أستاذ علم فيروسات: انتشار مرض السل في الآونة الأخيرة مرتبط بجائحة كورونا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الفيروسات، إن مرض السل موجود منذ ما يقرب من 20 إلى 30 عاما، علاوة على ذلك فإن عودة انتشاره طبيعية لاسيما مع انتشار الميكروبات، إذ أن الفيروسات لها القدرة على التمحور داخل البيئة والعودة من جديد.
انتشار مرض السل في الآونة الأخيرة مرتبط بجائحة كوروناوأضاف «حلبلب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» تقديم الإعلاميين آية الكفوري وحبية عمر، أن مرض السُل عاد ليظهر من جديد بالرغم من وجود اللقاح ووجود علاج له، مشيرًا إلى أن ارتفاع أعداد الإصابة بمرض السل في الآونة الأخيرة ترتبط ارتباطا وثيقا بجائحة كورونا لاسيما وعند الإقفال وانشغال جميع الأجهزة الطبية بالتعامل مع كوفيد 19.
وتابع أن بكتيريا وفيروس مرض السل أصبحت لها القدرة على الانتشار اليوم، إلى جانب أنه من بين المليون و250 ألف حالة من الذين توفوا، أصيب نصفهم من الذين لديهم مناعة للمضادات الحيوية، ومن الممكن أن يصبح مرض السل مزمنا، وقد يأخذ عدة أشهر أو سنين للتعافي منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السل القاهرة الإخبارية كورونا المضادات الحيوية مرض السل
إقرأ أيضاً:
مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
وكالات
دقّ مسؤولو الصحة في ميشيغان ناقوس الخطر بشأن انتشار “داء الفيالقة” بعد وفاة شخصين بسبب عدوى المرض هذا الصيف.
وأكد مسؤولو مقاطعة واين أن الشخصين كانا يعيشان في قرية أليغريا، وهي دار رعاية مستمرة للمتقاعدين في ديربورن، ميشيغان، عندما أُصيبا بالعدوى في يونيو (حزيران) الماضي، ويوليو (تموز) الحالي.
وأفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان أن نتيجة فحص المريضين كانت إيجابية لداء الفيالقة.
ويواجه مسؤولو الصحة في نيويورك أيضاً احتمال تفشي مرض الفيالقة.
وأصدرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تحذيراً بعد تأكيد 8 حالات إصابة بالمرض في وسط هارلم هذا الأسبوع.
ويعد داء الفيالقة هو شكل حاد من الالتهاب الرئوي، يُسبب التهاباً في الرئة، وقد تكون مضاعفاته قاتلة.
وتحدث عدوى داء الفيالقة بسبب بكتيريا تُعرف باسم “الليغيونيلا”، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق استنشاق قطرات الماء، أو الهباء الجوي الملوّث.
وقد تنطلق هذه القطرات الملوّثة من مصادر مياه مختلفة، بما في ذلك أبراج التبريد، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأحواض الاستحمام، والنوافير المزخرفة.
ولا ينتشر المرض عن طريق الشرب أو السباحة في الماء، إلا في حالة دخول الماء عن طريق الخطأ إلى الرئتين بدلًا من المعدة.
وتتضمن الأعراض المبكرة للمرض الحمّى، وفقدان الشهية، والصداع، والخمول، وآلام العضلات والإسهال.
وتتراوح شدته بين سعال خفيف والتهاب رئوي قاتل، ويُعد العلاج المبكر للعدوى بالمضادات الحيوية أساسياً للبقاء على قيد الحياة.