جامعة دمنهور تنظم ندوات تثقيفية ضمن مشاركتها بمبادرة بداية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت جامعة دمنهور بفعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"، حيث تم تنظيم أنشطة متنوعة بمختلف كليات الجامعة من خلال ندوات تثقيفية توعوية وورش عمل متنوعة.
يأتي ذلك في إطار حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، على المشاركة بالمشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والذي يستهدف تطوير كافة الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.
ونظمت كلية الآداب بإشراف الدكتورة سماح الصاوي، القائم بعمل عميد الكلية، والدكتورعبد العظيم، أحمد عبد العظيم، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة "الاستثمار في رأس المال البشري خير بداية".
حاضر بالندوة كل من الدكتورة عبير قاسم، الأستاذ بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بالكلية، الدكتور محمد أبو علي، أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب بدمنهور، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وما يزيد عن 150 طالب وطالبة من مختلف أقسام الكلية.
وتناولت الندوة أهمية رأس المال البشري الذي يتمثل في الإنسان كبداية للعمل الجاد والإنجاز، ويعد الاستثمار في رأس المال البشري أحد أهم المقومات الأساسية في بناء المجتمعات، وجوهر عملية التنمية المستدامة، وهو ما يضع ملف الاستثمار في البشر في مقدمة أولويات الحكومات وصناع القرار، وقد برهنت الدولة المصرية عن التزامها بتطوير قوة بشرية مؤهلة وقادرة على أن تقود مسيرة التنمية وهو ما تحققه المبادرة الرئاسية " بداية".
مواقع التراث العالمي في مصرونظمت كلية الهندسة بإشراف الدكتورمحمد خيرت، القائم بعمل عميد الكلية، والدكتور عماد الحوت، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع ندوة بعنوان "مواقع التراث العالمي في مصر – تأصيل الهوية ودعم السياحة".
حاضرت الندوة الدكتورة نيللي شفيق، أستاذ بقسم الهندسة المعمارية، وتناولت موضوع التراث العالمي والأسس التي يتم علي أساسها اختبار المواقع التي يتم ضمها إلي قائمة التراث العالمي، مشيرة إلى المواقع الموجودة في مصر ضمن قائمة التراث العالمي وجوانب تميز كل موقع منها.
كما تطرقت إلى أهمية ضم مواقع مصرية جديدة إلى القائمة العالمية كجزء من تأصيل الشخصية المصرية والجذب السياحي.
وفي كلية الصيدلة بإشراف الدكتورة رانيا أبو زهرة، عميد الكلية، الدكتور ماجد وصفي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عقدت ندوة تثقيفية توعية عن "مخاطر الإسراف في استخدامات المضادات الحيوية على صحة الانسان".
حاضرت الندوة الدكتورة خلود بركة، الأستاذ المساعد بقسم الميكروبيولوجيا والمناعة بالكلية، حيث قامت بتوعية الطلاب بأهمية المضادات الحيوية المتنوعة لعلاج الكثير من الحالات المرضية، لافتةً إلى أن الاستخدام الخاطئ دون التشخيص الصحيح تسبب أثار سلبية ومخاطر على صحة الإنسان، وتضر بوظائف بعض أجهزة الجسم، وهو ما يسبب مضاعفات خطيرة على الصحة.
وعلى هامش الندوة قام طلاب الفرقة الخامسة ببرنامج الصيدلة الإكلينيكية بتنفيذ عدة أنشطة تم خلالها توزيع مطويات وتقديم فيلم تسجيلي للتوعية بمخاطر الاستخدام الغير آمن للمضادات الحيوية تحت إشراف الدكتور سمير المرشدي، مشرف الأنشطة الطلابية بالكلية.
"نفسيتك أمانة"عقدت كلية التمريض ندوة تثقيفية بعنوان "نفسيتك أمانة "، بإشراف الدكتورة عبير عبد الفتاح، عميد الكلية، حاضرت الندوة الدكتورة أمل موسى، أستاذ مساعد التمريض النفسي والصحة النفسية بالكلية، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
تناولت الندوة عدد من المحاور منها تعريف الصحة النفسية، العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية، العلاقة بين الصحة الجسدية للفرد وصحته النفسية، أهمية تعزيز الصحة النفسية، أمثلة وتطبيقات عملية، وكذا طرق ووسائل تعزيز الصحة النفسية.
وتهدف الندوة، إلى تعريف الطلاب بمفهوم الصحة النفسية والعوامل المختلفة التي تؤثر عليها، بالإضافة إلى طرق ووسائل تعزيز وتحسين الصحة النفسية.
من جانبهم أعرب متلقوا الندوات عن سعادتهم بحضور تلك الفعاليات التي تتناول معلومات قيمة تساهم في تشكيل وعيهم.
يذكر أن جامعة دمنهور تنظم العديد من الأنشطة والفعاليات بمختلف كلياتها، وذلك في إطار حرص الجامعة برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس على المشاركة بالمشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، الذي يهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير كافة الخدمات فى مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهامي ترابيس الدكتور إلهامي ترابيس المشروع القومي للتنمية البشرية بداية المبادرة الرئاسية بداية بداية جديدة لبناء الإنسان رؤية مصر2030 فعاليات المبادرة الرئاسية بداية كلية الآداب جامعة دمنهور الاستثمار فی رأس المال البشری التراث العالمی الصحة النفسیة جامعة دمنهور عمید الکلیة
إقرأ أيضاً:
“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
دمشق-سانا
نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.
وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية بالجامعة الدكتور بشار دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي لأي مشروع تنموي.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.
كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.
وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.
وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة المستقبل.
وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.
وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة والمعرفة المستقلة.
كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.
وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة التنمية.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في سوريا وتركيا.
تابعوا أخبار سانا على