سودانايل:
2025-07-31@17:19:36 GMT

انتهاك الخصوصية في ممارسات الدعم السريع

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

خالد البلولة

(١)
*منذ بداية الحرب في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م اغرق الدعم السريع المنصات الرقمية بمقاطع مصورة عن الحرب يظهر فيها مواطنين وجنود وضباط دون مراعاة لحقوق الاسير او ضوابط دينية او أخلاقية او قانونية ومارس ايضا مستشاريه سياسة التضليل الأعلامي والكذب الممنهجين .
*شاهدت فيديو لضابط مهندس اعتقلته قوات الدعم السريع كان في طريقه الى شندي مع اسرته،ايام الحرب الاولى وظل معتقلا حتى ظهر في ذلك الفيديو الذي تم تداوله وهو بحالة يرثى لها وقد فقد وزنه بصورة باينة وبدا عليه التعب والانهاك وعدم القدرة على الحديث.


*حسب المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطَّة بالكرامة لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب وللمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة حسب المادة(٧) من الاتفاقية الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية.
(٢)
*معلوم أن الانسان السوي عندما يفعل فعلا معيبا يستحي منه،وسئل رسول الله صل الله عليه وسلم :-ما البِرّ والإثم؟ قال: البِر: حُسن الخلق،والإثم:ما حاك في نفسك وكرهتَ أن يطَّلع عليه الناسُ)مارس المتمردون ابشع اساليب القهر والظلم الشدة والغلظة وسُوء الخلق مع المواطن السوداني (اذا لم تستح فافعل ماشئت)هؤلاء المتمردون أمرهم عجب،فهم يوثقون جرائمهم بالادلة التي لا ترقى للشك(مثل فيديو الذي يظهر فيه جندي من جنود المليشيا وهو يمسك بلحية مسنٍ ويهزها دون أن يطرف له جفن لم يراعي شيبته وسنه وكانه لم يسمع بحديث النبي صل الله عليه وسلم:(ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا ويُوَقِّرْ كبيرَنا) فالكبير له حق بالتوقير والاحترام والإجلال والتقديم على غيره من الناس لشيبته في الإسلام وتقدم سنه وضعفه وفإذا كان الإنسان لا يراعي للكبير حقه فإن ذلك يدل على تربية سيئة.
(٣)
*شاهدت فيديو لرجل اعزل اعتقلته المليشيا يستوجبه بعض جنودها ربما كانوا في عمر ابنائه،ويجلس في حالة يثرى لها وطريقة تعامل يندي لها الجبين،يسالونه بسخرية قلت :-(قلت ما راجل؟ )يرد مقهورا:(معاكم انتو ماني راجل).
من اين جاء هؤلاء؟ لا يراعون دين ولا اخلاق ولا قيم ولا قانون ولا يحترمون كرامة مواطن ؟ولا يراعون خصوصيته ويستلذون بتصويره وتعذيبه وقهره؟
* قانون انتهاك الخصوصية معمول به في معظم دول العالم عملت الدولة في السودان لحماية هذا الحق أن منحت لكل شخص إنتهك حقه في الخصوصية التظلم للأجهزة التنفيذية والإدارية وله كذلك حق اللجوء للمحكمة الدستورية.وتتحدث المادة (166)في الباب السادس عشر من القانون الجنائي السوداني لعام 1991م(جرائم الاعتداء علي الحرية الشخصية) وتدخل عملية تصوير الشخص دون رضاه ضمن الحرية الشخصية وتنص المادة على من ينتهك خصوصية شخص بان يطلع عليه في بيته دون اذنه او يقوم دون وجه حق مشروع بالتنصت عليه او الاطلاع علي رسائله او اسراره يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز ستة اشهر او بالغرامة او بالعقوبتين معا )
(٤)
*يحتاج سلوك هذه المليشيا الي وقفة متأنية من الباحثين في علم النفس وعلم الاجتماع الجريمة والاعلاميين والقانونيين لدراسة سلوك هذه الجماعات والحواضن الاجتماعية التي ينحدرون منها وبناءا على ذلك يمكن تقديم عدة تفسيرات (من وجهة نظري )لما يحدث من هؤلاء الجنود:-
أولا :-تلعب اوضاع هؤلاء الجنود دورا اساسيا في ممارساتهم اغلبيتهم صبية وشباب رعاة و غير متعلمين..
ثانيا:مارسوا ذات السلوك من قبل فى صراعهم مع حواضن الحركات المسلحة أيام حكم البشير منذ2003 بعيدا عن الإعلام وخاصة السوشيال ميديا مثلما يحدث الآن،حرقوا وسرقوا واغتصبوا وهجروا الناس الى تشاد،ويمارسونه الآن.
ثالثا : تعرض هؤلاء لعملية غسل أدمغة على مستوى عال جدا وباحترافية وباستخدام تأثير الوسائط الحديثة حيث شحنت ادمغتهم بأشياء ومسميات لا يعرفون معانيها ودلالاتها ...
رابعا: هناك إشكالية فى مسألة القيادة وافتقاد السيطرة تماما. وبعد كل معركة ينتصرون فيها ليس من حق الضابط إعطاء اى تعليمات فيما يتعلق بالنهب والشفشفة وكل الممارسات.
رابعا :دافع كل الحملات والتحشيد لغالبية المستنفرين)هو الغنائم والتكسب،وهذا وحده يشرح لك العقدة المستعصية فيما يتعلق(بالأخلاق والدين).
خامسا:يجب النظر دائما فى التعاطى مع هذه المحنة إلى العامل الخارجى الذى لولاه لما تمددت المليشيا على هذا النحو ،مما جعل تواجه البلاد محنة حقيقية لم تواجهها اى دولة أو يماثلها صراع فى المنطقة.
*سيشرب هؤلاء الاوغاد من ذات الكاس الذي شرب منه اهل السودان ذلا واحتقارا وتعذيبا,لاتحسبن ان الله غافلا عما يفعل الظالمون

