أبوالفتوح: التوسع في الرقعة الزراعية أحد الحلول الأساسية لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أن التوسع في الرقعة الزراعية يعد أحد الحلول الأساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجه الدول النامية، حيث يسهم في تحسين الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج المحلي في العديد من هذه الدول، بما فيها مصر.
جاء ذلك خلال استعراض طلب المناقشة العامة المقدم منه، والموجه لوزير الزراعة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول دعم مشاريع التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية كأحد روافد زيادة الصادرات المصرية.
وقال وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، إن عدد السكان يتزايد بشكل مطرد مما يزيد من الطلب على الغذاء ويضغط على الموارد الزراعية المحدودة، متابعا: «فالتوسع في الأراضي المزروعة يتيح إنتاج كميات أكبر من المحاصيل وبالتالي يساعد على تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الاكتفاء الذاتي من الغذاء في مصر».
وأشار «أبوالفتوح»، إلى أنه في مصر على سبيل المثال، يُعد التوسع في الرقعة الزراعية ضرورة ملحة بسبب التحديات التي يفرضها النمو السكاني السريع وزيادة استهلاك الغذاء، لذلك تبنت الحكومة المصرية مشاريع طموحة للتوسع الزراعي، مثل مشروع تنمية أربعة ملايين فدان الذي يستهدف بناء مجتمع متكامل داخل الأراضي الجديدة، ما يزيد المساحة العمرانية حوالي ٥% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أثره على دعم التنوع الاقتصادي وتوفير فرص عمل كما يعزز التوسع الزراعي من الحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال استخدام تقنيات الري الحديثة، وتحسين استدامة الموارد المائية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية طلب المناقشة لاسيما وأن التوسع في الرقعة الزراعية ليس مجرد ضرورة لمواجهة التحديات الغذائية، بل هو ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عديد الدول سيما مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال أبو الفتوح وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ الرقعة الزراعية التحديات الاقتصادية الصادرات المصرية التوسع فی الرقعة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
إزالة 3 تعديات على أملاك الدولة بوادي النطرون
تواصل الوحدات المحلية بالبحيرة حملاتها اليومية لإزالة التعديات على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة التي تمثل خطرًا مباشرًا على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية.
وفي هذا السياق، واصلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة وادى النطرون اليوم الأربعاء حملاتها المكثفة لإزالة التعديات، وذلك بتوجيهات اللواء أسامة عفش رئيس مركز ومدينة وادي النطرون، الذي أكد أهمية التعامل الحاسم مع جميع المخالفات وتنفيذ القانون بكل قوة، بالتنسيق الكامل بين جهات التنفيذ المختلفة.
حيث تأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، التي شددت على استمرار، وتكثيف حملات الإزالة الفورية للتعديات بكافة صورها، مؤكدًة أن الحفاظ على الرقعة الزراعية هو واجب وطني، وأن الدولة لن تتهاون أمام أي محاولة لاستغلال الأراضي أو تغيير نشاطها بالمخالفة للقانون.
وانطلقت الحملة بنطاق قرية كفر داود، بمشاركة قوات الشرطة والجمعية الزراعية.
وأسفرت الحملة عن تنفيذ 3 حالات إزالة كاملة لتعديات على أراضي أملاك دولة، وجاءت كالتالي:
إزالة مبنى مخالف من الطوب البلوك بدون سقف على مساحة 60 مترًا مربعًا.
إزالة مبنى آخر من الطوب البلوك بدون سقف على مساحة 100 متر مربع.
إزالة مبنى ثالث مقام بالطوب البلوك بدون سقف على مساحة 80 مترًا مربعًا.
وتم تنفيذ الإزالات حتى سطح الأرض بشكل كامل، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، لضمان عدم عودة التعدي مرة أخرى.
وأكد رئيس المدينة أن حملات الإزالة مستمرة دون توقف، وأنه لن يُسمح مطلقًا بوجود أي بناء مخالف أو تعدٍ جديد، مشددًا على أهمية التحرك الفوري بمجرد رصد أي محاولة للبناء على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة.
كما شدد رئيس المدينة على ضرورة اليقظة الدائمة من قبل لجان المتابعة وحماية الأراضي، للحفاظ على هيبة الدولة ومنع استنزاف الأراضي الزراعية التي تُعد ثروة قومية يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وتواصل محافظة البحيرة حربها ضد التعديات بكل قوة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى حماية حقوق الدولة، وصون الرقعة الزراعية، وفرض الانضباط وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على مقدرات الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.
يأتي ذلك في إطار الجهود المكثفة التي تنفذها محافظة البحيرة لمواجهة ظاهرة التعديات على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة، وحرصًا على الحفاظ على حقوق الدولة وحماية الأراضي من أي أشكال استغلال أو بناء مخالف.