52 شهيدًا وعشرات الإصابات بغارات إسرائيلية على البقاع في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ليل الجمعة السبت، مقتل 52 شخصًا وإصابة 72 آخرين، في حصيلة الغارات الإسرائيلية على بلدات البقاع شرقي البلاد، لم يصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء بشأنها.
وجاء ذلك في اليوم الثالث من تصعيد هجوم إسرائيل على القضاء الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لميليشيا حزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وقاعدة شعبية كبيرة.
وقالت الوزارة في بيان إن عدد الضحايا بلغ "52 شهيدًا و72 جريحًا في حصيلة محدثة لغارات العدو الإسرائيلي اليوم على بعلبك الهرمل"، وأوضحت أن 12 منهم قتلوا في قرية أمهز (البزالية)، وقتل تسعة أشخاص في يونين، وثمانية في بدنايل.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن أفراد أسرة كاملة مكونة من أب وأم وطفلتين قتلوا إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في بلدة العلاق بقضاء بعلبك.
وسبق ذلك إعلان وزارة الصحة اللبنانية قتل 24 شخصًا وإصابة 26 بغارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على 6 بلدات في قضاء بعلبك، وفق ما جاء عبر "وكالة الأناضول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في رفح.. أكثر من 200 شهيد وجريح خلال استهداف نقاط توزيع المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة جديدة، حيث أطلقت النار بشكل مباشر على حشود من الفلسطينيين أثناء توجههم لاستلام المساعدات الإنسانية في منطقة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن أكثر من 200 شهيد وجريح.
وأفادت الصحة بأن المستشفيات استقبلت حتى اللحظة جثامين 49 شهيدًا، بينهم 28 نُقلوا إلى مجمع ناصر الطبي، و21 إلى مستشفى الصليب الأحمر، إلى جانب أكثر من 30 إصابة خطيرة و5 حالات موت سريري.
وأكدت الوزارة أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة تشهد حالة من الازدحام الشديد جراء الأعداد الكبيرة من المصابين، في ظل نقص حاد وغير مسبوق في مستهلكات الجراحة والعناية المركزة، وهو ما وصفته بأنه "الأسوأ منذ بداية العدوان".
وأشارت الصحة إلى أن الوضع الصحي في القطاع "أكثر من كارثي"، خاصة بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة بشكل كامل، مؤكدة الحاجة العاجلة لتوفير وحدات دم لإنقاذ المصابين الذين يتلقون العلاج في ظروف صعبة ووسط شح كبير في الإمكانيات.
وجددت الوزارة مناشدتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لإدخال الإمدادات الطبية اللازمة وتوفير ممرات آمنة لوصول الطواقم الطبية، محذّرة من انهيار المنظومة الصحية بالكامل في حال استمرار العدوان واستهداف المدنيين ومراكز توزيع الإغاثة.