اليمن: حظر الأونروا تصعيد جديد لانتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أدان مندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية، رياض العكبري، القوانين التي مررها الكنيست الإسرائيلي، معتبرًا إياها انتهاكًا جديدًا يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وفي بيان له خلال اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الذي عُقد اليوم الخميس، أكد العكبري أن هذه القوانين تمثل عقبة أمام وصول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية للفلسطينيين.
وأشار العكبري إلى أن الاجتماع يهدف إلى حشد دعم دولي للتصدي لهذه القوانين "الخطيرة"، معرباً عن إدانة اليمن الشديدة لها.
واعتبر أن هذه التشريعات تعسفية وتؤدي إلى تداعيات إنسانية كبيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لمواجهة ما وصفه بالتصعيد الإسرائيلي الذي يهدد أمن وسلامة المنطقة.
وفي سياق متصل، أكد العكبري دعمه الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مطالباً مجلس الأمن بالتحرك للوقوف أمام الإجراءات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي وتتنصل من التزاماتها كقوة احتلال.
وبيّن أن دور الوكالة لا يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية فقط، بل يمتد ليشمل تقديم خدمات التعليم والصحة للفلسطينيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الانروا الأمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، انتقاداتها لنظام توزيع المساعدات الذي تقف خلفه إسرائيل والولايات المتحدة في قطاع غزة، واصفة إياه بـ«المهين» وأنه «لا يهدف لمعالجة الجوع».
وقالت الوكالة الأممية في بيان: «يوم آخر من توزيع المساعدات في غزة، يوم آخر من مصائد الموت، حيث يتم يومياً الإبلاغ عن قتلى وعشرات الجرحى يسقطون عند نقاط التوزيع التي تديرها إسرائيل وشركات الأمن الخاصة الأميركية».
وأضافت الوكالة: «يواصل هذا النظام المُهين إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، مُستثنياً الفئات الأشد ضعفاً ومن يعيشون في مناطق بعيدة».
وتابعت منتقدة آلية توزيع المساعدات: «هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع».
وشددت على أهمية أن تتسم عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين بغزة بالأمان وتوزيعها على نطاق واسع، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك «الأونروا» التي لديها خبرة ومعرفة بالإضافة لثقة المجتمع.
وطالبت «الأونروا» إسرائيل بضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ومن دون عوائق لإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان، لافتةً إلى أن هذه الطريقة الوحيدة لتجنب التجويع واسع النطاق.
وأشارت في البيان إلى أن مستودعاتها خارج قطاع غزة مليئة بكمية من المساعدات تعادل 6 آلاف شاحنة، محذرة من تلفها بقولها: «ترك الطعام يفسد والأدوية تنتهي صلاحيتها عمداً أمرٌ شنيع».