تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تفاصيل الملحمة الهندسية لتنفيذ الهيكل الخرسانى لأطول برج على ساحل البحر المتوسط، وهو البرج الأيقوني ويتوسط أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، والذى بدأ تنفيذه فى شهر فبراير 2022، وتم الانتهاء من هيكله الخرسانى أمس الخميس.


وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن البرج الأيقوني يقع ضمن مشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، والتى تضم أيضاً 4 أبراج أخرى، بارتفاع 200 متر للبرج (56 طابقاً) بإجمالى مسطحات 320 ألف م2، ويتوسطها بحيرات العلمين "كريستال لاجون"، وتضم عدداً من الجزر، والعديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية لخدمة سكان ومرتادي المدينة، وتُحاط بممشى سياحى، وستضاهي المشروعات المثيلة على مستوى العالم.


وأضاف وزير الإسكان، أن الارتفاع النهائى للبرج الأيقوني يتجاوز 300 متر، ويضم 67 طابقاً، وطابقين تحت الأرض، واستهلك الهيكل الخرساني للبرج نحو 140 ألف م3 خرسانة مسلحة، وشمل صب أكبر لبشة مسلحة في أفريقيا 19.6 ألف م3، وتبلغ المساحة الإجمالية لأرض المشروع حوالى 463 ألف م2، ومساحة البوديوم حوالى 96 ألف م2، وتصل مساحة الطابق إلى 3 آلاف م2.


وقال الوزير، إن إنشاء الهيكل الخرساني للبرج الأيقوني كان تحدياً كبيراً بهذا الارتفاع وبشكله المتميز المنحني بالاتجاهين الرأسي والأفقي بشكل (Y-Shape)، وتم تنفيذه بمجهود عظيم وتنسيق وتعاون تام بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واستشارى المشروع "دار الهندسة"، وشركة "CSCEC" الصينية، حيث تم الوصول لمعدلات تنفيذ عالمية بلغت 7 أيام للانتهاء من الدور الواحد كاملاً.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرج الايقوني الساحل الشمالي

إقرأ أيضاً:

اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه

أنقرة (زمان التركية) – تعتزم اليونان تحويل جزرها إلى قلاع حصينة بحلول عام 2030. يهدف هذا المشروع الطموح، ضمن “أهداف الدفاع لعام 2030” لوزارة الدفاع اليونانية، إلى نشر وحدات عسكرية مستقلة ومكتفية ذاتيا في الجزر، قادرة على تلبية احتياجاتها من الماء والغذاء والطاقة محليًا، والتدخل ضد أي “عناصر تركية” دون الحاجة لدعم خارجي.

وتقول أثينا إن الهدف هو تأمين السيطرة طويلة الأمد على البحر الأبيض المتوسط بأقل عدد من الجنود المدربين تدريباً خاصاً.

يعني تحويل الجزر إلى “مناطق تدخل بجيوش مكتفية ذاتيا ومستقلة تمامًا” أن الجنود اليونانيين سيكونون قادرين على البقاء في هذه الجزر “لفترة غير محدودة فعليًا” والتدخل ضد السفن التركية في بحر إيجه. تخطط أثينا لإرسال جيوش ذاتية الاكتفاء إلى جميع الجزر دون الحاجة لإمداد القوات المنفصلة المنتشرة فيها.

وبهذه الخطة، تعتزم اليونان ملء جزرها بجيوش لن تغادرها أبدًا، وذلك لمواجهة التحديات مع تركيا.

ووفقًا لوزارة الدفاع اليونانية، هناك ثلاث احتياجات أساسية للجنود: الماء، الغذاء، والكهرباء. يجب أن تكون الجيوش اليونانية المتمركزة في الجزر قادرة على تلبية هذه الاحتياجات الأساسية طوال فترة خدمتهم التي قد تمتد لسنوات.

وكحل لهذا الوضع، سيتم تزويد القوات اليونانية المنتشرة في الجزر بألواح شمسية، وأجهزة لتوليد مياه الشرب من مياه البحر، ومعدات زراعة مائية (هيدروبونيك).

وبهذه الطريقة، سيتمكن الجنود اليونانيون المتمركزون في الجزر من التحكم في الجزر اليونانية، وبالتالي البحر الأبيض المتوسط، دون جوع أو عطش.

وحتى لو انقطعت جميع الاتصالات مع أثينا، فإن هذه الجيوش ستنفذ أمر “التحكم في البحر الأبيض المتوسط” بشكل مستقل، وفقًا لأوامر قادتها في الجزيرة.

وتتضمن الخطط أيضًا كيفية حماية هؤلاء الجنود للبحر الأبيض المتوسط. ستقوم الجيوش المنفصلة في الجزر بإنشاء “حاجز” فوق البحر الأبيض المتوسط باستخدام أنظمة حرب إلكترونية مضادة للطائرات المسيرة.

ستستخدم هذه الجيوش المستقلة طائراتها المسيرة الرخيصة لتحديد الأهداف في البحر الأبيض المتوسط، وإبلاغ أثينا، وشن هجمات على هذه الأهداف.

تتشابه هذه الطائرات المسيرة مع الطائرات المسيرة الرخيصة التي تُنتج في أوكرانيا وتبلغ تكلفتها 500 يورو للواحدة. يمكن إنتاج هذه الطائرات المسيرة بسرعة في الجزر باستخدام أجزاء بسيطة، وإرسالها بأعداد كبيرة على شكل أسراب.

وتؤكد وزارة الدفاع اليونانية أن هذه الخطة مستوحاة من طريقة عمل الجيش الأوكراني. الهدف هو السيطرة على أكبر مساحة ممكنة باستخدام أقل عدد من الجنود.

تخطط اليونان، التي لا تزال تفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، لنشر “جنودها الأكثر رغبة” في هذه الجزر وتدريبهم بشكل خاص، مع الأخذ في الاعتبار أن لديها عددًا أقل من الجنود مقارنة بتركيا.

ويشير الجيش اليوناني إلى أن 2500 جندي في أوكرانيا تمكنوا من الدفاع ضد 20000 جندي روسي، ويقول إن خطة مماثلة ممكنة في البحر الأبيض المتوسط.

وعلى الرغم من أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2030، إلا أن وزارة الدفاع اليونانية صرحت بأن الخطة قد بدأت بالفعل وأن “الجيش يكتسب الخبرة في هذا الشأن”.

Tags: أثيناالجيش اليونانياليونانبحر إيجهتركياوزارة الدفاع التركية

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يستعد لإحياء أضخم حفلات العلمين الجديدة.. الخميس
  • سلطات البيضاء تُغلق محطة أولاد زيان تمهيدا لتنفيذ خطة شاملة لتحسين خدماتها
  • البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
  • «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة غدًا في مقر مجلس الوزراء بـ العلمين الجديدة
  • نؤكد أهمية جودة التعليم الهندسي.. نقيب المهندسين يوجه رسائل مهمة بشأن المعاهد الهندسية
  • «الزجاجات المسمومة».. هل يشارك الإخوان في قتل أهالي غزة؟
  • بعد تطبيقه.. تفاصيل قرار رفع نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان و"الفنية الهندسية"
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه
  • مسئولو القاهرة الجديدة يتفقدون أعمال الكهرباء والمرافق بالتجمع السادس