13 دولة تحصل على صفة شريك "بريكس"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
حصلت 13 دولة على صفة شريك "بريكس" في أعقاب قمة المجموعة في قازان الروسية الشهر الماضي، حسبما أكد المتحدث باسم الخارجية الهندية راندير جايسوال اليوم السبت، دون أن يذكرها.
وقال المتحدث الهندي خلال مؤتمر صحفي: "تم قبول 13 دولة كدول شريكة. لقد كان ذلك قرارا جماعيا لدول بريكس"، مضيفا أن وضع الدولة الشريكة يختلف عن العضوية الكاملة.
وفي أعقاب قمة قازان، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه تم الاتفاق على قائمة الدول الشريكة في المجموعة، فيما لم يتم الكشف هذه القائمة كاملة. وأوضح بوتين أنه سيتم أولا إرسال دعوات إلى هذه الدول، وعند تلقي الرد الإيجابي سيتم الإعلان عمن أدرج في هذه القائمة.
"وبريكس" هي مجموعة دولية تم إنشاؤها عام 2006، وكانت في البداية تضم روسيا والبرازيل والهند والصين، ومن ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في العام 2011، ومع بداية العام 2024، انضمت إليها 4 دول جديدة هي مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا كأعضاء كاملي العضوية فيما تتمتع السعودية بصفة "عضو مدعو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الهند والصين جنوب أفريقيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس السيبراني بدولة الإمارات في كلمته خلال CAISEC’25: الهجمات السيبرانية لا تفرق بين دولة وجهة وشخص
أعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس المجلس السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن شكره واعتزازه بالتكريم خلال مؤتمر ومعرض CAISEC’25، مؤكدًا أن الهدف والرسالة من المؤتمر هو التأكيد على التعاون العربي السيبراني، وتقوم جامعة الدول العربية بدور مهم جدًا وتشهد دولة الامارات هجمات متطورة على صعيد البنية التحتية، وكذلك هجمات ZERO DAY ، والتي قد يكون خلفها دول ومنظمات كبرى، وذلك يتطلب المزيد من التعاون مع كبرى المنظمات والشركات والدول الصديقة والبنى التحتية الاماراتية تعتمد على الامن السيبراني.
وأكد أن الهجمات لا تفرق بين دولة وجهة وشخص، والاستراتيجية الوطنية للامن السيبراني في الإمارات العربية المتحدية تقوم على 5 ركائز وهي الحوكمة وبناء التقنيات الوطنية وبناء الأشخاص والكوادر الوطنية والتأكيد على أهمية الجامعات وتأهيل الكوادر وثالث أعمدة الاستراتيجية الإماراتية هي الدفاع الدائم لأن الهجمات مستمرة، ورابعا الاعتماد على الابداع والابتكار وعدم نقل التكنولوجيا فقط بل تطويرها لتتناسب مع الاحتياجات الوطنية وخامسًا تأتي الشراكة مع المجتمع والدول والقطاع الخاص.
ولفت إلى أن الأجيال الصاعدة لديها مهارات وإبداعات عظيمة وقد شهدنا ذلك في الجوائز الدولية التي حازت عليها كثير من الدول العربية وتفوقها في مؤشرات الأمن السيبراني العالمية، متوجهًا بالشكر لكافة المشاركين من مسئولين حكوميين ودول عربية ومنظمات إقليمية.