غرفة الصناعات الغذائية : مستقبل التصدير متوقف على خفض الانبعاثات الكربونية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال المهندس أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات ان الفترة المقبلة يجب تبني سياسات وممارسات تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية في قطاع الصناعات الغذائية، بهدف زيادة الصادرات المصرية، من خلال توفقها مع المواصفات والمعايير الدولية
وأضاف الجزايرلى خلال مؤتمر الغرفة لمناقشة خفض البصمة الكربونية بقطاع الصناعات الغذائية لزيادة الصادرات اليوم الخميس ان انخفاض الانبعاثات الكربونية فى المنتجات المصنعه أصبح امر حتمى وانسجاماً مع التوجه العالمي لمواجهة التغير المناخي وتحقيق الأهداف الوطنية لخفض الانبعاثات والتنمية المستدامة.
ونوة الى أهمية المؤتمر في ظل التحول العالمي المتسارع نحو الحد من التغيرات المناخية وحماية البيئة حيث باتت الأسواق العالمية تضع معايير بيئية صارمة للمنتجات المستوردة وتشترط أن تكون الصادرات صديقة للبيئة والتزام المصدرين بخفض انبعاثات الكربون.
وأكد الجزايرلي، أن مستقبل التصدير يعتمد بشكل كبير على قدرتنا على التكيف مع هذه التوجهات الجديدة والاستجابة للمتطلبات البيئة لنضمن استمرار منتجاتنا في الأسواق وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الغذائية في الأسواق العالمية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات المصرية الصادرات التصدير التنمية المستدامة التغيرات المناخية تغير المناخ اتحاد الصناعات التنمية غرفة الصناعات الغذائية التغير المناخي تغيرات المناخ البصمة الكربونية الصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.