فى ذكراه.. قصة زواج إبراهيم خان من فنانة مشهورة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان إبراهيم خان، والذي رحل بعد أن قدم للفن المصري العديد من الأعمال المميزة، سواء في السينما أو المسرح أو التليفزيون.
جنسية إبراهيم خانوعلى الرغم من عمل "خان" في السينما المصرية، إلا أنه لم يحصل على الهوية المصرية حتى وفاته، حيث ولد لأب سوداني وأم مصرية، ولكنه ظل محتفظًا بجنسية والده.
إذاعة ركن السودان كانت بدايته وانطلاقته إلى عالم الشهرة، إلى أن قابل أحد المنتجين بالصدفة، والذي أقنعه بإمكانية عمله ممثلاُ، وأكد له أنه يصلح للتمثيل.
تزوج إبراهيم خان من الفنانة سهير رمزي، ولكن الزيجة لم تستمر طويلًا حتى انفصلا، ليدخل في عزلة عاطفية لفترة، ثم تزوج مرة أخرى من سيدة خارج الوسط الفني، وهى الزيجة التي أسفرت عن ابنته الوحيدة.
أيام إبراهيم خان الأخيرةفي الأيام الأخيرة التي سبقت رحيله التُقطت للفنان إبراهيم خان صورا خلال لقائه في برنامج بالتليفزيون السوداني، حيث ظهر فيها وقد ظهرت عليه تداعيات المرض فقد عاني من سرطان الكبد.
وتحدث إبراهيم خان، في اللقاء عن حنينه لبلده الأم السودان ومسقط رأسه، فبرغم مسيرته الفنية الطويلة في مصر؛ إلا أنه لم يحصل على الجنسية المصرية وبقى محتفظا بجنسية والده السودانية.
وفي الحوار أوصى خان أي فنان سوداني موهوب بعدم اليأس والكفاح، وأن يصر على إيصال رسالته للجمهور قائلا: (لكل الفنانين السودانيين، حاولوا أن تطوروا أنفسكم بالسفر إلى الخارج للدراسة لأخذ الخبرات، فهذا ليس عيبا).
من أبرز أعمال التلفزيونية التي شارك فيها أمير الشرق، عثمان دقنة، المخبر الخاص، التخطيط الحلزوني، نور الصباح، دوائر الشك، الإمام محمد عبده، المنصورية، أحلام البنات، القرار الأخير، حدث في الهرم
أما على مستوى السينما فقد تواجد في عدد من الأفلام المميزة أبرزها الحب والثمن، الأشرار، نهاية الشياطين، الثعلب والحرباء، غروب وشروق، ابن الشيطان، الشجعان الثلاثة، ايدك عن مراتي، القاهرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم خان الفنان إبراهيم خان ذكرى ميلاد إبراهيم خان إبراهیم خان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مبادرة وزارة الثقافة لإحياء استوديو مصر ومدينة السينما
أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مبادرة وزارة الثقافة لإعادة تشغيل دور العرض المتوقفة وتطوير الاستديوهات وترميم كلاسيكيات السينما المصرية خطوة مهمة للحفاظ على تراث مصر السينمائي وتعظيم الاستفادة منه.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير مقدمة برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ما يُطلق عليه صناعة السينما بشكل كامل، من استديوهات ومعامل وفنيين ومخرجين، وصولاً لعرض الأفلام في السينمات وخلق دورة اقتصادية متكاملة، مشيراً إلى أن مصر تعد ثاني دولة في العالم دخلت إليها السينما بعد فرنسا عام 1896.
وأضاف أن السينما المصرية لعبت دوراً محورياً في ترسيخ اللهجة المصرية كلغة مشتركة في الوطن العربي، لافتاً إلى أن تراث السينما تعرض لفترات إهمال أدت إلى تدهور الاستديوهات، ما يستدعي تجديدها وحفظ الأفلام القديمة بتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
وأشار الناقد الفني إلى أن الدولة تمتلك أرشيفاً ضخماً من الأفلام، سواء من إنتاجها المباشر أو من أعمال منتجين تم بيعها أو نقل ملكيتها، مؤكداً أن المبادرة الجديدة تشمل ترميم هذه الأعمال وإتاحتها للجمهور عبر قناة متخصصة على يوتيوب، بجانب التعاقد مع شركات لحماية المحتوى من القرصنة.