شمس البارودي تودع زوجها حسن يوسف بكلمات مؤثرة: "فراقك ليس وداعًا بل وعد بلقاء المحب لحبيبه"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
في وداع مؤثر ومليء بمشاعر الحزن، نعت الفنانة المعتزلة شمس البارودي زوجها الفنان الكبير حسن يوسف، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 90 عامًا، حيث أبدت صبرها ورضاها بقضاء الله وقدره، مؤكدةً أن لقاءهم سيستمر في الآخرة في جنات النعيم، وشاركت ذكريات عاطفية عميقة من سنوات حياتهما معًا.
كلمات وداعية تفيض بالحب
عبرت شمس البارودي عن مشاعرها الممزوجة بالحزن والفقد، حيث قالت: "الفراق صعب بعد 52 عامًا من العشرة والودّ لرجلٍ احتوى حياتي بحبه وحنانه، وكان نموذجًا للزوج الحبيب والعاشق الذي يغمرني باهتمامه ويمنحني الأمن والأمان".
ووصفت كيف أن حسن يوسف كان يمثل السكينة والراحة في حياتها، وجعلها تستغني عن الدنيا بما قدمه لها من عطاء.
ذكرى آخر حديث جمع بينهما
استعادت البارودي ذكرى آخر لحظات بينهما، عندما كان يمسك بيدها ويطمئنها، قائلًا: "سنلتقي بإذن الله في جنات الرحمة"، مظهرًا حبه العميق والتزامه بوعده لها حتى في لحظات مرضه الأخيرة.
أكدت شمس أنها تعيش منتظرة لقاء الأحبة في دار الآخرة، معتبرةً أن فراقه ليس وداعًا نهائيًا، بل وعد بلقاء الروح بالروح.
حسن يوسف.. مسيرة فنية حافلة بالأعمال
ولد حسن يوسف في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1934، ودرس في كلية التجارة، ومن ثم تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية.
بدأ مشواره الفني بعد اكتشافه على يد الفنان حسين رياض، الذي قدمه كوجه جديد في فيلم "أنا حرة"، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية.
حسن يوسف مراسم تشييع جنازة الفنان الراحل
شيعت جنازة الفنان حسن يوسف يوم الثلاثاء الماضي من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور أفراد أسرته وعدد من أصدقائه المقربين. ومن المقرر أن تقيم عائلته العزاء اليوم السبت في مسجد عمر مكرم عقب صلاة المغرب.
رسالة حب أبدية
في ختام رسالتها، أكدت شمس البارودي أن فراق حسن يوسف لم يكن وداعًا نهائيًا بل وعدًا باللقاء في جنات الخلود، مشددةً على أن ذكراه ستظل حية في قلبها وأنها ستعيش على أمل اللقاء مجددًا في مستقر رحمة الله، حيث سيظل حبيبها وصديقها الأقرب إلى قلبها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمس البارودي حسن يوسف تاريخ السينما المصرية الفنان حسن يوسف شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة منع زوجها من الفراش بسبب التدخين؟.. انتبه لآداب المعاشرة
هل يجوز للزوجة منع زوجها من الفراش بسبب التدخين ؟.. هو حال الكثير من الأزواج، خاصة وأن التدخين عادة منتشرة بدرجة كبيرة رغم أضرارها على الصحة، وهو ما يطرح استفهام: هل يجوز للزوجة منع زوجها من الفراش بسبب التدخين؟.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للزوجة أن تمنع نفسها عن زوجها أو ترفض العلاقة الزوجية بسبب تدخينه.
وأوضح عثمان في إجابته عن سؤال: هل يجوز للزوجة منع زوجها المدخن من الفراش ؟ ، أن منع الزوجة لنفسها عن زوجها بسبب تدخينه ليس جائزًا، منوهًا بأن الزواج له معانٍ متعددة، وأحد أبرز هذه المعاني هو العفة.
ونبه إلى أنه ليست العفة فقط لتحقيق الإنجاب، والعفة تعني الحفاظ على العلاقة الزوجية في إطار من الاحترام والتفاهم، ويجب أن يُسعى لتحقيقها بكل الوسائل الممكنة، فإذا كان الزوج مدخنًا، ويعلم أن زوجته تنزعج من رائحة الدخان، فينبغي عليه أن يكون مدركًا لذلك ويعمل على تقليل هذه الرائحة، خاصة عند الحديث أو الجماع.
