جرافات إسرائيلية تتسب في أضرار لمكتب «الأونروا» في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن جرافات إسرائيلية تسببت في أضرار لمكتب الوكالة في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت القناة اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على «الأونروا» والعاملين بها وبناها التحتية خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، فيما أقر الكنيست الإسرائيلي تشريعاً بمنع إعمال الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبموجب ذلك القرار سَيُمنع موظفي «الأونروا» من التواصل مع المسؤولين الإسرائيليين أو تقديم أي خدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأتي القرار في ظل مساعي الاحتلال لإضعاف الدور الإنساني للوكالة، ومُفاقمة الأوضاع المُتأزمة من الأساس للاجئين الفلسطينيين، خصوصًا مع تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة جماعية مستمرة لما يربو عن عام، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للفلسطينيينوأثارت حظر الوكالة التابعة لأمم المتحدة قلقًا دوليًا واسعًا، حيث أعربت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة، عن قلقها من تبعات هذا التشريع الذي قد يترك فراغًا كبيرًا في تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
فيما قالت الأونروا، إنها مُستمرة في عملها بتفويض أممي، ولن تتوقف عن تقديم خدماتها للفلسطينيين، ولن تأخذ تفويضًا من الاحتلال الإسرائيلي لأنها ليست تابعة له ولا تعمل بأمر منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الأونروا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".