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع

في عمق منطقة صناعية مهجورة على الضفة الشرقية لنهر النيل، تقبع ثلاثة مبانٍ غير مكتملة، يحيط بها حقل ألغام. لعدة أشهر ظلّ مقاتلو مليشيا الدعم السريع العسكرية يحذّرون السكان المحليين من الاقتراب من هذا المجمع المسوّر. 

ولم يكن ذلك عبثاً؛ إذ كشف تفتيش ميداني للمكان عن مصنع سرّي لإنتاج حبوب الكبتاغون، قادر على تصنيع نحو ألف قرص في الساعة، بحسب ما أفادت به السلطات السودانية.

يعد الكبتاغون، الذي بات شائعاً بين المقاتلين ورواد السهرات في الشرق الأوسط خلال العقد الماضي، هو نوع رخيص من الأمفيتامين، يزيد التركيز، ويمنح شعوراً بالنشوة، ويعزز القدرة البدنية. هذا المخدر المحظور أضحى صداعاً مزمناً للحكومات العربية، من الخليج إلى شمال أفريقيا.

ووفقاً لمصادر أمنية تحدثت لموقع  "ميدل إيست آي"، فإن قوات الدعم السريع توزّع الكبتاغون على مقاتليها لتحسين اليقظة وكبح الشعور بالجوع، كما تقوم ببيعه للمدنيين كوسيلة للتمويل الذاتي.

من سوريا إلى السودان
حتى كانون الأول/ديسمبر الماضي، كانت سوريا تمثل مركز الإنتاج والتصدير الأبرز للكبتاغون في المنطقة، بغطاء وحماية من نظام المخلوع بشار الأسد. 

لكن مع انهيار النظام، جرى تفكيك عشرات المختبرات ومسارات التهريب التي لطالما ازدهرت تحت مظلته. ومع تراجع الإنتاج في سوريا، بدا أن أنظار شبكات تصنيع الكبتاغون تتجه إلى جنوب شرقها، حيث يشتعل صراع دموي آخر.

في شباط/فبراير الماضي، وبينما كانت القوات المسلحة السودانية تواصل هجومها ضد قوات الدعم السريع، سيطرت على منطقة مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بحري، لتكتشف داخلها مصنعاً متكاملاً لإنتاج الكبتاغون.

يضم المصنع خمس آلات، بينها ضاغطة أقراص وخلاط صناعي كانا قيد التشغيل عند فرار القائمين على الموقع. يقول اللواء جلال الدين حمزة، من شرطة مكافحة المخدرات، لموقع "ميدل إيست آي" إن "بقايا بيضاء دقيقة كانت تغطي أجزاء من الآلات، وقد عُثر على أقراص داخل الماكينة، تحمل علامة الهلالين، المعروفة بأنها شعار غير رسمي لإنتاج الكبتاغون غير المشروع".

خيوط تربط بالإمارات وسوريا
بجانب إحدى الآلات، وُجدت صناديق خشبية لم تُستخدم بعد، وعليها ملصقات شحن تشير إلى شركة "Amass Middle East Shipping Services"، وهي شركة شحن مقرها دبي. لكن عند محاولة تتبّع الشحنة باستخدام الرقم المُرفق، لم تُظهر نتائج. الشركة لم ترد على استفسارات "ميدل إيست آي"، كما تجاهلت قوات الدعم السريع بدورها طلبات التعليق.

يُذكر أن الإمارات، رغم نفيها الرسمي، تواجه اتهامات متزايدة بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح والتمويل. كما أن دبي تُعدّ نقطة محورية في مسارات الشحن عبر البحر الأحمر.

وبعد عرض صور المعدات على الباحثة كارولين روز، الخبيرة في ملف الكبتاغون لدى معهد "نيو لاينز" بواشنطن، أكدت أن "الآلات تشبه كثيراً تلك التي صُودرت من مختبرات سورية خلال العام الماضي".


مسحوق غامض وآثار مثيرة للريبة
داخل غرفة مظلمة في المجمع، تناثرت مئات الأكياس من مسحوق أبيض، بعضها موسوم بأنه مكملات غذائية بيطرية، وأخرى كمحلول إلكتروليتي للحيوانات. اللافت أن جميع الأكياس كُتب عليها أنها "صُنعت في سوريا" و"غير مخصصة للاستهلاك البشري".

