محادثات دبلوماسية بين روسيا وأرمينيا بشأن الوضع في ناجورنو قره باغ وممر لاتشين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن أزمة ناجورنو قره باغ والوضع في ممر لاتشين كانت محور المحادثات التي عقدت بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين وسفير أرمينيا لدى موسكو فاجارشاك هاروتيونيان.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن الجانبين بحثا معا الموقف الراهن حول ممر لاتشين وناجورنو قره باغ، مضيفا: "شدد الجانبان على أهمية التقيد الصارم بالمجموعة الكاملة من الاتفاقيات التي عقدت بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان خلال عامي 2020 و2022 بشأن تطبيع العلاقات الأرمنية-الأذرية".
وأشار البيان أيضا إلى أن المسؤوليين الدبلوماسيين تطرقا أيضا في حديثهما إلى قضايا التعاون الثنائي بين البلدين، والتي تشمل تعزيز الحوار السياسي على مختلف المستويات وتقوية الروابط الاقتصادية.
يذكر أن محكمة العدل الدولية أصدرت في 22 فبراير الماضي حكما يقضي بضرورة اتخاذ أذربيجان جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة عمل ممر لاتشين بالكامل.
وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية أرمينيا موسكو قره باغ
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.