رفع لافتة كامل العدد.. تامر عاشور يتألق فى حفل الكويت
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أحيا النجم تامر عاشور حفلا استثنائيا في حديقة الشهيد بالكويت، وسط حضور جماهيري كبير ضمن فعاليات الموسم الثقافي، ومن إنتاج شركة A Music للمنتج أحمد الخالدي.
واستمر الحفل لمدة ساعتين، تألق خلالها عاشور وفرقته الموسيقية بأداء ألهب حماس الحضور وانتزع تفاعلا حارا، حيث تردد صدى الأغاني من أصوات الجماهير، حتى أن بعضهم كان يسبق عاشور بالغناء بمجرد بدء الفرقة بالعزف.
واستقبل الجمهور "عاشور" بعاصفة من التصفيق منذ صعوده على وقع أنغام أغنيته "عشت معاك".
وتميز الحفل بانتقال عاشور الذكي بين أرشيفه الغنائي الضخم، وتقديمه أغاني لحنها لمطربين آخرين.
وشملت الأغاني التي أداها عاشور "حكايات" ، "يا صغير على الحب" ، "هاجي على نفسي" ، "تسلم"، "بتحلى الدنيا في عيني"، "ياريتك فاهمني" ، "الله أعلم" ، "في أول الحكايات" ، و "قلبك يا حول الله"، بالإضافة إلى أغنية "هيجيلي موجوع" التي شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور.
وعبر "عاشور" عن سعادته بلقاء جمهوره الكويتي، مشيدا بتفاعلهم وحرصهم على الحضور.
كما كشف في تصريحات صحفية عن استعداده لطرح ألبوم جديد يضم 10 أغنيات، وثمّن تعاونه مع شركة A Music والمنتج أحمد الخالدي.
وقال: "للجمهور الكويتي مكانة خاصة في قلبي، وهذا يظهر في تفاعلهم الكبير وحضورهم المكثف، حيث كانت جميع حفلاتي هنا دائماً مكتملة العدد"، كما أعرب عن تطلعه لتقديم أغنية باللهجة الخليجية.
من جانبه، أشاد المنتج أحمد الخالدي بالتعاون المستمر بين شركة A Music والفنان تامر عاشور، مؤكدا التفاهم الكبير بينهما.
وأوضح: "تامر عاشور نجم ذو حضور مؤثر وشعبية واسعة، ونحن نهدف دائما إلى تقديم حفلات متكاملة تدخل البهجة على الجمهور.. حضور تامر في الكويت يترك بصمة مميزة، ويظهر ذلك من خلال تفاعل الجمهور مع كل حفل يقدمه هنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر عاشور الفنان تامر عاشور النجم تامر عاشور حفل تامر عاشور اغاني تامر عاشور تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
في ليلة ساحرة، عادت ألحان الماضي لتهمس في آذان الجمهور، وتستحضر مشاهد لا تُنسى من دراما الشاشة الصغيرة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية استثنائية أحيتها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك على المسرح الكبير، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة حتى آخر مقعد.
الدراما تغني.. وتُبكي وتُفرح
السهرة التي حملت الطابع الحنيني، جاءت بعنوان "نويرة بين تترات الدراما المصرية الكلاسيكية والحديثة"، ونجحت في نسج مشاعر الجمهور من خلال استعادة أشهر التترات التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة من المصريين والعرب.
شاشات ضخمة في خلفية المسرح عرضت مقتطفات من أبرز المسلسلات التي رافقتها تلك التترات، لتتزامن الصورة مع اللحن والصوت، في تجربة حسّية فريدة جسّدت عمق التأثير الدرامي والموسيقي في آنٍ واحد.
روائع خالدة وألحان لا تُنسىتنقل الجمهور بين محطات درامية لا تنسى، حيث تنوع البرنامج بين التترات الكلاسيكية والحديثة، من توقيع كبار الملحنين، فجاء الحفل بمثابة تكريم لذاكرة الدراما المصرية وصنّاعها.
من بين الأعمال التي عزفتها الفرقة وتفاعل معها الجمهور بشغف:
• "إمرأة من زمن الحب" و"أبنائي الأعزاء شكرًا" و"الشهد والدموع" للموسيقار عمار الشريعي،
• "لا إله إلا الله" لـ جمال سلامة،
• "الوسية"، "سارة"، "المال والبنون"، "الرجل الآخر" لـ ياسر عبد الرحمن،
• "هوانم جاردن سيتي" لـ راجح داوود،
• "اللقاء الثاني" لـ عمر خيرت،
• "فاتن أمل حربي" لـ أحمد العدل،
• "أريد رجلًا" لـ مدين،
• "سيد الناس" لـ أحمد سعد،
• "هو وهي" من ألحان كمال الطويل وعمار الشريعي،
• إضافة إلى تترات معاصرة مثل "السيدة الأولى"، "قضية رأي عام"، و"حكاية حياة" من توقيع محمد رحيم.
أصوات تعبّر عن الماضي والحاضرتألّق في أداء تلك الروائع مجموعة من الأصوات اللامعة التي نجحت في تقديم التترات بإحساس فني راقٍ، وهم: أميرة أحمد، مؤمن خليل، وليد حيدر، محمد حسن، فرح الموجي، وكنزي تركي. قدم كل فنان أداءً صادقًا أعاد من خلاله الحياة إلى الألحان، في تناغم مدهش مع عزف الفرقة المحترف.
إشراف وتنظيم متميزأقيمت الأمسية تحت إشراف الأستاذة أماني السعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، التي حرصت على تقديم أمسية متكاملة من حيث التنظيم والمضمون الفني، لتعبّر عن رؤية وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث الموسيقي المصري وتعزيزه ضمن مشروع توثيق وجدان الأمة من خلال الموسيقى.
رسالة فنية تتجاوز الزمنلم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي، بل كان رسالة فنية وإنسانية استحضرت الماضي بكل ما فيه من جمال، وذكّرت الجمهور بأهمية الموسيقى في تشكيل الوعي الثقافي والوجداني فالدراما المصرية، بتتراتها الخالدة، لم تكن فقط وسيلة ترفيه، بل أداة للتعبير عن هموم المجتمع وأحلامه.
ختام يحمل وعدًا بالمزيداختُتم الحفل وسط تصفيق حار ووجوه مفعمة بالتأثر والامتنان، في تأكيد على أن الذاكرة الموسيقية والدرامية لا تموت، بل تُبعث من جديد في مثل هذه الليالي التي تصنع الفارق.
وبهذا النجاح الكبير، تتجدد التطلعات للمزيد من الفعاليات التي تعيد لأذهاننا وعينا الجمعي، وتُبقي روح الفن الأصيل حيّة في قلوبنا.