زلزالان جديدان يضربان إثيوبيا.. وخبير يحذر من دخول سد النهضة منطقة الخطر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ضرب زلزالان جديدان إثيوبيا، في اليوم الأول من نوفمبر 2024 بقوة 4.6 درجة، على عمق 12.2 كم الساعة 8:55 م، وآخر بنفس القوة على عمق 10 كم الساعة 11:13 م بتوقيت القاهرة، وهما رقما العاشر والحادى عشر فى 5 أسابيع، كان الزلزال الأول بتاريخ 27 سبتمبر الماضى بقوة 4.5 درجة، ثم مجموعة زلازل بين 4.5 إلى 5 درجات، وعلى عمق 10 كم، وجميعها فى منطقة الأخدود الإثيوبى التى تبعد نحو 570 كم عن سد النهضة.
وأكد الدكتور عباس شراقى أستاذ الجولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة أن زيادة النشاط الزلزالي فى السنوات الثلاث الأخيرة بصورة غير مسبوقة فى إثيوبيا، وأشار إلى أن المتوسط كان نحو 6 زلازل فى العام الواحد ، ولكن وصل عدد الزلازل فى 2022 إلى 12 ، وفى 2023 إلى 38، وحتى الآن 28 زلزال فى إثيوبيا ومحيطها خلال 2024 حتى الآن.
وأوضح الدكتور عباس شراقى أن حدوث زلازل بقوة 5 درجات وبعيدة عند سد النهضة حاليا ليس لها تأثير ذى شأن فى الوقت الحالى، ولكن قد يحدث ماهو أقوى من ذلك ويكون فى محيط سد النهضة، حدث فى 8 مايو 2023 زلزال كان الأقرب من سد النهضة على بعد 100 كم بقوة 4.4 درجة.
"تدخل المنطقة مرحلة الخطر من شبح الانهيار ليس من الزلازل الحالية"وتابع أن "سد النهضة به حاليا 60 مليار م3، وهى كمية ضخمة ذات وزن 60 مليار طن، وبذلك تدخل المنطقة مرحلة الخطر من شبح الانهيار ليس من الزلازل الحالية ولكن اذا ازدادت واقتربت من السد، وهذا يذكرنا بالتصميم الأمريكى الأصلى لسد النهضة بتخزين 11.1 مليار م3 فقط".
تسبب تكرار الزلازل في إثيوبيا، مخاوف حول أمان سد النهضة، خاصة مع ما اعتبره خبراء تزايدا كبيرا في الزلازل بأديس أبابا خلال العام الجاري عن المعدلات المعتادة، على الرغم من تأكيد الخبراء عدم وجود تأثير مباشر للزلازل في الوقت الراهن على سد النهضة.
وأنشأت إثيوبيا سد النهضة على رافد نهر النيل الرئيسي (النيل الأزرق) لإنتاج الكهرباء، وفشلت آخر جولة مفاوضات بين الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) في ديسمبر الماضي، وتطالب دولتا المصب باتفاق قانوني ملزم ينظم قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا زلزالان زلزالان جديدان سد النهضة زلازل سد النهضة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مراكز جيولوجية القول بأنه تم تسجيل زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل في أقصي شرق روسيا .
وبالأمس ، ضرب زلزال بلغت قوته 8.8 درجات، روسيا، قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، على بُعد نحو 126 كيلومتراً من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، وهي منطقة مأهولة بالسكان.
ووفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كان الزلزال قريباً من السطح نسبياً بعمق 18 كيلومتراً، ما يزيد من تأثيره المحتمل، بحسب "بي بي سي"، حيث بدأ بركان كلوتشيفسكي أقصى شرق روسيا في الثوران، بعد الزلزال بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ويُعد الزلزال من بين أقوى الزلازل التي تم تسجيلها على الإطلاق، لكن حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات، إلا أن صوراً من المناطق المتضررة أظهرت مباني مدمرة وموانئ مغمورة بالمياه، إلى جانب عمليات إجلاء تنفذها السلطات المحلية للسكان في المناطق الساحلية، بحسب “بي بي سي”.
ردود أفعال الزلزال
وفي أول رد فعل رسمي من الحكومة الروسية قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن "جميع أنظمة الإنذار عملت بشكل صحيح، ولم يُسجّل وقوع أي إصابات".
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمريكيين للبقاء في الأماكن الآمنة، وكتب على منصتَي "تروث سوشال" و"إكس": "ابقوا أقوياء وآمنين!".
ولا يزال الترقب يسود مناطق واسعة على طول الشواطئ المطلة على المحيط الهادئ، بعدما هذا الزلزال الذي تسبّب في موجات تسونامي امتدت إلى سواحل عدة دول.