محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي بعد نحو عام من شغور المنصب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
انتخب مجلس النواب العراقي -مساء اليوم الخميس- النائب محمود المشهداني رئيسا له بعد نحو عام من شغور المنصب إثر إنهاء عضوية محمد الحلبوسي وإقالته على خلفية إدانته بـ"التزوير".
وحصد المشهداني 182 صوتا مقابل 42 صوتا لمنافسه سالم العيساوي الذي تنافس معه على رئاسة مجلس النواب، واعتبرت 39 ورقة اقتراع باطلة خلال عملية التصويت، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وتعهد المشهداني فور انتخابه بالعمل كفريق متجانس لتشريع القوانين في البرلمان.
من جهته، هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المشهداني، وأكد أن الدور الرقابي للبرلمان يكمل عمل الحكومة.
ووفق العرف السياسي العراقي، يُخصص منصب رئيس الجمهورية ذو الصلاحيات المحدودة إلى الأكراد، ومنصب رئيس الوزراء للشيعة، أما رئاسة البرلمان فتُخصص للسنة.
ويُعتبر المشهداني أحد الشخصيات السنية المؤثرة في السياسة العراقية، وشارك في العملية السياسية بعد عام 2003، وكان أحد أعضاء لجنة صياغة الدستور الدائم 2005. وشغل المشهداني منصب رئيس مجلس النواب العراقي من عام 2006 حتى استقالته في عام 2008.
والمشهداني من مواليد عام 1948 في بغداد، أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدينة الكاظمية التي كانت منطقة المشاهدة التي ولد فيها تتبعها إداريا.
وتخرج المشهداني في كلية الطب بجامعة بغداد عام 1972، والتحق بالجيش العراقي برتبة ملازم. وتم إبعاده عن الجيش العراقي بسبب معارضته للحرب العراقية الإيرانية التي استمرت 8 أعوام (1980 -1988).
وفي عام 2000 حكمت عليه السلطات العراقية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين بالسجن 15 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تمضي في درب البناء والتنمية بسواعد أبنائها المخلصين
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مجلس النواب، إن مصر تمضي في درب البناء والتنمية وتحقيق التقدم والازدهار بسواعد أبنائها المخلصين وعبر خطط واستراتيجيات ملهمة تتماشى مع رؤية بناء الدولة الحديثة التي ترفع شعار الطريق نحو الجمهورية الجديدة.
الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعيوأكدت النائبة هالة أبو السعد في بيان لها اليوم، أن الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي والتقدم الحضاري الذي تشهده مصر، ما كان ليحدث إلا بتلاحم أبنائها واصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الأمر الذي يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة، ويحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة في كافة ربوع الوطن.
تلاحم المصريين ومؤسسات الدولةوأشارت عضو مجلس النواب إلى أنه لولا تلاحم المصريين ومؤسسات الدولة ما كان لمصر أن تصمد في وجه التحديات الداخلية والإقليمية بثقة وثبات، وما كان لها أن تنعم بإرادة وقرار حر وسيادة مستقلة وقوة ومكانة كبيرة بين مصاف الدول الكبرى إقليميا ودوليا، وما كان لمصر أن يكون لها مواقفها الثابتة الداعمة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتمسكها ودفاعها عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة لإنقاذ أرواح الأبرياء المحاصرين تحت القصف.