بدء أعمال توسعة مجمع بيع المركبات في صحار
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
بدأت بلدية شمال الباطنة أعمال توسعة مشروع مجمع بيع المركبات بولاية صحار وفق مواصفات وإضافات جديدة، بهدف تنظيم مواقع البيع والشراء والحد من العرض العشوائي وإعطاء الباحثين عن العمل فرصة من خلال استئجار المعارض وأعمال البيع والشراء، مما يسهم بالنشاط الاقتصادي في الولاية بشكل خاص والمحافظة شكل عام.
وأوضح المهندس مالك بن صالح بن راشد الروشدي المشرف على المشروع من دائرة المشاريع ببلدية شمال الباطنة، أن مشروع التوسعة بمجمع بيع المركبات بولاية صحار جاء لعمل إضافات وتحسينات على المرحلة المنفذة السابقة والذي يعتبر مقر بيع وشراء المركبات المستعملة والجديدة، ليكون المشروع وجهة جاذبة لعمليات بيع وشراء المركبات.
وأضاف: يعتبر معرض المركبات المستعملة منصة مهمة تسهل عمليات الشراء والبيع وتساعد على تحقيق أفضل الصفقات، علماً بأن المرحلة السابقة المنفذة قد حققت نجاحا واسعا ونسعى من خلال هذه التحسينات لتطوير المعرض وإضافة مباني حديثة وعملية وزيادة عدد المواقف وشاشات عرض ومن المتوقع تنشيط منطقة فلج العوهي الصناعية بصحار.
وعن مكونات مشروع التوسعة الجديدة يقول الروشدي: يتضمن مشروع التوسعة بمجمع بيع المركبات بصحار على إنشاء عدد 23 مكتبًا بشكل منفصل لمستأجري المعارض، مساحة كل مكتب منها 60 مترامربعا، ويشمل عدد 30 موقفا مخصصا لعرض المركبات، كما تم إنشاء 6 مكاتب ومحلات تجارية إضافية بمساحة إجمالية 245 مترا مربعا لتشغيل عدد من الخدمات التي يستفيد منها مرتادو المجمع أو التجار وأصحاب معارض السيارات ومنها: مكاتب تخليص معاملات، وآلة للصراف الآلي، وآلة لاستخراج ملكيات المركبات، وغيرها من الخدمات الأخرى المساندة لخدمة مجمع سوق المركبات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بیع المرکبات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سنة نبوية ولها فضل عظيم
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سنة نبوية مباركة، دلّ عليها الحديث النبوي الشريف، وطبّقها الصحابة والسلف الصالح، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ قال: "من وسّع على أهله يوم عاشوراء، وسّع الله عليه سائر سنته".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن الحديث مروي عن جماعة من الصحابة، منهم سيدنا جابر، وأبو هريرة، وعبد الله بن مسعود، وغيرهم، وأن السلف الصالح كانوا يعملون به، ويصفونه بأنه حديث مجرَّب وجدوا أثره في حياتهم، كما قال سيدنا جابر رضي الله عنه: "جربناه فوجدناه حقًا".
وبيّن أن التوسعة لا تعني بالضرورة إنفاقًا ماديًا كبيرًا، وإنما تشمل كل ما يُدخل السرور على النفس والأهل، موضحا: "التوسعة تبدأ من النفس... بالكلمة الطيبة، بالخلق الحسن، بكفّ الأذى، بالبسمة، بالهدوء في التعامل، بالمبادرة بالخير".
وتابع: "كلمة (أهله) تشمل الزوجة، والأبناء، والوالدين، والإخوة، والأخوات، وحتى الجيران والأصدقاء، وكل من يعيش معك أو يتعامل معك، فليكن لك في هذا اليوم بصمة خير ورحمة".
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن السلف الصالح مثل يحيى بن سعيد وسفيان الثوري، كانوا يحرصون على هذه السنة، وقال أحدهم: "جربت التوسعة على أهلي يوم عاشوراء خمسين سنة، فوجدتها حقًا".
وأضاف: "ادخل الفرح على قلوب من حولك في هذا اليوم، لا تؤذِ أحدًا، لا تردّ إساءة، لا تبخل بكلمة طيبة، وكن سببًا في سعادة أسرتك، وجيرانك، وأصحابك".
وشدد على أن هذا العمل ينبغي أن يكون باليقين لا بالتجربة، مضيفًا: "افعل ذلك لأن النبي ﷺ هو من قاله، ولأنك تصدق بوعده، واحتسب الأجر والثواب من الله".