محافظ الإسكندرية يفتتح المعرض الصيفي لدار المعارف بمشاركة 50 ناشرا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
افتتح اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، اليوم، المعرض الصيفي السادس للكتاب لمؤسسة دار المعارف بفرع المؤسسة بمحطة الرمل، ويأتي المعرض ضمن مبادرة دار المعارف «أسرة تقرأ.. أمة تنهض»، لتشجيع الأسر المصرية لإعادة دعم عادة القراءة، وذللك بمشاركة أكثر من 50 ناشرا.
شهد افتتاح المعرض الصيفي للكتاب سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس مجلس إدارة دار المعارف، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والمستشار سعد السعدني رئيس نادي القضاة بالإسكندرية، وكوكبة من الكتاب والمثقفين بالإسكندرية.
وأكد «الشريف» أن الإسكندرية كانت وستظل دائما مدينة الأدب والفن والثقافة، فهي من المدن التي بها العديد من الصروح الثقافية الهامة ومن بينها دار المعارف التي تعد من أشهر وأقدم دور النشر في مصر فقد تم إنشائها عام 1890، لافتا إلى أن دار المعارف أثرت المكتبة العربية بالنشر لكبار الأدباء، أمثال عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والدكتور شوقي ضيف، وتوفيق الحكيم.
وتفقد محافظ الإسكندرية أقسام المعرض، مؤكدا أن القراءة تشكل وعي المجتمع، ومسئولية كل أسرة أن تشجع أبنائها على والقراءة، مما يؤثر بشكل كبير على السلوكيات العامة، لافتاً إلى أنه يقدم كامل الدعم لكي يستمر المعرض لفترة أكبر وخاصة أنه يقدم الكتب للمواطنين بأسعار مخفضة تبدأ من 5 جنيهات، داعيا أهالي الإسكندرية وزوارها لتفقد المعرض والاستفادة منه.
تخفيضات على أسعار الكتبومن جانبه، أشار سعيد عبده أن المعرض يضم أكثر من 50 ناشرا، ويتيح الفرصة للكتاب والأدباء الجدد، كما يقام في المعرض ورش للرسم، مضيفا بأن نسب الخصم تتراوح من 20 إلى 50%، بالإضافة إلى وجود العديد من المجموعات المخفضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية معرض الكتاب في الإسكندرية دار المعارف
إقرأ أيضاً:
بالصور.. دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى ثورة ٣٠ يونيو
في إطار احتفالات وزارة الثقافة المصرية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بذكرى ثورة ٣٠ يونيو أقامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان " ثورة 30 يونيو والدفاع عن الدولة الوطنية"
قام على تنظيم الندوة مركز تاريخ مصر الحديث والمعاصر بالإدارة المركزية للمراكز العلمية بالدار برئاسة الدكتور أشرف قادوس.
أدار الندوة الدكتور مينا رمزي رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، وتحدث فيها الأستاذ حلمي النمنم الكاتب الصحفي الكبير ووزير الثقافة الأسبق، والدكتور أشرف مؤنس، أستاذ التاريخ الحديث جامعة عين شمس.
في البداية تحدث الدكتور مينا رمزي رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب المصرية، مرحبا بالمتحدثين والحضور، وقال أن ٣٠ يونيو كانت ثورة شعب رفض اختطاف الوطن وخرج لتأكيد هويته الوطنية فالله تبارك اسمه أخرج في كل زمن من بين المصريين من يتصدى للدفاع عنها منذ مينا وأحمس مرورا بجمال عبد الناصر وأنور السادات قائدا للحرب التي حطمت الجيش الذي لا يقهر، حتى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي خرج واضعا رأسه على كفيه لإنقاذ مصر من الإخوان المسلمين.
ثم تحدث الكاتب الصحفي الكبير ووزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم حول ثورات المصريين عبر العصور مؤكدا أن ما أشيع عن المصريين من أنهم لا يثورون، هو خطأ علمي وتجاوز سلوكي في وصف شعب مصر الذي لا يثور اعتباطا ولا يصمت جبنا.
وتابع النمنم قائلا: أن المصريين يسعون للإصلاح ويصبرون طويلا أملا في تحقيقه فإن فقدوا الأمل في الإصلاح وتوافرت شروط الثورة ثاروا.
وقد شهدت مصر كثيرا من الانتفاضات والثورات وما يميز بين الانتفاضة والثورة هو مساندة بعض أو كل مؤسسات الدولة لما يحدث فعندما تقف مؤسسة من مؤسسات الدولة مع الانتفاضة تتحول إلى ثورة.
وكانت ثورة ١٩١٩ انتفاضة شعبية نحولت إلى ثورة عندما قام رشدي باشا وزير الداخلية ومن خلفه السلطان أحمد فؤاد بإصدار توجيهات للعمد في القرى والنجوع بتسهيل جمع التوكيلات للوفد المصري برئاسة سعد زغلول.
وما فرق بين انتفاضة الخبز في عهد الرئيس السادات وبين ثورة ٢٠١١ وكلاهما اندلع في يناير كان مساندة الجيش لانتفاضة ٢٥ يناير ٢٠١١ فنجحت وتحولت إلى ثورة.
وقد بدأت ثورة ٣٠ يونيو من الإعلان الدستوري الكارثي الذي أطلقه محمد مرسي في ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ لتحصين قراراته بأثر رجعي، وهنا اندلعت الانتفاضة التي أمهلت الجماعة كثيرا فالشعب المصري شعب متحضر ومؤسسات الدولة كانت ماتزال تراهن على الإصلاح.