أثر قانون العقوبات البديلة على العدالة رهين بالجرأة وتوفير الإمكانية البشرية والمادية (مندوب السجون)
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون، اليوم الجمعة، إن مشرع قانون المالية لسنة 2025، يأتي « في أعقاب دينامية تشريعية استثنائية همت منظومة العدالة وتدبير الشأن السجني وإعادة الإدماج، وأثمرت المصادقة على القانون المتعلق بالعقوبات البديلة ».
وشدد التامك خلال تقديم الميزانية الفرعية للمندوبية برسم سنة 2025، في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، على أن « أثر هذا القانون على العدالة بشكل عام وعلى الشأن السجني بشكل خاص يبقى رهينا بدرجة الوعي المجتمعي بغايات هذا النهج الجديد وبمقبوليته المجتمعية، كما يقتضي الأمر من كافة الفاعلين الجرأة اللازمة للانخراط في تنزيله والالتزام بالمبادئ الأساسية للعدالة الجنائية وتعبئة الموارد والإمكانيات المتاحة في إطار فلسفة عقابية مرنة ».
ويرى التامك، أنه « سيكون من الضروري أيضا توفير الإمكانيات البشرية والمادية واللوجستيكية اللازمة لجميع المتدخلين، بما فيهم المندوبية العامة، والتي أنيط بها تنفيذ وتتبع تنفيذ بدائل العقوبات بموجب عدد من المقتضيات، خاصة الواردة في المادة 1-647، والتي أوكلت إليها مسؤوليات ومهام جديدة لا تقل جسامة عن مهامها الحالية ».
ويرى المتحدث، أن قانون العقوبات البديلة، « جاء كخطوة بارزة في مسار إصلاح المنظومة الجنائية ببلادنا، بحيث يقدم بدائل للعقوبات السجنية من أجل تخفيف الضغط على السجون وتيسير الإدماج الاجتماعي للمحكوم عليهم، إذ يعول عليه كأحد الحلول التي يمكن أن تسهم في التقليص من أعداد الوافدين على المؤسسات السجنية ».
وشدد المتحدث، على أن « التجارب الدولية تؤكد تباينا في النتائج في ما يتعلق بأثر هذه العقوبات بين الدول التي تبنتها، حيث ترتبط فعاليتها بشكل كبير بطريقة تصميمها وكيفية تطبيقها ».
كلمات دلالية التامك السجون العقوبات البديلةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التامك السجون العقوبات البديلة العقوبات البدیلة
إقرأ أيضاً:
شوبير يطالب بدعم النجوم الرياضيين القدامى وتوفير الرعاية لهم
طالب الإعلامي أحمد شوبير بدعم قدامي اللاعبين خاصة بالوقت الحالي، مشيراً إلى ضعف الإمكانيات وقلة المعاشات، رغم الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل وزارة التضامن الإجتماعي.
وقال شوبير خلال تصريحاته الاذاعية "بنحاول بقدر الإمكان إننا نعمل حاجة للنجوم، وخاصاً النجوم القدامي، لكن الإمكانيات ضعيفة جداً جداً، والمعاشات ضعيفة، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي لا تتأخر عنا، والحقيقة الدكتور نيفين قباج وزيرة التضامن الإجتماعي سابقاً، هي اللي فتحت الباب ده، وهاني أبو ريدة والإستاذ جمال علام ودكتور أشرف صبحي قاموا بدور كبير في دعم قدامي اللاعبين، لكن الدنيا صعبة، وأرقام العلاج كتيرة جداً، من هنا لازم ناخد لافته سيادة الرئيس بتاعت امبارح ونبني عليها".
وطالب شوبير بضرورة إنشاء للاعبي كرة القدم أو كيان طبي متخصص في الطب الرياضي، موضحا: "هل ممكن يبقي فيه نقابة للاعبية الكرة، أو ممكن نعمل حاجة طبية، عرفت إن فيه حاجة اسمها طب رياضي دلوقتي موجود، فازاي نقدر نستفيد منها، لأن بيصعب عليا جداً، إن نجومنا القدامي بتبقي الحالة عندهم شوية صعبة".