“هويدي” يواصل اجتماعاته مع رؤساء الأقسام وضباط المديرية لتعزيز التنسيق الأمني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
واصل مدير مديرية أمن بنغازي الكبرى صلاح هويدي، سلسلة اجتماعاته مع رؤساء الأقسام وضباط المديرية لتعزيز التنسيق الأمني، حيث ترأس اليوم الأربعاء، الاجتماع الذي عُقد مع رؤساء أقسام شرطة النجدة التابعة للمديرية.
وأكد هويدي، على أهمية دور أقسام النجدة في تعزيز الأمن وضمان الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية اليومية، مؤكداً على ضرورة العمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة.
استعرض المشاركون خلال الاجتماع، خططًا جديدة لزيادة كفاءة العمليات الأمنية، مع التركيز على تنسيق الجهود بين الفرق المختلفة لمواجهة الطوارئ، إلى جانب مناقشة أهمية التعاون مع المواطنين لتعزيز الوعي الأمني وتقليل حوادث الشغب والاعتداءات.
هذا وقدّم رؤساء الأقسام عرضًا شاملاً حول التحديات الميدانية التي تواجههم، بالإضافة إلى المقترحات التي تهدف إلى رفع مستوى الأداء وتجاوز العقبات الراهنة، وتم الاتفاق على إعداد خطة عمل شاملة تجمع كافة أقسام النجدة،.
ودعا هويدي إلى ضرورة المثابرة والاستمرار في العمل الدؤوب لتحقيق أفضل مستوى من الخدمات الأمنية، مؤكداً على دعم المديرية لكافة الاحتياجات المطلوبة لتحسين الأداء.
الوسوم#التنسيق الأمني شرطة النجدة ليبيا مديرية أمن بنغازيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التنسيق الأمني شرطة النجدة ليبيا مديرية أمن بنغازي
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تستكمل عضوية الحوار المُهيكل وتطلق أول اجتماعاته في طرابلس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استكمال عضوية الحوار المُهيكل، أحد العناصر الأساسية الثلاثة لخارطة الطريق السياسية التي تيسرها البعثة، والتي جرى الإعلان عنها في 21 أغسطس 2025، إلى جانب اعتماد إطار انتخابي سليم فنيًا وقابل للتطبيق سياسيًا، وتوحيد المؤسسات.
وأوضحت البعثة أن الحوار المُهيكل يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الليبية في صياغة العملية السياسية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025، الذي يفوض البعثة بدعم عملية سياسية شاملة تضم مختلف فئات المجتمع.
ومن المقرر أن يعقد الحوار المُهيكل أول اجتماعاته ابتداءً من يوم الأحد 14 ديسمبر في العاصمة طرابلس، ولمدة يومين، على أن يركز على تقديم توصيات عملية تسهم في تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة المرتبطة بالسياسات العامة والحوكمة، إضافة إلى معالجة دوافع النزاع والمظالم على المدى المتوسط والطويل، بهدف بناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل ليبيا.
وفي إطار ضمان تمثيل واسع وشامل، طلبت البعثة ترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الفنية والأمنية الوطنية، إلى جانب المكونات الثقافية والكيانات المتخصصة والفئات المجتمعية المختلفة. وأكدت أن غالبية أعضاء الحوار جرى اختيارهم من بين المرشحين، مع استكمال العضوية باختيارات إضافية لضمان التوازن والشمول والخبرة المتخصصة.
وأشارت البعثة إلى أن أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء من مختلف مناطق ليبيا أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى الحوار المُهيكل عبر ترشيح أنفسهم.
واعتمدت عملية الاختيار على معايير واضحة وموضوعية، تضمنت عدم تورط المرشحين في انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية أو أي سلوك غير أخلاقي، إضافة إلى امتلاكهم معرفة أو خبرة في واحد أو أكثر من محاور الحوار، وهي الحوكمة، والاقتصاد، والأمن، والمصالحة الوطنية، وحقوق الإنسان، إلى جانب المصداقية والالتزام بالمصلحة الوطنية العليا.
كما شملت المعايير قدرة المرشحين واستعدادهم للمشاركة البناءة في حوار قائم على التوافق والاستماع لوجهات النظر المتنوعة وبناء جسور التواصل، وتقديم توصيات سياسية وتشريعية قابلة للتنفيذ، مع التأكيد على أهمية تفرغ المشاركين لضمان الاستمرارية طوال فترة الحوار.