كتب- حسن مرسي:

أكد مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، على أهمية التعديلات الجديدة لقانون العمل، خاصة فيما يتعلق بإجراءات إنهاء الخدمة.

في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر"، على قناة الحدث اليوم، أوضح البدوي، أن القانون الجديد يشدد على ضرورة توقيع العامل على استمارة إنهاء الخدمة "استمارة 6" في يوم ترك العمل وبحضور مسئولي مكتب العمل، وذلك لضمان عدم تعرض العمال لأي نوع من الضغوط أو الإكراه.

وأشار البدوي إلى أن هذه التعديلات تهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق العمال وأصحاب العمل، وضمان تطبيق مبدأ العدالة في علاقات العمل.

وأكد أن هذه الإجراءات ستساهم في خلق بيئة عمل أكثر استقراراً، مما ينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات.

وطالب البدوي بإنشاء محكمة عمالية متخصصة للنظر في القضايا العمالية، على غرار المحاكم الاقتصادية والأسرة، وذلك لتسريع البت في هذه القضايا وضمان حصول العمال على حقوقهم بشكل عادل وسريع.

وأوضح أن وجود محكمة متخصصة سيساهم في توضيح الحقوق والواجبات لكل من العمال وأصحاب العمل، مما يساهم في خلق مناخ استثماري جاذب.

مجدي البدوي اتحاد عمال مصر لقانون العمل

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة إلغاء استمارة 6.. أبرز تعديلات قانون العمل الجديد أخبار نائب رئيس اتحاد العمال يتوقع إقرار زيادة في المرتبات الفترة المقبلة أخبار زيادة الأجور والمعاشات.. "اتحاد العمال": حزمة حماية اجتماعية لهذه أخبار البدوي: عودة وزير العمل السابق لرئاسة اتحاد العمال غير قانونية أخبار أخبار مصر في الـ3 خطوط.. مواعيد تشغيل المترو 2024 بعد تطبيق التوقيت الشتوي منذ 30 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مواعيد تشغيل القطار الكهربائي الخفيف بعد تطبيق التوقيت الشتوي منذ 44 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مصدر يكشف حقيقة استقبال ميناء الإسكندرية سفينة ألمانية تحمل مواد عسكرية منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر ياسمين عز توجه نصيحة للسيدات: وانتي بتظبطي التوقيت فعلي معاه صوتك منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي مجدي البدوي اتحاد عمال مصر لقانون العمل قراءة المزید أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

ويسألونك عن دائرة الرعاية العمالية

حمود بن علي الطوقي

ما يُثلج الصدر أنه ما زال هناك من يعتقد أن الصحافة، كونها السلطة الرابعة، هي الوسيلة الأنسب في نقل هموم المواطنين. ولهذا نجد أن هناك من يلجأ إلى الكُتّاب والصحفيين ومنصات الإعلام الرسمية في إيصال مطالبه إلى جهات الاختصاص. ومن بين الجهات التي يُطرق بابها من قِبل المواطنين دائرة الرعاية العمالية في وزارة العمل، والتي لا شك أن هذه الوزارة تبذل جهودًا مستمرة لحماية سوق العمل وضمان بيئة عادلة تحفظ الحقوق وتنظم العلاقة بين جميع الأطراف، سواء العامل أو صاحب العمل. فهذه المنظومة تسعى لتحقيق التوازن القانوني والاجتماعي في ظل التغيرات الاقتصادية والمجتمعية المتسارعة.

ونجزم بأن إنشاء دائرة الرعاية العمالية بوزارة العمل كمحطة أولى لحل النزاعات قبل إحالتها إلى القضاء، هو خطوة مهمة في إطار العدالة التوفيقية. لكن الواقع العملي -حسب ما يؤكده أصحاب الأعمال- يكشف عن تحديات تواجهها الشركات العُمانية، لا سيما عندما تُستخدم الشكاوى من قِبل بعض العمال الوافدين كأداة لتعطيل سير الأعمال أو كوسيلة للبقاء في البلاد رغم انتهاء العلاقة التعاقدية.

