تخدير خاطئ ينتهي بمأساة.. السجن لطبيب أدين بالقتل غير عمد لطفلة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قضت المحكمة الإقليمية في مدينة فرانكفورت الألمانية بسجن طبيب تخدير لمدة عشر سنوات ونصف بتهمة القتل غير العمد لطفلة.
وقالت رئيسة المحكمة في حيثيات الحكم، إن حالات ثلاثة أطفال آخرين بقوا على قيد الحياة، تعتبر محاولات قتل غير عمد عن طريق التقصير (في اتخاذ الإجراءات اللازمة).وأضافت رئيسة المحكمة أنه على الرغم من أن الطبيب البالغ من العمر 67 عاماً، لم يكن ينوي قتل الأطفال، فإنه خاطر بذلك، وأردفت:"ربما كان يأمل، حتى وإن كان دون سبب وجيه، أن تسير كل الأمور على ما يرام".
ولم يبد طبيب التخدير أي رد فعل ظاهر على الحكم الصادر بحقه.
وكان الطبيب، وهو ألماني، قام في سبتمبر (أيلول) 2021 بحقن أربعة أطفال بمادة تخدير ملوثة في عيادة أسنان بمدينة كرونبرغ وارتكب أخطاء جسيمة تتعلق بالنظافة الصحية. وأصيب الأطفال بتسمم في الدم، وتوفيت الطفلة البالغة من العمر أربع سنوات ليلاً على كرسي طبيب الأسنان.
ومع ذلك، استهان الطبيب في الأيام التالية باستفسارات الآباء القلقين بشأن الأطفال الثلاثة الآخرين، وأخبر طبيبة الأسنان بأنه لا ينبغي "إثارة مثل هذه الضجة الكبيرة".
يذكر أن الحكم الصادر اليوم لا يعد نهائياً بعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
السجن 20 عامًا على جراح فرنسي اعتدى جنسيًا على 299 طفلًا
خاص
أدانت محكمة فرنسية الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، وحكمت عليه بالسجن 20 عاماً، بعد ثبوت تورطه في واحدة من أفظع قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال في تاريخ البلاد.
واستغل لو سكوارنيك عمله في 11 منشأة طبية بغرب فرنسا للاعتداء على المرضى، مستغلاً وضعهم تحت التخدير أو أثناء الإفاقة من العمليات، وذلك بين عامي 1989 و2014.
وأظهرت التحقيقات العثور على مذكرات شخصية احتفظ بها، تضمنت توثيقاً مفصلاً لأفعاله، شمل أسماء الضحايا وأعمارهم وطبيعة الانتهاكات، بحسب ما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية.
ورغم إدانته سابقاً عام 2005 بحيازة مواد إباحية للأطفال، استمر في ممارسة الطب حتى تقاعده عام 2017، مما سلط الضوء على ثغرات خطيرة في النظامين الطبي والقضائي الفرنسي، لعدم منعه من التعامل مع المرضى.
وانكشفت القضية عام 2017 حين أبلغت طفلة في السادسة من عمرها عن تعرضها لتحرش جنسي من قبل الجراح، لتفتح السلطات تحقيقاً قاد إلى اكتشاف الجرائم المروّعة.
القضية أثارت غضباً شعبياً واسعاً في فرنسا، وأطلقت دعوات لإصلاحات عاجلة لتعزيز الرقابة في القطاع الطبي وضمان حماية الأطفال من مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.
اقرأ أيضاً
طبيب يرفض الرأفة في حكمه بعد ارتكابه 299 اعتداء جنسي