مصدر رفيع المستوى: لا صحة لاستقبال ميناء الإسكندرية سفينة ألمانية تحمل مواد عسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نفى مصدر رفيع المستوي ما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضه بشأن استقبال ميناء الاسكندريه السفينه كاثرين الألمانيه التي تحمل مواد عسكريه لصالح إسرائيل و ان لا صحه لذلك .
وتأتي تلك الاكاذيب في محاوله من العناصر والأبواق المناهضه للدوله المصريه لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضيه والشعب الفلسطيني.
ميناء الإسكندرية يبحث مع وفد سلوفيني تعزيز التعاون والحركة التجارية
قال نائب رئيس مجلس إدارة ميناء الإسكندرية اللواء بحري هشام صفوت إن الميناء يعد منفذًا رئيسيًا لحركة الصادرات المصرية خاصة من الحاصلات الزراعية إلى الدول الأوروبية بجنوب أوروبا.
جاء ذلك خلال استقبال هيئة ميناء الإسكندرية، برئاسة اللواء بحري أحمد عبد المعطي، وفدًا من الجانب السلوفيني، الذي يضم عددًا من قيادات بميناء كوبر برئاسة جريجور بيليك نائب رئيس مجلس الإدارة؛ لبحث سبل تعزيز الحركة التجارية بين ميناءي الإسكندرية وكوبر الذي يعد أحد أهم المراكز والمعابر الرئيسية للحركة التجارية في شمال المتوسط وصولًا إلى عدد من الدول الأوروبية في جنوب أوروبا.
وأوضح صفوت، نشاط ميناء الإسكندرية الكبير بمجال ترانزيت السيارات، والذي تجاوزت معدلاته خلال عام 2023 حوالي 900 ألف سيارة، وهو أحد المجالات المهمة التي يسعى الجانب السلوفيني لفتح خطوط تبادلية يكون محورها في قارة إفريقيا هو ميناء الإسكندرية ليكون منفذا ليس فقط إلى السوق المصرية؛ لكن لدول الجوار كمحطة ترانزيت.
كما ناقش الجانبان - خلال اللقاء - آليات تعزيز حجم التبادل التجاري من حيث الإمكانيات المتوفرة لدى المينائين وسبل تيسير الإجراءات وفتح أسواق جديدة من خلال استغلال النقل المتعدد الوسائط المتوافر لدى كل منهما وصولًا للدول الحبيسة ودول الجوار.
من جانبها، عرضت هيئة ميناء الإسكندرية إمكانياتها والأنشطة والخدمات المتوفرة بها، بالإضافة للمشروعات الاستثمارية العملاقة الجاري تنفيذها في الميناء حاليًا، والتي ستضاعف باكتمالها الطاقات الاستعابية للميناء، كما تم التأكيد على أن الميناء جاهز حاليًا بإمكانياته وطاقاته الاستعابية لاستقبال مختلف أنواع السفن وكافة أنواع البضائع.
بدوره، تفقد الوفد السلوفيني أرصفة ميناء الإسكندرية ومحطة تحيا مصر متعددة الأغراض؛ لتوضيح مقدار الاحترافية في أداء الأعمال لدى الميناء واستعدادها الكامل لتحقيق التعاون وتفعيله بالمجال التجاري مع ميناء كوبر الذي يعد شريكًا هامًا لميناء الإسكندرية.
تأتي هذه الزيارة بعد يوم واحد من مشاركة هيئة ميناء الإسكندرية في احتفالية يوم كوبر السنوية بالقاهرة، والذي ضم العديد من أعضاء المجتمع الميناءي والتجاري بكل من مصر وسلوفينيا.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اللواء بحري أحمد عبد المعطي إنه تم عقد اجتماع مشترك، على هامش هذه الاحتفالية، مع كل من السفير السلوفيني في القاهره وقيادات ميناء كوبر، حيث تم الاتفاق على الآليات والمقترحات المحددة لتفعيل وإعادة إحياء مذكرة التفاهم السابق توقيعها بين ميناءي الإسكندرية وكوبر في عام 2017.
وأشار إلى الاتفاق على تشكيل لجنة فنية مشتركة بين الجانبين لتحقيق الاستفادة المثلى من بنود مذكرة التفاهم في العديد من المجالات مثل: التدريب وتبادل الخبرات والتحول الرقمي والاستدامة البيئية وكذلك اتخاذ خطوات جادة نحو إنشاء خطوط ملاحية ثابتة بين المينائين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية ميناء الإسكندرية الشعب الفلسطيني وسائل الإعلام ا الاكاذيب والشعب الفلسطيني میناء الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.