أسماء الشركات المُصنّعة، مثل "Hi Pharm" و"PropioTech"، لم تُعثر لها على أثر في السجلات التجارية السورية، وبعضها يستخدم بريدًا إلكترونيًا على منصة "Yahoo"، وقد عادت الرسائل المُرسلة إليه. ويقع عنوان إحداها في ضاحية برزة قرب مركز البحوث العلمية في دمشق.

التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كانت مكونات هذه الأكياس تُستخدم في صناعة الكبتاغون، رغم أن تحاليل "ميدل إيست آي" لم تعثر على مواد معروفة تدخل في تصنيع المادة، مثل الأمفيتامين أو الثيوفيلين.

لكن روز تعتقد أن تلك الأكياس قد تكون وسيلة لتهريب المواد الأولية (Precursor materials) اللازمة للتصنيع، مموهة في شكل مكملات بيطرية. وتضيف: "من المحتمل أنهم أفرغوا المواد في الأكياس وقالوا: ما دامت تُضغط على شكل أقراص، فلا مشكلة".

وتُصنّع أقراص الكبتاغون غالباً بمزيج غير دقيق من مواد مثل الكافيين والزنك والنحاس، ما يعكس طابعها غير المُراقب. وتوضح روز: "هؤلاء لا يهتمون بسلامة الخليط الكيميائي، هم يريدون فقط سحق أي مادة وتحويلها إلى أقراص".

وفي واقعة لافتة، ذكر مصدر عسكري أن أحد أفراد الأمن خلط ملعقتين من المسحوق في كوب ماء، ثم شربه، وبقي مستيقظاً ليومين كاملين وهو في حالة من النشاط الحاد. وقال المصدر: "كان يقفز طوال الوقت، لم يغفُ لحظة واحدة".

سوق الخليج في مرمى التهريب
تشير التحقيقات إلى أن تعاطي الكبتاغون لم يكن منتشراً في السودان قبل الحرب، لكن الوضع تغيّر مع اشتداد القتال. فبحسب اللواء حمزة، سُجل أول مصنع في 2015 بمنطقة جبل أولياء، بقدرة إنتاجية وصلت إلى 5000 قرص في الساعة. ثم اكتُشف مصنع ضخم آخر في ولاية النيل الأزرق مطلع 2023، قبل اندلاع الحرب بثلاثة أشهر.

ويُعد مصنع الجيلي المكتشف مؤخراً الأكبر منذ بدء الصراع في نيسان/ أبريل 2023، وجاء بعد العثور على منشأة أخرى شمال الخرطوم قبل ذلك بستة أشهر.

وبين أركان المصنع، حفرت قوات الدعم السريع فجوة ضخمة بعمق عدة أمتار، لم تكن موجودة بحسب صور الأقمار الصناعية المؤرخة بيوم 14 نيسان/أبريل 2023. يشتبه المحققون بأن الحفرة كانت معدّة لتخزين كميات هائلة من الأقراص.

وعند سؤاله عمّا إذا كانت تلك الحبوب مُعدة للتصدير، رفض اللواء حمزة التعليق، قائلاً إن "المعلومات حساسة" والتحقيق لا يزال جارياً. لكن الخبراء يرجحون أن السوق الخليجي، الذي يُعد أحد أكثر الأسواق ربحية لهذه الحبوب، هو الوجهة المحتملة، خاصة مع توقف شبكات الأسد عن العمل.

تقديرات الأمم المتحدة والجهات الأمنية أشارت إلى تدمير أكثر من 200 مليون قرص كبتاغون في سوريا منذ سقوط النظام. لكن تقريراً حديثاً لمعهد "نيو لاينز" حذّر من أن "الخبرات التقنية لصناعة الكبتاغون ما تزال موجودة، ويمكن نقلها إلى أماكن جديدة".

وتقول روز إن معامل جديدة تُكتشف في السودان سنوياً منذ 2022، وهو ما لا يُلاحظ في دول الجوار. وتتابع: "كان يُعتقد أن هذه مختبرات فردية أو نتيجة انتقال محدود من سوريا، لكن وجود مواد تغليف سورية يُرجّح وجود صلة مباشرة مع شبكات النظام السوري السابق وحتى شبكات الجريمة العابرة للحدود".


مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • ماذا تعني تلميحات مناوي بإمكانية تواصله مع الدعم السريع؟
  • تحتجزهم ميليشيا الدعم السريع في نيالا،، الأسرى،، صـرخة لاستعادة الإنسانية
  • السلالية في تركيبة الدعم السريع: رسالتي دي شيروها تصل نائب القائد وحميدتي ذاتو
  • “الدعم السريع” تنهب قافلة مساعدات “أممية” خاصة بدارفور
  • بعد الاجتماع الحكومي.. عقوبات رادعة تواجه هؤلاء بسبب احتكار السلع
  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
  • شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…