عروض البلاك فرايداي.. ماذا تفعل لو وجدت التخفيضات وهمية؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مع بداية شهر نوفمبر، تبدأ المحال التجارية ومواقع التسويق الإلكتروني في تقديم تخفيضات وعروض على الملابس والأجهزة وغيرها من المنتجات تحت مسمى «البلاك فرايداي»، إلا أن البعض قد يكتشف لاحقًا أن التخفيضات المعلنة ليست حقيقية، وأن السلعة التي تم شراؤها كانت تُعرض بنفس السعر المخفض سابقًا في أماكن أخرى قبل عروض نوفمبر السنوية.
جهاز حماية المستهلك وجه المواطنين لكيفية التصرف في حال تعرضهم للخداع، حيث وضع بعض القواعد التي من شأنها تحد من استغلال بعض التجار للمواطنين في تخفيضات البلاك فرايداي خاصة.
وحذر جهاز حماية المستهلك في بيان له، الموردين من استخدام عروض وإعلانات خادعة للترويج عن تخفيضات وهمية وضرورة الالتزام بجدية العروض، مؤكدا أنه سيتم التحقق من الأسعار قبل وبعد التخفيضات من واقع سجلات وفواتير السلاسل والمحال المشتركة في عروض تخفيضات الجمعة البيضاء.
وطالب الجهاز المواطنين بعدم الشراء إلا بعد رؤية الإعلان عن الأسعار وأن يكون السعر شاملا قبل التخفيض وبعد والتأكد من جدية العرض.
ودعا الجهاز المواطنين الذين تعرضوا للخداع للتواصل معه عبر الخط الساخن 19588 من أي هاتف أرضي، أو من خلال خدمة واتس آب على الرقم 01281661880، أو عبر الصفحة الرسمية للجهاز على موقع فيسبوك، أو من خلال التطبيق الإلكتروني «جهاز حماية المستهلك»، وعلى الشاكين تقديم تفاصيل المنتج وسعره قبل وبعد التخفيض، مع مقارنته بأسعار المحال الأخرى بنفس الجودة والتفاصيل.
اضمن حقكولضمان حقوقهم عند الشراء خلال عروض البلاك فرايداي، نصح الجهاز المستهلكين بمقارنة الأسعار والتحقق من جدية التخفيضات المعلنة قبل الشراء، والتأكد من عدم احتواء العروض على معلومات أو ادعاءات كاذبة، مع ضرورة التحقق من مواصفات المنتج وتاريخ صلاحيته وسعره قبل وبعد العرض. كذلك، شدد على أهمية الحصول على فاتورة الشراء لتقديمها عند تقديم الشكوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البلاك فرايداي تخفيضات البلاك فرايداي عروض الجمعة البيضاء تخفيضات نوفمبر جهاز حماية المستهلك البلاک فرایدای
إقرأ أيضاً:
الهند تعتقل أشخاصا كانوا يديرون وكالة تحقيق وهمية
أوقفت الشرطة الهندية ستة رجال بتهمة انتحال صفة عناصر شرطة وتحصيل أموال عن طريق الابتزاز من خلال موقع سمّوه زورا "مكتب مكافحة الجريمة".
وأفادت الشرطة، في بيان، بأن "مكتب التحقيقات الدولية في الجرائم"، الذي أنشأه الرجال الستة في بويدا بضاحية العاصمة نيودلهي، كان يستخدم شعارات الشرطة.
ويُشتبه في قيام الرجال الستة بتزوير وثائق وتشغيل موقع إلكتروني جمعوا من خلاله "تبرعات"، وفق المصدر نفسه.
وقدم هؤلاء أنفسهم على أنهم "موظفون حكوميون" و"مرتبطون بالشرطة الدولية (الإنتربول)" ووكالات مكافحة الجريمة الدولية.
وصادرت أجهزة إنفاذ القانون هواتف محمولة ودفاتر شيكات وأختاما رسمية وبطاقات هوية.
تأتي هذه الاعتقالات في أعقاب اعتقال رجل في أواخر يوليو الماضي بالقرب من نيودلهي، انتحل صفة سفير لدول وهمية لمدة عامين واحتال على الباحثين عن عمل عبر وعود بالعمل في الخارج.