مسلسل "الحشاشين" يعود للشاشة عبر فيلم وثائقي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يعود مسلسل "الحشاشين" إلى الشاشة مجدداً من خلال فيلم وثائقي عن رحلة صناعة العمل، الذي حقق نجاحاً كبيراً على المستويين النقدي والجماهيري في موسم دراما رمضان 2024.
وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، الخميس، عن إنتاج فيلم وثائقي عن "رحلة صناعة" مسلسل "الحشاشين".
وبحسب بيان الشركة: "يستعرض الفيلم كافة الجوانب الفنية للعمل ومراحل صناعة وإنتاج أحد أضخم الأعمال الدرامية الهامة للشركة".
ويتناول الفيلم رحلة خروج المسلسل إلى النور على مدى عامين، مستعرضاً بعض الجوانب الفنية على مستوى الكتابة، والتمثيل، والإخراج، واستخدام أحدث تقنيات التصوير، والديكور، والغرافيك.
ويربط بين الوقائع التاريخية لنشأة فرقة الحشاشين في نهايات القرن الحادي عشر الميلادي، والخيال الدرامي المستوحى من التاريخ الذي عبر عنه صناع المسلسل.
كما يقدم الفيلم الوثائقي تحليلاً دينياً وسياسياً ونفسياً واجتماعياً لشخصية حسن الصباح، مؤسس تلك الفرقة وكيف أثرت أفكاره ومخططاته في كثير من الجماعات التي ظهرت لاحقاً.
وأوضحت الشركة أن الفيلم تم تصويره داخل ديكور مسلسل "الحشاشين" بمدينة الإنتاج الإعلامي في مصر مع عدد من النقاد والكتاب والخبراء المتخصصين في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى إجراء بعض المقابلات خارج القاهرة بين عواصم عدة دول.
وحقق المسلسل، الذي عرض في رمضان الماضي، نجاحاً كبيراً على المستويين النقدي والجماهيري، واحتل اهتمام المشاهدين المصريين والعرب وتصدر الترند أكثر من مرة خلال فترة عرضه على غوغل ومنصات التواصل الاجتماعي، محدثاً حالة من الجدل، بسبب استخدام اللهجة العامية لسرد الأحداث على لسان الشخصيات بدلاً من الفصحى، بالإضافة إلى ما وصف بعدم الدقة في السرد التاريخي.
وعن هذا الهجوم، دافع وقتها مخرج العمل بيتر ميمي، قائلاً إن المسلسل من وحي التاريخ، وليس وثيقة تاريخية، مستنداً في ذلك إلى الجملة التي ظهرت أسفل اسم المسلسل "أباطيل وأبطال، من وحي التاريخ"، التي اعتبرها أيضاً بعض النقاد أنها حررت صناع العمل من فكرة تقديم عمل تاريخي بحت.
هذا بالإضافة إلى أن العمل عندما تم تقديمه للأتراك، تحدث أبطاله اللغة التركية، وبالمثل عند تقديمه للأمريكيين، اعتمد أبطاله على اللغة الإنجليزية، على حد قول بيتر ميمي.
ودارت أحداث المسلسل، المكون من 30 حلقة، في القرن 11 الميلادي، حول فرقة "الحشاشين"، التي أثارت الفزع والخوف في زمنها، واغتالت عدداً من الشخصيات المهمة والأمراء، بقيادة مؤسسها "حسن الصباح"، الذي جسده النجم كريم عبد العزيز، مع مجموعة من نجوم مخضرمين من بينهم فتحي عبد الوهاب، وأحمد عيد، وميرنا نور الدين، ونيقولا معوض.
A post shared by Karim Abdel Aziz Lovers (@karimabdelazizlovers)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كريم عبد العزيز كريم عبدالعزيز الحشاشين
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
الدوحة - أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بالمواقف الثابتة والراسخة لدولة قطر، تجاه دعم العمل العربي المشترك، والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بقيادة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مثمنًا الجهود التي يقوم بها سموه من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للعرب جميعا.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى دولة قطر على رأس وفد برلماني، والمشاركة في المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الذي يعقد على أرض دولة قطر بمشاركة دولية واسعة.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق، بالدور البارز الذي يقوم مجلس الشورى القطري في تعزيز التضامن العربي، وحرصه على تنسيق وتوحيد المواقف البرلمانية بين المجالس التشريعية العربية بما يمكنها من مواجهة التحديات المختلفة، ودعم القضايا العربية والإسلامية المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما ثمن الجهود الحثيثة التي يقوم بها معالي السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر في مجال الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز العمل العربي البرلماني المشترك، ومواقفه الثابتة تجاه دعم كافة القضايا العربية.
وأكد "اليماحي" حرص البرلمان العربي على تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المستمر مع مجلس الشورى بدولة قطر لتبادل الرؤى بشأن كل ما يخدم العمل البرلماني العربي المشترك.
ومن جانبه، أشاد السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر بالدور الذي يضطلع به البرلمان العربي في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز التنسيق بين البرلمانات الوطنية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددًا على أهمية تطوير العمل العربي البرلماني المشترك، وتفعيل الحضور العربي في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح العليا للشعب العربي الكبير.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة ما تحقق من تنسيق وتعاون خلال المسيرة البرلمانية المشتركة، والعمل على تنسيق المواقف البرلمانية بما يعزز من فاعلية العمل العربي المشترك، ويسهم في دعم القضايا المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الشورى القطري عن تطلعه لأن تسهم هذه الزيارة في دفع التعاون البرلماني العربي إلى آفاق أرحب، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لاسيما وأن طبيعة المرحلة الراهنة والتحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب التضامن والتعاون على كافة المستويات.
حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي، معالي النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب ناظم الشبلاوي عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب محمد لحموش عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة، سعادة الدكتور مضر الراوي مدير إدارة شؤون الرئاسة، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.