3 طائرات مسيرة تخترق أجواء الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، انتهاء حدث إطلاق المسيرات من لبنان على مناطق شمال الأراضي المحتلة.
وأقر جيش الاحتلال أنّه رصد 3 طائرات مسيرة اخترقت أجواء الأراضي المحتلة من جهة لبنان، مشيرًا إلى أنّه اعترض مسيرة في يعارا على الحدود مع لبنان وسقطت مسيرتان.
وكشف حزب الله اللبناني عن تنفيذ هجوما بصواريخ نوعية ومسيرات استهدف قاعدة عين شيمر شرق الخضيرة وتجمعات بمعسكر إلياكيم جنوب حيفا.
وقال الحزب في بيان له، إنه استهدف قاعدة شراغا شمال عكا وحقق إصابات دقيقة بعد عجز الاحتلال عن التصدي للصواريخ والمسيرات.
وأكدّ أنّ المسيرات ظلت في سماء الأراضي المحتلة مدة من الزمن وعجز فيها الاحتلال عن التصدي لها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأراضی المحتلة
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة
الثورة نت/..
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأنه وثّق في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات مسيّرة نوع “كواد كوبتر” تابعة لجيش العدو الإسرائيلي منازل المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، وبثت أصوات مرعبة.
وقال المرصد الحقوقي –مقره جنيف- في بيان، إن الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار سن.
وأوضح أن تلك المسيّرات تبث أصوات “زغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار”.
وأكد المرصد استخدام جيش العدو الإسرائيلي لطائرات “كواد كوبتر” كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، مشيراً إلى أن النهج الصهيوني في استخدامها يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت.
وبيّن أن جميع ممارسات جيش العدو الإسرائيلي تندرج ضمن نهج منسّق ومتكامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وعلى مدار شهور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شكّلت طائرات جيش العدو الإسرائيلي المسيّرة من نوع “كواد كابتر”، أحد أبشع أسلحة القتل والإرهاب التي يستخدمها العدو لقتل المدنيين ودبّ الرعب في صفوفهم، لا سيما الأطفال.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.