أفادت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، بأن عدد النازحين في السودان تجاوز 14 مليون شخص، بينهم 200 ألف نزحوا منذ سبتمبر. ويشمل العدد 11 مليون نازح داخل البلاد و3.1 مليون عبروا الحدود.

التغيير: الخرطوم

أفادت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، بأن أكثر من 14 مليون شخص قد نزحوا من منازلهم في السودان، إما داخل البلاد أو إلى خارج حدودها، في وقت يشتد فيه النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت بوب في تصريح للصحفيين الثلاثاء، إن حوالي 200 ألف شخص نزحوا منذ سبتمبر الماضي وحده بسبب احتدام النزاع. وأوضحت أن “11 مليون شخص هم نازحون في داخل البلاد، بينما يقدر عدد الذين عبروا الحدود بحوالي 3.1 مليون شخص، مما يجعل العدد الإجمالي للنازحين يفوق 14 مليون شخص.”

وأدى النزاع المستمر منذ 18 شهرًا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تعاني البلاد من انعدام الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.

كما تعاني الأسواق من نقص حاد في السلع الغذائية، وارتفعت أسعار المتوفر منها بأكثر من 400 بالمئة، مما يزيد من معاناة المواطنين.

إلى جانب  تتدهور الأوضاع الصحية، حيث خرجت أكثر من 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة، مما أدى إلى نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية المنقذة للحياة.

ويدعو الوضع الحالي إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام والاستقرار في السودان.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 تصاعدًا في النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد

الوسومآثار حرب السودان اللاجئين والنازحين حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار حرب السودان اللاجئين والنازحين حرب الجيش والدعم السريع فی السودان ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

أوغندا: أزمة تمويل تهدد نحو مليوني لاجئ بينهم أكثر من 110 ألف سوداني

أزمة التمويل الحالية أجبرت المفوضية على اتخاذ إجراءات صعبة، من بينها خفض أعداد الموظفين وتعليق بعض الخدمات الحيوية.

كمبالا: التغيير

أعلنت الحكومة الأوغندية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن البلاد تستضيف حالياً نحو 1.9 مليون لاجئ من عدة دول، من بينهم أكثر من 110,000 لاجئ سوداني فروا من الحرب منذ اندلاعها في أبريل 2023، وسط تحذيرات من أزمة تمويل حادة تهدد استمرار الخدمات الأساسية المقدمة لهم.

وفي بيان مشترك صدر في 30 مايو، عقب اجتماع بين الطرفين في 23 مايو، أكد الجانبان أن أزمة التمويل الحالية أجبرت المفوضية على اتخاذ إجراءات صعبة، من بينها خفض أعداد الموظفين وتعليق بعض الخدمات الحيوية. وأشار البيان إلى أن تمويل المفوضية في أوغندا لا يغطي سوى 17% فقط من احتياجات اللاجئين لعام 2025، مما ينذر بعواقب وخيمة على حياة من يعتمدون على هذه الخدمات.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل لضمان استمرار الحماية وتقديم المساعدات للاجئين، مشدداً على أن التضامن الدولي ضروري لدعم سياسة أوغندا النموذجية في استضافة اللاجئين.

وفي السياق ذاته، كشفت شبكة أطباء السودان عن تفاقم الأوضاع الإنسانية لأكثر من 50 ألف لاجئ سوداني في مخيم “كيراندونقو” شمال البلاد، حيث توقفت المساعدات الغذائية وتدهورت الخدمات الصحية، ما يهدد بانتشار الأمراض وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.

وأشارت الشبكة إلى أن غياب الدعم والرعاية الصحية الطارئة قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، متهمة بعض المنظمات الدولية بالتقاعس عن أداء واجباتها تجاه اللاجئين السودانيين. وطالبت المجتمع الدولي بزيادة التمويل المخصص لأوغندا وتوفير الإغاثة العاجلة، في ظل استمرار تدفق اللاجئين وتدهور الأوضاع داخل المخيمات.

يُذكر أن الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من 13 مليون شخص داخلياً وخارجياً، بينهم عشرات الآلاف إلى أوغندا، التي تستمر في استقبال اللاجئين رغم محدودية الموارد وتصاعد الأزمة الإنسانية.

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين اللاجئين السودانيين في يوغندا معسكر بيالي للأجئين

مقالات مشابهة

  • مبعوثة أوروبية: لابد من إنهاء حرب السودان والحل الوحيد التفاوض
  • وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية مصر العربية
  • أوغندا: أزمة تمويل تهدد نحو مليوني لاجئ بينهم أكثر من 110 ألف سوداني
  • السودان: توقعات بارتفاع طفيف في درجات الحرارة وأمطار خفيفة في جنوب كردفان ودارفور
  • رئيس وزراء السودان يحل الحكومة..ويشدد على أولوية الأمن واستعادة الاستقرار
  • رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
  • المفوضية توضح بشأن تصويت النازحين وناخبي سنجار
  • الجوازات: أكثر من 1.47 مليون حاج قدموا من الخارج حتى اليوم
  • رئيس وزراء جديد.. آخر مستجدات الأوضاع في السودان
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد