قافلة طبية مجانية تكشف على 419 مواطنا في أبو طويلة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد سمير بدر، مدير مديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء، عن نجاح القافلة الطبية المجانية التي نظمتها المديرية في حي أبو طويلة بمركز الشيخ زويد، حيث وقعت الكشف الطبي على 419 مواطنًا خلال اليومين الأولين من القافلة.
تأتي هذه الفعالية في إطار مبادرة «بداية» التي أطلقها رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية في مختلف المناطق، خاصة في المناطق النائية.
وأوضح الدكتور أسامة سالم، وكيل مديرية الصحة، لـ«الوطن» أن القافلة تضمنت عدة تخصصات طبية، منها الجراحة العامة، وأمراض الباطنة، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والأمراض الجلدية، والعظام. يهدف هذا التنوع في التخصصات إلى تلبية احتياجات المواطنين الصحية وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
من جهته، أكد الدكتور أحمد حسانين، منسق عام القوافل الطبية، أن القوافل ستستمر في تقديم خدماتها الطبية بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمة الطبية للمواطنين في أماكن سكنهم.
وأوضح أن القوافل تستهدف المناطق البعيدة والمحرومة لضمان توفير الخدمة الصحية لأهالي شمال سيناء، ما يسهم في تحسين جودة الحياة في هذه المناطق.
وأشار فتحي عثمان، أخصائي صحة المجتمع والبيئة والسلوكيات الصحية، إلى أن هذه القوافل جزء من مبادرة رئيس الجمهورية «بداية» التي تهدف إلى تقديم الكشف والعلاج مجانًا، مشيرًا إلى توجيهات وكيل وزارة الصحة باستمرار تفعيل دور إدارة القوافل في مديرية الصحة لخدمة المواطنين في المناطق النائية والتجمعات السكانية، مما يساهم في تعزيز مستوى الصحة العامة في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية قافلة طبية مجانية شمال سيناء مبادرة بداية وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.