في العامين الماضيين..يونسكو: كل 4 أيام يقتل صحافي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو، اليوم السبت، تزامناً مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين، إن صحافياً واحداً قُتل كل أربعة، أيام خلال العامين الماضيين.
وأشار التقرير إلى أن من بين 162 جريمة قتل للصحافيين في 2022 و2023، تحققت منها بواسطة منظمة يونسكو في باريس، كان أكثر من نصفها في دولة تعاني من النزاع المسلح.وأوضح التقرير أن معظم هؤلاء ماتوا في بلدانهم.
وأوضح التقرير نصف السنوي، الذي يحلل وضع سلامة الصحافيين حول العالم، أن الذين لاقوا حتفهم في دول لا تعاني من نزاع، قتلوا بسبب عملهم في مكافحة الجريمة المنظمة، أو الفساد أو أثناء تغطيتهم للاحتجاجات.
وذكر التقرير، أن الاغتيالات الـ 162 بين 2022 و2023 تمثل "زيادة بـ38% عن العامين السابقين، اللذين سجلت فيهما يونسكو 117 جريمة قتل. وهو أيضاً أكبر عدد من جرائم القتل منذ 2016 و2017 ".
وقالت يونسكو، إن الدولة التي شهدت أكبر عدد من جرائم القتل في 2022 كانت المكسيك بـ 19، أما في2023 فسجل أكبر عدد في الأراضي الفلسطينية، بقتل 24 صحافياً
وأفاد التقرير بأن أمريكا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبي، والدول العربية، هي المناطق التي شهدت مقتل أكبر عدد من الصحافيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظمة يونسكو المكسيك اليونسكو المكسيك عام على حرب غزة أکبر عدد
إقرأ أيضاً:
"مراسلون بلا حدود" تطالب بحماية صحافي مغربي ومصور أمريكي يشاركان في سفينة "حنظلة" لكسر حصار غزة
دعت منظمة « مراسلون بلا حدود » (RSF) إلى توفير الحماية للصحافي المغربي محمد البقالي، مراسل الجزيرة والمصور الأمريكي واعد محمد سليم الطائي، وذلك أثناء تغطيتهما لمهمة إنسانية متجهة إلى قطاع غزة، لصالح شبكة الجزيرة.
وأفادت المنظمة، عبر بيان نشرته على حسابها الرسمي، أن الصحافيين يتواجدان على متن سفينة « حنظلة »، التي أُطلقت ضمن جهود مدنية دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع في ظل الحصار العسكري والإعلامي الذي تفرضه إسرائيل.
وتعد سفينة « حنظلة » مبادرة دولية أطلقتها منظمات تضامن وحقوق إنسان بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة. تحمل السفينة اسم « حنظلة »، الشخصية الرمزية التي ابتكرها الفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، والتي ترمز إلى مقاومة الظلم والتمسك بحق العودة.
وتقل السفينة نشطاء وصحافيين من جنسيات مختلفة، إضافة إلى شحنات رمزية من المساعدات الإنسانية، وهي تسعى إلى إيصال رسالة سياسية وأخلاقية بضرورة رفع الحصار وتوفير ممرات آمنة للمدنيين والإعلاميين، في ظل تعتيم إعلامي واسع وانتهاكات إسرائيلية مستمرة.
وأكدت « مراسلون بلا حدود » أن مهمة البقالي والطائي على متن « حنظلة » تأتي في سياق تغطية إعلامية مستقلة، مطالبة بحمايتهما واحترام حرية الصحافة، وعدم استهداف الصحافيين العاملين في مناطق النزاع، ولا سيما في الأراضي الفلسطينية.
كلمات دلالية اسرائيل اعتقال البقالي الجزيرة السفينة حنظلة مراسل مراسلون بلاحدود