برلماني: دعم مصر لفلسطين ثابت مهما تغيرت الظروف
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن دعم مصر للقضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، ولن يتأثر بأي متغيرات سياسية أو إقليمية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس التزام القاهرة الثابت بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال هندي، إن الجهود المصرية في وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، إضافةً إلى المساعدات الإغاثية والطبية التي تتدفق عبر معبر رفح، تمثل نموذجًا للدور العربي المسئول الذي يوازن بين التحرك السياسي والعمل الإنساني.
وأضاف عضو مجلس النواب أن موقف مصر من القضية الفلسطينية يتجاوز حدود التضامن اللفظي إلى أفعال ملموسة على الأرض، من خلال الوساطات التي تقوم بها لحقن الدماء الفلسطينية ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية، فضلًا عن تحركاتها المستمرة في المحافل الدولية لفضح ممارسات الاحتلال.
وأشار هندي إلى أن ما تشهده غزة من اعتداءات متكررة يستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي، موضحًا أن بيانات الشجب والإدانة لم تعد كافية، وأن المطلوب هو فرض إجراءات عملية لردع الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد هندي أن مصر ستبقى نصيرًا دائمًا للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وإلى تكاتف الجهود العربية والإسلامية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق حلمه في إقامة دولته المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو هندي مجلس النواب فلسطين غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مظاهرة ضخمة في أستراليا دعماً لفلسطين رغم الأمطار والرياح
شهد جسر ميناء سيدني، واحدة من أكبر المظاهرات المؤيدة لفلسطينيين في أستراليا، حيث تجمّع عشرات الآلاف من المتظاهرين في ظل ظروف جوية صعبة، مؤكدين دعمهم لغزة وسط تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على الأهالي في القطاع المحاصر.
ويعتبر جسر ميناء سيدني، الذي يربط بين وسط المدينة وضواحيها الشمالية، رمزًا للمدينة وموقعًا بارزًا للعروض والاحتفالات الكبرى، ولكن هذه المرة، أصبح منصّة للتعبير السياسي، حيث سار عبره ما يناهز 90 ألفًا حسب تقديرات الشرطة، ووصل عدد المشاركين إلى 300 ألف حسب المنظمين، حاملين مظلات وأعلامًا فلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وجاء هذا الحدث بعد سلسلة من الاحتجاجات الصغيرة التي كانت تنظم كل أسبوعين، منذ بداية الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة في عام 2023، والتي بدأت تأخذ زخمًا أكبر مؤخرًا في أستراليا، حيث يعبّر المواطنون عن غضبهم وحزنهم تجاه ما يرونه من معاناة إنسانية واسعة في القطاع المحاصر.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، إنها لم تفاجأ بحجم المشاركة الكبير، معتبرة أن هذا التعبير الجماهيري يعكس "قلقًا متزايدًا في المجتمع الأسترالي تجاه الأوضاع في غزة".
مسيرة حاشدة في كانبرا عاصمة أستراليا تضامنا مع فلسطين pic.twitter.com/jrZVoPOLWe — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 9, 2025
من جانبه، أكد جوش ليز، من منظمين الاحتجاجات وممثل مجموعة العمل الفلسطينية، أنّ: "اختيار جسر ميناء سيدني كمنصة للاحتجاج كان مقصودًا ليعبر عن: وقفة جريئة تلتقط خيال كل من تابع الأحداث الأليمة في غزة".
وأضاف ليز: "لقد استمدنا دعمًا واسعًا من مختلف الفئات الاجتماعية، بما في ذلك النقابات والجماعات الكنسية وأعضاء البرلمان، مما يعكس اتساع قاعدة الدعم لقضيتنا".
وفي السياق نفسه، أشار ليز إلى أنّ: "الاحتجاج، الذي تم تنظيمه في أقل من أسبوع، رغم الظروف الجوية السيئة، يعكس إصرار الأستراليين على إرسال رسالة واضحة لحكومتهم بأنّ عليهم اتخاذ موقف فاعل لإنهاء ما وصفه بالإبادة الجماعية في غزة".
ويأتي هذا التحرك الجماهيري في أستراليا في سياق عالمي يشهد تضامنًا متزايدًا مع القضية الفلسطينية، مع ظهور أصوات جديدة في السياسة والفن، مثل دعم بعض الفنانين المؤيدين للفلسطينيين في مهرجان غلاستونبري البريطاني، وانتخاب مرشحين في الولايات المتحدة ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي يستمر فيه الصراع على كامل قطاع غزة المحاصر، تعكس هذه المظاهرة ما وصف بـ"قوة التأثير الشعبي والدولي الذي يمكن أن يمارسه المجتمع المدني في دعم حقوق الفلسطينيين وفضح الممارسات غير الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي".