في التصويت المبكر قبل الانتخابات ..«65» مليون أميركي يدلون بأصواتهم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أدلى أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم في التصويت المبكر بالانتخابات الأميركية، قبيل موعدها الثلاثاء المقبل.
التغيير ــ وكالات
وبحسب المعطيات التي نشرتها جامعة فلوريدا أدلى 34 مليون شخص بأصواتهم في صناديق الاقتراع و31 مليون شخص عبر البريد الإلكتروني.
ويبلغ عدد الناخبين في الولايات المتحدة 244 مليون ناخب.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وصلت نسب إقبال الأميركيين على التصويت لأرقام قياسية حيث بلغت 66.6 بالمئة، أي ما يقرب من 159 مليون شخص.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الاثنين الماضي.
ويستطيع الكثير من الأميركيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
وانسحب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية هذا العام، ويخوض الانتخابات الآن مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب في مواجهة كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس.
وقبل 8 أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية وفي ظل منافسة شديدة، حشد ترامب أنصاره في ماديسون سكوير غاردن الشهيرة في نيويورك، فيما تعمل هاريس على تحفيز الناخبين في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وبينما أظهر عدد من الشخصيات المعروفة دعمه المرشحة الديموقراطية في الأيام الأخيرة، من أمثال بروس سبرينغستين وبيونسي، يأمل ترامب في استعراض زخم حملته الانتخابية بوجود أنصاره في “الساحة الأكثر شهرة في العالم” التي انطلقت منها فرقة رولينغ ستونز ومادونا ويو تو واستضافت مباريات للدوري الأميركي للمحترفين وفرق هوكي الجليد الشهيرة.
واتّهم ترامب منافسته الديموقراطية الأحد بتدمير الولايات المتحدة. وقال أمام حشد في ساحة ماديسون سكوير غاردن مهاجما هاريس “لقد دمّرتِ بلدنا. لن نتحمل ذلك بعد الآن يا كامالا، أنتِ مطرودة. اخرجي. اخرجي. أنت مطرودة”.
من جانبها، اختارت هاريس اعتماد تكتيك مختلف وتحفيز الناخبين بالتوجّه إلى أحيائهم، وفق فريق حملتها، مع التركيز على السود واللاتينيين، بنيّة جذب أكبر قدر من الأصوات في إحدى الولايات السبع الأكثر تنافسا والتي ستُرجّح كفّة الانتخابات.
الوسومأصوات الانتخابات الأمريكية ترمب صناديق هاريسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أصوات الانتخابات الأمريكية ترمب صناديق هاريس
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة "القوة الدولية" في غزة
كشف موقع "أكسيوس"، الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة.
وقال مسؤولان إسرائيليان لـ"أكسيوس" إن سفير واشنطن في الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الأمن الخاصة في غزة من خلال تعيين لواء أميركي برتبة نجمتين قائدا لها.
وأوضح أحد المسؤولين الإسرائيليين: "بل إن والتز قال إنه يعرف الجنرال شخصيا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".
وأكد مسؤولان أميركيان أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية.
لكن مسؤولا في البيت الأبيض أبرز أنه "لم تُتخذ أي قرارات نهائية أو تُعلن".
ويشير "أكسيوس" إلى أن تعيين جنرال أميركي سيزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين وإعادة إعمار غزة، التي قد تتحول إلى أكبر مشروع سياسي-مدني-عسكري أميركي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
تفاصيل المشروع
أنشأت الولايات المتحدة مقرا مدنيا-عسكريا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية. تقود الولايات المتحدة جهود التخطيط لإعادة إعمار غزة. من المتوقع أن يترأس ترامب مجلس السلام في غزة، وسيكون كبار مستشاريه أعضاء في مجلس تنفيذي دولي. بذلك، ستتولى الولايات المتحدة قيادة قوات الأمن في القطاع. في المقابل، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك أي وجود عسكري أميركي على الأراضي في غزة.