طرق تهريب جديدة ومخاوف أمنية. لهذه الأسباب أنشأ جيش الاحتلال فرقة على حدود الأردن
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن "وزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس الأركان العامة، الجنرال هرتسي هليفي، وافقا على إنشاء لواء عملياتي شرقي يهدف إلى حماية الحدود الشرقية لدولة إسرائيل. تم اتخاذ القرار بعد عمل مكتبي قام بدراسة الاحتياجات العملياتية وقدرات الدفاع في المنطقة"، كما جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وبينت الصحيفة في تقرير لمراسلها العسكري آفي اشكنازي، أنه "بناء القوة في ضوء دروس الحرب وتقييم الوضع، سيتم تكليف اللواء لقيادة المنطقة الوسطى كما أكدوا أن "مهمة اللواء هي تعزيز الدفاع في منطقة الحدود، الطريق 90، والمستوطنات، والاستجابة لمواجهة أحداث الإرهاب وتهريب الأسلحة، مع الحفاظ على حدود السلام وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني".
ويذكر اشكنازي، أنه "في شهر سبتمبر الماضي، تم نشر تقرير في "معاريف" يفيد بأن "الجيش الإسرائيلي يحاول مواجهة تحد جديد على الحدود مع مصر والأردن، حيث قام المهربون بتطوير طريقة عمل جديدة للقيام بالتهريب دون تعريضهم للمخاطر والظهور في منطقة السياج الحدودي.
وتتمثل طريقة العمل في أن "المهربين يقومون بتشغيل طائرات مسيرة تعمل على جانبي الحدود وتنقل البضائع، حيث يصل المهربون إلى منطقة هبوط الطائرة المسيرة مع مركبات سريعة لجمع المواد المهربة والطائرة ويهربون دون التعرض"، وفقا للتقرير.
والشهر الماضي، كتب كلمان ليبسكيند في عموده في "معاريف" عن الخطر من الشرق: "إن جرس الإنذار الذي يدق في الفترة الأخيرة من قبل قضاة محكمة مراجعة احتجاز الأجانب غير الشرعيين يثير الضجيج، فالحدود بين إسرائيل والأردن مفتوحة على مصراعيها، ومن شهر لآخر يعبرها عدد متزايد من المهاجرين الذين يدخلون إلى أراضينا".
وأضاف، أنه "يمكن أن يكونوا باحثين عن عمل، أو مهربي مخدرات، أو إرهابيين يصلون إلى مناطق السلطة الفلسطينية بهدف إدخال أسلحة. إنها ظاهرة واسعة النطاق تتزايد سرعتها".
كما كتب القاضي أساف نعام، الذي "يُعرض عليه المهاجرون القليلون الذين يتم القبض عليهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية مصر مصر الاحتلال حدود الأردن فرقة عسكرية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: “الموساد” أنشأ قاعدة لطائرات مُفخخة داخل إيران
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، صباح اليوم الجمعة، نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن جهاز ” #الموساد ” أنشأ #قاعدة_سرية لطائرات #مسيرة_مفخخة داخل #إيران قبل وقت طويل من بدء #الهجوم الإسرائيلي، وتم تفعيلها خلال العدوان على #طهران.
وبحسب المصدر، فإن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية استُخدمت لقصف منصّات إطلاق صواريخ أرض-أرض داخل قاعدة “أسفجاباد” قرب العاصمة الإيرانية، وهي منصات تهدد أمن “إسرائيل”، وفق مزاعمه.
وأضاف أن #فرق_كوماندوز تابعة لـ” #الموساد ” نشرت أيضًا أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في أراضٍ مفتوحة قريبة من منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، وتم تفعيلها لحظة بدء #الهجوم_الجوي.
مقالات ذات صلة عدنان الروسان .. هل تكون نهاية ايران كنهاية حزب الله 2025/06/13وأشار المصدر إلى أن “الموساد” زرع كذلك معدات هجومية وأنظمة تكنولوجية متقدمة على متن مركبات داخل إيران، استُخدمت لتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وذلك بهدف فتح المجال أمام المقاتلات الإسرائيلية لاستهداف مواقعها دون اعتراض.
وأوضح المصدر أن هذه العمليات جرى التخطيط لها على مدى سنوات، وجاءت بعد عمل استخباري دقيق ومستمر، جمع خلاله “الموساد” معلومات مفصّلة عن #قادة_الأمن والعلماء النوويين في إيران، وكذلك عن البنية التحتية لمنظومة الصواريخ الإستراتيجية.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان #جيش_الاحتلال رسميًا بدء حرب مفتوحة ضد إيران، شاركت فيها أكثر من 200 طائرة حربية إسرائيلية في “ضربة الافتتاح” التي استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، من بينها منشآت نووية ومواقع قيادية بارزة.
الصحيفة أوضحت أيضًا أن الاغتيالات التي نفذها “الموساد” تزامنت مع الهجمات الجوية، ضمن خطة عسكرية واستخبارية متكاملة تهدف إلى شلّ البنية القيادية والعسكرية الإيرانية.
وصباح اليوم، في تطور هو الأخطر منذ عقود، انطلقت ساعة الصفر في #حرب_الاحتلال والولايات المتحدة ضد إيران، وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، هجومًا واسع النطاق على الأراضي الإيرانية، أسفر عن اغتيال قادة بارزين في هيئة الأركان والحرس الثوري، واستهداف منشآت نووية ومراكز عسكرية في عمق البلاد.
وأطلق الاحتلال اسم “شعب كالأسد” على العدوان العسكري ضد إيران، وهي العملية التي وصفها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنها تمثل “لحظة حاسمة في تاريخ #إسرائيل”، متعهدًا باستمرارها لأيام أو حتى أسابيع، بحسب التقديرات العسكرية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية باستشهاد قائد الأركان اللواء محمد باقري، وقائد #الحرس_الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري غلام علي رشيد، إلى جانب نجله، في غارات شنّها طيران الاحتلال الإسرائيلي فجرًا على العاصمة طهران ومواقع في تبريز، والأهواز، وكرمانشاه، وسنندج، ونارمك.
وسائل إعلام إيرانية أكدت أيضًا إصابة مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، في القصف الإسرائيلي، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
كما استشهد عدد من علماء الطاقة النووية، أبرزهم محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وأحمد رضا ذو الفقاري، وعبد الحميد منوچهر، وسيد أمير حسين فقهي، ومطلبي زاده، وسط إعلان رسمي بمقتل ما لا يقل عن 6 علماء نوويين حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
بينما إذاعة جيش الاحتلال نقلت بأن أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيين جرى اغتيالهم في العملية، فيما أشارت هيئة البث العبرية إلى أن جهاز “الموساد” قاد سلسلة من العمليات السرية في عمق إيران بالتوازي مع الغارات الجوية.
وأكدت إذاعة الجيش أن الهجوم استهدف حيًا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.