آداب المعاشرة الزوجيةوأشار إلى أن من آداب المعاشرة الزوجية أن يحترم الزوج رغبات زوجته، وإذا كان بإمكانه التوقف عن التدخين فهذا هو الأفضل، ولكن في حال عدم تمكنه من ذلك، فيجب عليه على الأقل أن يعتني بإزالة رائحة الدخان قبل التحدث معها أو ممارسة العلاقة.
وأضاف أنه ينبغي أن يتم الحوار بين الزوجين بصراحة واحترام، وإذا لم يتمكن الزوج من تغيير هذه العادة، فيجب على الزوجة أن تتحدث معه بلطف وتوضيح مشاعرها تجاه الأمر، الزواج مبني على التعاون والاحترام المتبادل، ورغم أن الدخان قد يكون مصدرًا للإزعاج، إلا أن الحلول العملية والتفاهم بين الزوجين يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلة.
حقوق الزوجينروي عن جابر بن عبدالله ، وحدثه ابن جرير الطبري في تفسير الطبري | الصفحة أو الرقم : 3/2/392 ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتَّقوا اللهَ في النساءِ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ الله، واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ الله، وإنَّ لكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أحًدا تكرهونَه، فإنْ فعَلْنَ ذلك فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبَرِّحٍ، ولهنَّ عليكم رِزقُهنَّ وكِسوتُهنَّ بالمعروفِ).
وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خيرَ النَّاسِ مع نِسائه وأهْلِه، وقد أَوصى المسلمينَ بحُسنِ مُعاملةِ الزَّوجاتِ. وفي هذا الحديثِ وصيةٌ عظيمةٌ بذلك، فيها يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "اتَّقوا اللهَ في النِّساءِ".
وورد أن المعنى: خافوا مِن اللهِ، وأدُّوا حقَّ النِّساءِ الزَّوجاتِ؛ بإنصافِهنَّ ومُراعاةِ حقِّهنَّ؛ "فإنَّكم أخَذْتُموهنَّ بأمانةِ اللهِ"، أي: بعَهْدِه، "واستَحْلَلْتُم فُروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ"، يعني بالكلمةِ نفْسَ العقدِ الَّذي نشَأَ مِن كلمتَيْ إيجابٍ وقَبولٍ مِن الوليِّ والزَّوجِ.
فلمَّا أوصى بهنَّ ذكَرَ ما عليهنَّ فقال: "وإنَّ لكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أحدًا تَكرَهونَه"، أي: تكرَهون دُخولَه في بُيوتِكم، "فإنْ فَعلْنَ ذلك" بدونِ رِضاكم، "فاضْرِبوهنَّ ضَرْبًا غيرَ مُبرِّحٍ"، أي: ليس بشَديدٍ ولا شاقٍّ، "ولهنَّ عليكم رِزقُهنَّ وكِسوتُهنَّ"، أي: النَّفقةُ مِن المأكولِ والمشروبِ، والسُّكْنى والمَلْبَسِ، "بالمعروفِ"، أي: على قَدْرِ كِفايتِهنَّ، مِن غيرِ سرَفٍ ولا تَقتيرٍ، أو باعتبارِ حالِكم فقرًا وغِنًى.
وفي الحديثِ: بَيانُ الحقوقِ الأُسَريةِ للزَّوجينِ، وأنَّ الأمْرَ مَبنيٌّ على التَّقوى والمعامَلةِ بما يُمْلِيه الشَّرعُ على كِلا الطَّرفينِ. وفيه: أنَّ الزَّوجةَ لا بُدَّ لها مِن استئذانِ زَوجِها في السَّماحِ بدُخولِ الناسِ بَيتَه، وخاصَّةً مَن لا يَرغَبُ في دُخولِه. وفيه: أنَّ للزَّوجِ أنْ يُؤدِّبَ زَوجتَه بما لا يُؤذِيها؛ مِن الضَّربِ وغيرِه.