صندوق النقد الدولي: بحلول 2025 التضخم في السودان سيكون الأعلى بين الدول العربية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أصدر صندوق النقد الدولي بيانات جديدة لعام 2024 توضح التوقعات بشأن معدلات التضخم في الدول العربية للعام 2025، حيث كشفت الأرقام عن تفاوتات كبيرة في نسب التضخم المتوقعة بين الدول.
ويتوقع الصندوق أن يسجل السودان أعلى معدلات التضخم في المنطقة العربية خلال عام 2025 عند حوالي 119 في المئة رغم أنه سيتراجع عن مستويات العام الحالي والمقدرة بنحو مئتي في المئة.
في حين توقع الصندوق أن تصل معدلات التضخم خلال العام الجاري إلى نسبة 200.1 في المئة، أي بزيادة تصل إلى نحو 123 في المئة بمقارنة سنوية.
وتأتي مصر في المرتبة الثانية بمعدل تضخم متوقع يبلغ 21.2 في المئة. في المقابل، جاءت قطر كالدولة العربية الأقل تأثرا بالتضخم وفقا للتوقعات، حيث من المنتظر أن تسجل 1.4 في المئة فقط، مما يعكس استقرارا اقتصاديا نسبيا مدعوما بقطاع طاقة قوي، واستقرار في الأسواق المحلية.
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان ارتفاع معدل التضخم السنوي لشهر سبتمبر 2024، بنسبة 215.52% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.
وأوضح الجهاز في بيانه الصحفي حول الأرقام القياسية لأسعار المستهلك، يوم الخميس، أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك بلغ 339,256.37 نقطة في سبتمبر 2024، مقارنة بـ107,523.99 نقطة في سبتمبر 2023، مما يعكس زيادة قدرها 231,732.38 نقطة.
كما أظهر البيان أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر سبتمبر 2024 سجل ارتفاعًا بنسبة 5.46% مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام، حيث ارتفع من 321,699.60 نقطة إلى 339,256.37 نقطة، بفارق 17,556.77 نقطة.
الوسومالأسعار التضخم صندوق النقد مصر معدلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأسعار التضخم صندوق النقد مصر معدل
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بحلول عيد الاضحى
وأشار فخامة الرئيس في برقيات التهاني، إلى "أن عظمة هذه المناسبة الدينية الجليلة تتجلّى بالإعلان عن إكمال الدين وإتمام النعمة وارتضاء الإسلام لنا دينًا".
وأوضح أن هذه المناسبة الدينية، تأتي وغزة تموت ببطء وجوعها يصرخ بلا صوت في ظل غياب الموقف العربي والإسلامي العادل لوقف الظلم الجائر ضد الشعب الفلسطيني الجريح من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وأكد الرئيس المشاط، تمسك الجمهورية اليمنية بموقفها الإيماني والإنساني المساند للأشقاء في غزة، واستمرارها في مساندتهم على كافة المستويات وبوتيرة متصاعدة حتى إنهاء العدوان الهمجي والبربري على غزة والشعب الفلسطيني كافة وإقامة الدولة الفلسطينية على كافة أراضيها وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت إلى أن الموقف اليمني ثابت ولن يتأثر برغم الاعتداءات الصهيونية المتكررة، معربًا عن الأمل من قادة الدول العربية والإسلامية اتخاذ الخيارات على المستويات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية لوقف الجرائم الصهيونية الوحشية والعبثية والعمل الجاد على نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وابتهل رئيس المجلس السياسي الأعلى في ختام البرقيات بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة وقد تحقق للأمة العربية والإسلامية ما تصبو إليه من عزة ورخاء، ونصر وتمكين.