تواصل جامعة أسيوط فعالياتها الميدانية المجانية في محافظة أسيوط، في إطار تنفيذ محاور المبادرة الرئاسية "بداية جديدة، لبناء الإنسان"، حيث نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، ورشتين فنيتين، الأولى بعنوان " تلوين، ونسيج الورق، وصلصال الفوم " بمدرسة الأمل الابتدائية للصُم والبكم بنين، والثانية بعنوان "رسم طبيعية صامتة، وتعليم الظل والنور" بمدرسة الأمل الثانوية الفنية بنين للصُم، وضعاف السمع (الإعدادية والثانوية) بأسيوط، تحت إشراف: الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذ الدكتورة رحاب أحمد زكي، أستاذ النسجيات اليدوية المساعد، ومسؤول الإعاقة بكلية التربية النوعية، ورئيس الورشة.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أهمية الورش التدريبية، في اكتشاف المواهب الفنية، وتنمية القدرات لطلاب المدارس من ذوي الهمم، لافتًا: أن الجامعة تحرص على تعزيز أوجه التعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة، لتعزيز دعم الطلاب ذوي الهمم، وتأهيلهم، ودمجهم في المجتمع.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن الورش التدريبية تأتى بالتزامن مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة، لبناء الإنسان"، للنهوض بذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الهمم بالمجتمع، والبيئة، وتشجيعهم على التفوق، والتميز في كافة المجالات.

تأتى الورش الفنية تحت إشراف، الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبد الباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية، والدكتورة سحر الألفي مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة، والدكتورة منى أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة رحاب أحمد زكي، أن ورشة العمل الخاصة "بتلوين، ونسيج الورق، وصلصال الفوم "استهدفت عدد (34) طالب من ذوي الهمم بمرحلتي الروضة، والتعليم الابتدائي بالمدرسة، والتي تناولت العديد من المهارات أهمها، أساسيات الرسم، والتلوين، وكيفية دمج الألوان، وعمل قصاصات الورق، وطرق النسج على الورق، وطرق استخدام فوم الصلصال.

أما الورشة الثانية بعنوان "رسم طبيعية صامتة، وتعليم الظل، والنور" جاءت بمشاركة طلاب التدريب الميداني بكلية التربية النوعية/ قسم التربية الفنية المستوي الرابع، من ذوي الإعاقة السمعية، وتناولت عددًا من الفعاليات منها: ورش فنية، وورش لغة الإشارة، واستهدفت عدد(8) طلاب من المرحلة الثانوية الفنية، لإكسابهم عدة مهارات أهمها، التعبير عن الذات، وتنمية التواصل الاجتماعي، والتفكير الإبداعي لـذوي الهمم، وإعطاءهم الفرصة للتعبير عن مواهبهم الفنية، واستثمارها بشكل إيجابي.

وشارك في تنفيذ الورش، الدكتورة ليلي سيد أخصائي فنون تشكيلية بكلية التربية النوعية، وهاله كرم معلم خبير بمدرسة الأمل للصُم بنات، ، كما شارك في الإعداد للورش، شحاتة خلف مدير مدرسة الأمل للصُم الابتدائية بنين، وسيد صلاح مدير إدارة مدرسة الأمل الثانوية الفنية بنين للصُم وضعاف السمع (الإعدادية والثانوية)، .

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طلاب المدارس جامعة أسيوط ورش فنية مبادرة بداية التربیة النوعیة ذوی الهمم من ذوی

إقرأ أيضاً:

خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟

على مدار خمسة عشر عامًا، يواصل الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة جهوده في نشر ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع المصري. 

فمن خلال حملته السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، يعمل الاتحاد على تشجيع المواطنين على التبرع المنتظم، وتعزيز الوعي بفوائد التبرع وأهميته في إنقاذ الأرواح. 

وتأتي هذه الجهود دعمًا لرؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع نسبة المتبرعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في مختلف المحافظات.

كلية الطب بجامعة السويس تدخل خريطة علاج الإدمان رسميًا لأول مرة بخدمات مجانية عبر الخط الساخن 16023 رحلة جديدة لطلاب يخوضها الاتحاد المصري 

في رحلة جديدة يخوضها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF )لخدمة المجتمع، أطلق الاتحاد حملة التبرع بالدم السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، حتى يثبت دوره المحوريّ في تطوير طالب صيدلة وخدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر لعام 2030 في الاكتفاء الذاتي من التبرع بالدّم، حتى تصبح نسبة المتبرعين 3 بالمئة بدلًا من 1 بالمئة، مما يجعل في ذلك وفرة في أكياس الدم في اللحظات الحرجة.

جديرٌ بالذّكر أن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة قد بدأ حملته تلك منذ خمسة عشر عامًا، تم خلالهم جمع وتوعية الآلاف من المجتمع المصريّ بمختلف طبقاته عن التبرع بالدم وفوائده، وترسيخ فكرة أن المتبرع المصري متبرّع دائم.

احصائيات حملة التبرع بالدم في 40 جامعة مصرية 

طبقًا لإحصائيّات حملة التبرع بالدّم التي أقيمت في أكثر من 40 جامعة على مستوى مصر، وكذلك العديد من القرى والمدارس والأماكن العامة التي يتكدّس بها المارة، قام أفراد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالآتي:
-توعية 354،793 شخصًا
-جمع 4،318 كيس دم

ولم تكن تلك الأرقام وليدة اللحظة، بل إنها جهود استمرّت من أكثر من عقدٍ ونصف، سعيًا لخدمة المجتمع والإنسان، وقد لوحظ ذلك أثناء توعية المتبرعين وإعلامهم أن كيس الدم لا يُنقذ روحًا واحدة، بل ثلاثة، ناهيك عن الأثر الصحي الذي يعود على المتبرّع من حمايته من الإصابة بالسرطان وتجديد خلايا الدورة الدموية، والحماية من أمراض القلب وتجديد خلايا النّخاع.

يُطلق الاتحاد هذه الحملة مرتين في العام، ساعيًا لزيادة الوعي المجتمعي، وترسيخ فكرة التطوّع والتبرّع بالدم بداخل كل إنسانٍ راشد، ولاشكّ أنه لتذكيرٌ لكافّة أفراد المجتمع بقدراتهم واستطاعتهم على صناعة الفرق، فالرّوح الواحدة تساوي ثلاثة أرواح عندما يتعلّق الأمر بالتبرّع بالدم.

 

مقالات مشابهة

  • خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟
  • ندوة توعوية حول «التشكيك والحيرة ونشر روح التشاؤم» بكلية علوم الرياضة المنصورة
  • طه عاشور نائبا لرئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • جامعة قناة السويس تعزّز دورها المجتمعي بسلسلة ندوات توعوية وتربوية تستهدف طلاب المدارس
  • كلية الطب البيطري والتربية النوعية تمثلان جامعة قنا بجائزة التميز الحكومي
  • كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية تنظّم الملتقى الثقافي للجاليات والطلاب الوافدين
  • محمد غزال للجزيرة نت: تطبيق عنك خدمة لذوي الإعاقة البصرية للاستمتاع ببطولة كأس العرب
  • "امرأة هزت عرش التحدي".. احتفالية المركز الأفريقي بصانعات الأمل في اليوم العالمي للإعاقة
  • برعاية محافظ أسوان .. تنظيم أجواء مبهجة وإحتفالية لطلاب مدرسة التربية الفكرية
  • افتتاح معرض وثائقي لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من استكشاف التاريخ العُماني