قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إن الدولة المصرية تمتلك سياسة خارجية حكيمة، وهذه السياسة تنطلق من تاريخ طويل من نهج مصري يدعو للسلام ويتبنى القضية الفلسطينية. وأن لا أمن ولا سلام في المنطقة العربية، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وإعلان دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل مكالمات ولقاءات والمؤتمرات الصحفية للرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص من خلالها على تأكيد ثوابت الدولة المصرية، وأنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية.

مشيرًا إلى أن كل العلاقات الخارجية التي قامت بها مصر خلال الفترة الأخيرة كانت تحرص فيها على الحديث عن القضية الفلسطينية.

وتابع الكاتب الصحفي: «القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية الأولى»، مشيرًا إلى أن كل التحركات المصرية تهدف لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، وكل الشائعات التي تحاول أن تنال من الدور المصري لن تؤثر على حجم وأهمية الدور المصري.

اقرأ أيضاًوزير الصحة الفلسطيني يشيد بالدور الإنساني والتاريخي لـ «مصر» في القضية الفلسطينية

مصطفى بكري: الرئيس السيسي مهموم بالقضية الفلسطينية وقاوم كل الضغوط ورفض إدانة المقاومة

نائبة: نرفض المزايدة أو التشكيك في جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الدولة المصرية الكاتب الصحفي بلال الدوي كاتب صحفي القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

"القضية 137": فيلم فرنسي يعيد فتح جراح السترات الصفراء ويواجه عنف الدولة

 

يعود المخرج الفرنسي دومينيك مول في فيلمه الجديد "القضية 137"، المعروض ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، إلى واحدة من أكثر اللحظات توترًا في تاريخ فرنسا الحديث: صدامات "السترات الصفراء" مع الشرطة في شوارع باريس عام 2018.

 

يتنافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية، متناولًا ملفًا شائكًا عن عنف الشرطة، والارتباك المؤسسي في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية، في سعي المتظاهرين نحو العدالة وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.

 

تدور الأحداث حول ضابطة الشرطة ستيفاني برتراند، التي تؤدي دورها الممثلة ليا دراكر، وهي موظفة ملتزمة تسعى لأداء واجبها بمهنية. خلال تحقيقها في إصابة خطيرة لمتظاهر يُدعى غيوم – أصيب بكسر في الجمجمة جراء إطلاق نار مباشر من الشرطة – تواجه ستيفاني صعوبات في الوصول إلى الحقيقة وسط ضغوط إدارية وطبية معقدة.

 

غيوم، الشاب الذي يشارك للمرة الأولى في التظاهرات، جاء إلى باريس برفقة والدته وأصدقائه من قريته الصغيرة "سان ديزييه"، بدافع الاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية وليس بدافع سياسي. لكنه يتعرض برفقة صديقه ريمي لهجوم مفاجئ من الشرطة، ما يؤدي إلى إصابته الخطيرة ودخوله في سلسلة عمليات جراحية معقدة.

 

خلال التحقيق، تنجح ستيفاني في تحديد هوية الضباط المتورطين وتستجوبهم، لتكتشف عقليات مملوءة بالشعور بالتفوق والاستعلاء، ينظرون إلى المتظاهرين كأعداء بطبيعتهم. وتُضيف الشاهدة أليسيا مادي – وهي امرأة سوداء تؤدي دورها غوسلاجي مالاندا – بعدًا جديدًا للحقيقة، مما يدفع ستيفاني إلى مراجعة قيمها وأفكارها حول العدالة.

 

يتناول الفيلم أيضًا البنية القمعية لمؤسسات الدولة كما وصفها الفيلسوف الفرنسي لوي ألتوسير، مركّزًا على الجهازين الأكثر تعقيدًا وتأثيرًا: الشرطة والقضاء. ويشير في النهاية إلى مفارقة صادمة، وهي أن التاريخ القضائي الفرنسي لا يسجل حالة واحدة فقد فيها ضابط شرطة وظيفته نتيجة سلوك عنيف.

 

"القضية 137" ليس مجرد عمل سينمائي، بل شهادة فنية مؤلمة على صراع لا يزال مستمرًا بين السلطة والمواطن، بين الحقيقة والمسكوت عنه.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: بيان «اللجنة العربية» يعكس وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: بيان اللجنة العربية الإسلامية يعكس وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية
  • عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًا أوروبيًا تجاه القضية الفلسطينية|فيديو
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تشكر  الملك محمد السادس لدعمه القضية الفلسطينية والدفع نحو حل الدولتين
  • ربيقة: الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية
  • "القضية 137": فيلم فرنسي يعيد فتح جراح السترات الصفراء ويواجه عنف الدولة
  • “هو أنا لسه عايش؟”.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره
  • أحمد موسى: موقف ماكرون من القضية الفلسطينية تغير بعد زيارته لمصر.. فيديو
  • كاتب صحفي يكشف عن إجراءات التقديم لرياض الأطفال والابتدائية |تفاصيل
  • العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين