«حياة كريمة» تطلق مبادرة «أنت الحياة» في محافظتي سوهاج والشرقية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نظمت مؤسسة حياة كريمة مبادرة «أنت الحياة»، على مدار يومين في قرية باصونة بمركز مغاغة بمحافظة سوهاج، وفي محافظة الشرقية على مدار ثلاثة أيام.
وشاركت جامعة سوهاج في المبادرة بقافلة طبية شاملة، لاطمئنان على صحة أهالي القرية، كما قدم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ورش توعية لمختلف الفئات العمرية لتوعيتهم بخطورة الإدمان، وكما استقبلوا الحالات الراغبة في العلاج وإعادة التأهيل.
ونظمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات رياضية للشباب والأطفال ضمن مبادرة «أنت حياة»، وشاركت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بعمل اختبارات فورية للراغبين في الحصول على شهادات محو الأمية، وأما المجلس القومي للمرأة قام بإصدار بطاقات الرقم القومي للسيدات في القرية.
ونظمت مؤسسة أجيال أنشطة رياضية وتعليمية، وقدم مجمع عمال مصر ملتقى توظيفي لإتاحة فرص عمل للشباب، كما قدمت مؤسسة مصر الخير ورش توعوية بقضايا الغارمين، وقامت ببحث حالات السيدات لدفع المديونيات.
أما في محافظة الشرقية، بمركز أولاد صقر، فقد شاركت جامعة الشرقية بالقوافل الطبية لتقديم الرعاية الصحية للأهالي، ونظمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات وأنشطة رياضية، وأطلق المجلس القومي للمرأة ورش توعية وحرف يدوية، وأشرف على إصدار بطاقات الرقم القومي، لتسهيل الخدمات للمواطنين.
وشاركت مؤسسة مصر الخير في توعية الغارمين، وقدمت مؤسسة عمال مصر وشركة أجيال وشركة آرسكوب ملتقى توظيفي وفر فرص عمل للشباب، نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أنشطة توعوية مختلفة للراغبين في العلاج والتأهيل من الإدمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة انت حياة مؤسسة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.