فبمجرد تقديم الشكوى من العامل -حتى دون وجود أدلة موثقة- تبدأ سلسلة من الجلسات تُعقد في دائرة الرعاية العمالية، وقد تمتد لثلاث جلسات يحضرها طرفا النزاع، ويفترض أن تُحسم خلالها القضية. لكن في كثير من الحالات، وبسبب عدم البت الحاسم، تُحال القضية إلى القضاء، ما يؤدي إلى تعطيل البت فيها لسنوات قد تصل إلى ثلاث أو أربع، وهي فترة قد يستغلها العامل الوافد للبقاء والعمل بحرية دون التزام، متحصنًا بأن ملفه "قيد النظر".

في المقابل، عندما يتقدم رب العمل العُماني بشكوى ضد عامل وافد -كالهروب أو إساءة الأمانة- يُطالَب بإثباتات، وبتقديم تذكرة سفر، ودفع حقوق العامل، فيما يظل العامل متخفيًا أو متنقلًا من ولاية لأخرى، مستفيدًا من معرفته المسبقة بأنه في حال القبض عليه سيتم ترحيله دون وجود محاكمة ضده.

وهنا يظهر خللٌ جوهري، إذ إن دائرة الرعاية العمالية، التي أُنشئت من أجل تحقيق العدالة، أصبحت -دون قصد- طرفًا في إطالة أمد القضايا، ما يُرهق القطاع الخاص، ويضر بثقة المستثمر، ويزيد من كُلفة إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ولتحقيق العدالة المنشودة، نقترح في هذا السياق أن يكون القاضي الحاضر في جلسات التسوية ذا صلاحية واضحة لحسم القضايا دون إطالة أو تحويلها للمحاكم إلا في أضيق الحدود. كما نقترح تمكين دائرة الرعاية العمالية من إغلاق الملفات التي لا تستند إلى أدلة موثوقة، وعدم قبول الشكاوى التي تتضح كيديتها أو التي تُقدّم بعد تسوية الحقوق المالية.

كما نتطلع من الدائرة إلى تفعيل نظام إلكتروني يتابع سلوك العمال بعد تقديم الشكاوى، لضمان عدم استغلالهم للوضع القانوني المؤقت، وأن يُطلب من العامل قبل سفره إثبات براءة الذمة من كفيله.

وعلى سبيل المقارنة، نرى أن بعض دول الخليج -مثل الإمارات والسعودية- بدأت تعتمد أنظمة التسوية السريعة، حيث تُفصل القضايا العمالية البسيطة خلال 10 إلى 15 يومًا فقط، مما يقلل من الضغط على القضاء، ويمنع استخدام القوانين كغطاء للهروب أو العبث.

وخلاصة القول، نقول إن حماية حقوق العمال مسؤولية لا جدال فيها، لكنها يجب أن تتوازن مع حقوق أرباب العمل الذين يمثلون عصب الاقتصاد الوطني. فكل تأخير في البت في القضايا، وكل شكوى كيدية تُهمل دون ردع، ينعكس سلبًا على سمعة السلطنة في مؤشرات الاستثمار، ويشكّل صورة مشوشة عن مدى كفاءة نظام التقاضي لدينا.

ولهذا نؤكد أن سرعة الحسم في القضايا تعكس مكانة الاقتصاد، وتمثل رسالة ثقة للمستثمر والمواطن على حد سواء.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لتحقيق العدالة الناجظة.. 38 محكمة عمالية للتأمينات والمنازعات أول أكتوبر
  • وفد اتحاد المخابز زار شقير: تنسيق لحل أزمة عمال الخبز
  • «العدل» تستعد لتطبيق قانون العمل الجديد.. و«جبران»: المحاكم العمالية أبرز الامتيازات
  • ويسألونك عن دائرة الرعاية العمالية
  • بعد إقرار القانون.. العدل تحدد مقار 38 محكمة عمالية متخصصة
  • قضايا عمالية على طاولة لجنة المؤشر
  • قراءة خليجية في تفكيك سلاح حزب العمال: فصل جديد في الصراع الكوردي بالمنطقة
  • اتحاد العمال يعلن حالة النفير العام ضد حملات تشويه الدولة المصرية
  • مجدي البدوي: تشكيل غرفة عمليات عمالية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • اتحاد العمال: التظاهر أمام سفاراتنا محاولات بائسة تنفذها أطراف مشبوهة