تحذير من بكتيريا قاتلة.. أهم 5 نصائح تحمي من سرطان المعدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في حالة الإصابة بمرض سرطان المعدة، تحدث تغيرات طفيفة في الحمض النووي لخلايا المعدة، مما يؤدى إلى تكاثرها الزائد ثم تراكمها، مكوناً نموًا غير طبيعي يسمى الأورام.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إليك أهم وأفضل 5 نصائح لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، حسبما أفاد أطباء الأورام.
1- الخضراوات الصليبية
الخضراوات الصليبية غنية بالمواد الكيميائية النباتية، مثل سلفورافان، والتي ثبت أن لها خصائص مضادة للسرطان، ومن الممكن أن نحصل عليها من عدة مصادر مثل: البروكلي، والكرنب وبراعم بروكسل، واللفت ، والفجل، والقرنبيط،
2- الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين الذي يمتلك خصائص مضادة للسرطان، حيث إن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم قابلة للذوبان في الدهون والماء وتظهر آثارًا مضادة للسرطان عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، واستقلاب المواد المسرطنة، وتعزيز الاستجابة المناعية.
3- فواكه حمضيات
البرتقال والجريب فروت والليمون من المصادر الممتازة لفيتامين سي، والتي تم ربطها بالوقاية من الإصابة بسرطان المعدة، حيث إن فيتامين Cقد يقلل من نمو وانتشار الخلايا السرطانية ويعمل أيضًا كعلاج ضد أنواع معينة من السرطان.
4- الحد من تناول اللحوم المصنعة
تم ربط اللحوم المصنعة والأطعمة المحفوظة بالملح أو التدخين بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء، حيث تم تصنيف اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر والضأن على أنها مادة مسرطنة من المجموعة 2A مما يعني أنها ربما تسبب السرطان وقد يساعد تجنب هذه الأطعمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
5- تلقي علاج لجرثومة المعدة H Pylori
هذا عامل مهم جدا تحدث عدوى جرثومة المعدة أو الملوية البوابية عندما تصيب بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري معدتك، وإذا أصبت بـ H Pylori، فتأكد من حصولك على العلاج نفسه لأن عدوى H Pyloriهي عامل خطر كبير للإصابة بسرطان المعدة.
جدير بالذكر أنه وفقًا لخبراء الصحة ، فإن أكثر من 40 % من السكان البالغين في العالم مصابون بهذه البكتيريا المعينة، والتي تشمل أعراضها ألمًا خفيفًا أو حارقًا في المعدة، وفقدان الوزن غير المبرر والقيء الدموي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان المعدة الاورام ديلى ميل الثوم
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.