فشل جديد.. الاتحاد الأفريقي يصدر بيانا بشأن الأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
فشل مجلس السلم والأمن الإفريقي التابع للاتحاد الأفريقي في التوصل لاتفاق بشأن الأزمة في النيجر، خلال اجتماعه الذي عقد اليوم في مقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقرر مجلس السلم والأمن الإفريقي عقد اجتماع آخر دون تحديد الموعد، وفقا لما أوردته شبكة "سكاي نيوز".
وكان مجلس السلم والأمن الإفريقي، أصدر في 30 يوليو الماضي، بيانا أعلن فيه عدم اعترافه بالسلطات في النيجر.
وعلق التعاون الأمني مع نيامي، ودعا الاتحاد الأفريقي جيش النيجر للـ"عودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية" خلال 15 يوما، كما أكدت المنظمة أنها مستعدة لاتخاذ "كل التدابير اللازمة، بما في ذلك فرض عقوبات، ضد الجناة، في حال عدم احترام حقوق المعتقلين السياسيين".
وتصاعد التوتر في النيجر بعد أحداث 26 يوليو الماضي، حيث احتجز الرئيس محمد بازوم في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي، من قبل عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي الذي أعلن نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد، ما دعا مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" إلى التهديد بالتدخل العسكري في النيجر للافراج عن الرئيس بازوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الأزمة في النيجر مجلس السلم والأمن الأفريقي أديس أبابا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى تحظر الثأر الشخصي وتؤكد استرداد الحقوق عبر القضاء
دمشق-سانا
أصدر مجلس الإفتاء الأعلى فتوى أكد فيها حرمة التعدي على الدماء والأموال والأعراض، مشيراً إلى وجوب استرداد الحقوق من خلال القضاء والسلطات المختصة، دون اللجوء للانتقام الفردي.
وجاء في الفتوى:
«إن من أعظم الظلم التعدي على الدماء والأعراض والأموال المعصومة، ومن حق المظلوم المطالبة بحقه عبر الطرق المشروعة، لكن الواجب في استيفاء الحقوق أن يكون عن طريق القضاء فقط، وليس عبر التصرف الفردي أو بناءً على إشاعات، حفاظًا على حرمة الدماء والأعراض ومنعاً للفوضى».
وحذّر المجلس من تحريض الأفراد على الثأر، مؤكداً أن ذلك «يُذكي نار الفتنة ويهدد السلم المجتمعي»، مستشهداً بقوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾
وطالب المجلس المسؤولين بـ «تعجيل إجراءات التقاضي، وإبعاد قضاة السوء الذين كانوا أداة للنظام البائد في ظلم الناس، وضمان تحقيق العدالة حفاظًا على استقرار المجتمع».
وأكد المجلس في ختام الفتوى أن إقامة العدل ورفع الظلم من أهم أسباب استقرار المجتمعات وتقدّمها.
تابعوا أخبار سانا على