المسلة:
2025-06-08@21:51:39 GMT

ممثل الأمم المتحدة: لا نتدخل بشؤون العراق

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

ممثل الأمم المتحدة: لا نتدخل بشؤون العراق

30 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أفاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، بأن الأمم المتحدة لا تتدخل بشؤون العراق الا بقدر النصح.

وقال محمد الحسان اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024) خلال أعمال اليوم الثاني من ملتقى “ميري 2024” في أربيل إن “العراق بحاجة الى الأمم المتحدة، ولن يخرج منها”، مبيناً أن “عمل اليونامي ليس للجانب الانساني فقط، بل بالسياسي والحكومي وفي حقوق الانسان”.

وأوضح أن “بعثة الأمم المتحدة هي أداة مساعدة للعراق، وجاءت بناء على طلب العراق”، واصفاً مسار الديمقراطية في العراق بأنه “متدرج ويأتي مع الوقت”.

ورأى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أن “المهم هو كيفية الحفاظ على هذا المسار والاستحقاق”.

بخصوص اجراء انتخابات برلمان كوردستان، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن تهانيه الى اقليم كوردستان باجراء الانتخابات “والعرس الديمقراطي الذي جرى بطريقة آمنة وسلسة”، مشيداً بنسبة المشاركة في الانتخابات والتي وصلت الى الى 72%.

وبيّن محمد الحسان أن “ما يحدث في اقليم كوردستان يؤثر على باقي الأماكن في العراق”، مؤكداً أن “وجود اقليم كوردستان قوي ليس في صالح العراق فقط، بل لكل منطقة الشرق الأوسط”.

ورأى أن “وضع المرأة في العراق أفضل من نظيراتها في العديد من الدول”، مؤكداً أن “الامم المتحدة لا نتدخل بشؤون العراق الا بقدر النصح”.

الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يعتقد أن “الحكومة العراقية لديها طموح بالانتقال الى مستوى آخر من الانفتاح”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

العراق يورّث أزماته للجيل الأصغر: التعليم يتراجع وورشة العمل تكبر

8 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: ووثّقت منظمات إنسانية دولية مشاهد متكررة لأطفال لم تتجاوز أعمارهم عشر سنوات وهم يحملون أدوات العمل في شوارع الموصل والرمادي وكركوك، يطرقون أبواب الورش والأسواق بدل مقاعد الدراسة، بعد أن باتت عائلاتهم ضحية لنزاعات طويلة وأزمات اقتصادية متلاحقة أجبرتها على الزجّ بأطفالها في سوق العمل.

واستند تقرير لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)  إلى بيانات ميدانية جمعت بين تشرين الأول 2024 وآذار 2025، وأظهر أن 52% من أطفال العوائل النازحة والعائدة في محافظات نينوى والأنبار وكركوك يزاولون أعمالاً يومية أو موسمية، فيما يُحرم نحو 35% من التعليم المنتظم أو يُجبرون على الانقطاع التام عنه.

وارتفعت نسب انخراط الأطفال في مهن تتراوح بين أعمال البناء، وبيع السلع في الأسواق، والتسول، وجمع الخردة، في ظل غياب شبه تام لهياكل الحماية الاجتماعية، حيث أشارت نتائج التقرير إلى أن 85% من المناطق التي شملها التقييم تحتوي على أطفال عاملين، دون توافر مراكز رعاية رسمية للأطفال غير المصحوبين أو المفصولين عن ذويهم.

وسلّط التقرير الضوء على حجم الأزمة المتفاقمة، حيث أظهرت النتائج أن 80% من الأطفال المنخرطين في العمل يتقاضون أجوراً يومية، ويعمل 43% منهم في البناء، و41% في محال صغيرة، فيما تُسجَّل أعلى نسبة انخراط للفتيات في أعمال منزلية أو التسرّب من التعليم للزواج المبكر، الذي رُصد بنسبة 54% بين العوائق المانعة للالتحاق بالمدارس.

واستعادت منظمات محلية مشهدًا مماثلًا حدث في العراق قبل سنوات، حين كشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في عام 2017 عن وجود ما لا يقل عن 150 ألف طفل عامل، أغلبهم في مناطق نزوح داخلي أو متأثرة بالحرب ضد داعش، ما يسلّط الضوء على نمطٍ تكراري يؤكد هشاشة السياسات الوقائية في التعامل مع فئة الطفولة.

وأظهرت إفادات الأسر المشاركة في الاستطلاع أن افتقار الأطفال للوثائق الرسمية، ونقص المعلمات في المدارس، إضافة إلى الأعراف الاجتماعية المقيدة، تزيد من فجوة التعليم، خاصة لدى الفتيات في المناطق الريفية. وبلغت نسبة العوائل التي تعزو ذلك إلى غياب الأمن أو الخوف من العنف الطائفي والمنزلي ما يزيد عن 40% خلال الستة أشهر الماضية.

وتعمّقت الأزمة مع ضعف الخدمات الحكومية ومنظومات الحماية المحلية، إذ عبّرت لجنة الإنقاذ الدولية عن قلقها من أن الاعتماد المتزايد على عمالة الأطفال والزواج المبكر بات يشكّل آلية سلبية للتكيّف مع الضغوط الاقتصادية، ما يهدّد بخلق جيل جديد محروم من أبسط حقوقه في التعليم والرعاية.

وأكّدت اللجنة استمرارها في تقديم الدعم القانوني والتوعية رغم محدودية تغطية هذه الخدمات، فيما دعت إلى شراكة أوسع مع الجهات العراقية والدولية لتعزيز برامج الحماية، وضمان وصول أوسع إلى المناطق النائية المتضررة من النزاع.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدينار الهادئ: قراءة في هبوط العملة المطبوعة في العراق
  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • العراق يورّث أزماته للجيل الأصغر: التعليم يتراجع وورشة العمل تكبر
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • عمار المشاط: العراق يحتاج خلق بيئة أكثر جذبا للاستثمار
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
  • حناء كوردستان تُلون أيدي فتيات وسط وجنوب العراق بعيد الأضحى
  • الأمم المتحدة تطرح حلًا فريداً لـ«برنامج الأسلحة الكيميائية» في سوريا
  • غوتيريش يؤكد ضرورة معاقبة المسؤولين عن مقتل الموظفين الأمميين بغزة
  • جوتيريش يحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين