ميدوم في بني سويف.. أول هرم كامل وأقدم من خوفو وخفرع ومنكرع
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قرية ميدوم التابعة لمركز الواسطي شمال محافظة بني سويف وهي تقع على بعد حوالى تسعين كيلومترا جنوب غرب القاهرة وتقع على بعد خمسة كيلومترات شمال غرب مدينة الواسطى وتضم آثارا عديدة مثل هرم ميدوم وهو أثر غريب الشكل، استكمل بناؤه سنفرو، الأب المؤسس للأسرة الرابعة ، حيث كان قد بدأ بناءه آخر ملوك الأسرة السابقة، له شكل خاص جدا يبدو كهرم مدرج ولكنه مكسو من الخارج؛ ويعتبر أول هرم كامل وهو أقدم من اهرامات الجيزة.
كما يوجد بالقرية مقابر شهيرة مثل مصطبة نفرماعت وأتت، التي وجد بها الرسم المعروف باسم أوز ميدوم وقد عثر على هذه الصورة الجدارية في مصطبة نفرماعت وزوجته أتت، حيث كانت تحلي أسفل أحد حوائط الدهليز، المؤدي إلى مقصورة أتت. وقد استخدم فيها ألوان مستخرجة من مواد طبيعية. فاللون الأبيض من الحجر الجيري، والأحمر من خام الحديد، والأخضر من الملاخيت. وكانت هذه المواد تمزج بزلال البيض. وهي تصور ثلاثة أزواج من الأوز تتغذى على الحشائش. منها ثلاثة تلتفت إلى اليمين، وتنظر الثلاثة الأخرى إلى الجانب الآخر في تناظر.
ويقع مدخل الهرم في الواجهة الشمالية على ارتفاع 18 مترا من سطح الأرض، ومنه يتفرع مدخل أصغر به بئر عميق لاستقبال الماء الذي يتسرب ومنع دخوله إلى الحجرات. وينتهي المدخل بحجرة أولى لها زاويتان يمينًا ويسارًا، ثم تتفرع إلى حجرة ثانية بنفس حجم الغرفة الأولى تقريبًا، والتي توجد على الناحية اليمنى للمدخل.
وكلا الحجرتين لهما سقف منخفض مسقوف بأحجار عريضة متراصة، ومن حجرة المدخل الثانية يمتد دهليز بطول 4.5 م ثم فتحة عمودية إلى أعلى تؤدي إلى الحجرة الرئيسية وهي غرفة مسقفة ذات قبة مدرجة، ولا يوجد بالغرفة الرئيسية تابوت ولا آثار تدل على وجوده ولكن توجد ألواح خشبية ربما كانت بغرض نقل التابوت الخشبي إلى الحجرة الجنائزية.
وفي الناحية الشرقية من الهرم، يوجد المعبد الجنائزي، وبقايا طريق صاعد والذي يربط بين المعبد الجنائزي ومعبد الوادي،وتتميز منطقتي بوجود مقابر شهيرة مثل مصطبة "نفرماعت "و زوجته "اتت" ، والتي وجد بها الرسم المعروف باسم " أوز ميدوم ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف أهرامات الجيزة اللون الابيض غرب القاهرة محافظة بني سويف مدينة الواسطى ملوك الأسرة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار
تستعد 9 دول عربية لحدث فلكي نادر يوصف بأنه "كسوف القرن"، حيث يشهد العالم في 2 أغسطس 2027 أحد أطول الكسوفات الكلية للشمس في القرن الحادي والعشرين، وفقاً لتقارير وكالة "ناسا" وموقع "Time and Date".
9 دول عربية على موعد مع ظلام كلي فى عز النهاريمر هذا الكسوف عبر 11 دولة، من بينها تسع دول عربية، مانحاً ملايين البشر فرصة نادرة لمشاهدة الشمس تختفي بالكامل خلف القمر في مشهد فلكي مهيب.
يتميز كسوف 2027 بمحاذاة شبه مثالية بين الأرض والقمر والشمس، حيث سيكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض، ما يمنحه القدرة على حجب قرص الشمس بالكامل. ويمتد ظل القمر على الأرض بعرض يصل إلى 270 كيلومترًا، وبطول يتجاوز 15 ألف كيلومتر، ما يجعله من أوسع الكسوفات في العصر الحديث.
الدول العربية المعنيةيمر الكسوف الكلي عبر جنوب إسبانيا، ثم يعبر مضيق جبل طارق ليشمل مناطق واسعة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، أبرزها المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، والسعودية، واليمن، والصومال.
ويشمل المسار مدن كبرى مثل الأقصر في مصر، وجدة ومكة المكرمة في السعودية، وبنغازي في ليبيا.
ظلام منتصف النهاروحسب التقديرات الفلكية، من المتوقع أن تبلغ ذروة الكسوف عند الساعة 10:07 صباحًا بتوقيت غرينتش، حيث تغرق بعض المناطق في ظلام دامس لعدة دقائق.
وفي مدينة الأقصر، سيستمر الكسوف الكلي لأكثر من 6 دقائق، وهي مدة تُعد من بين الأطول على الإطلاق في القرن الحالي.
وتشهد مدينة بنغازي الليبية 5 دقائق من الظلام الكلي، فيما ستغيب الشمس عن سماء بعض مدن جنوب إسبانيا مثل قادس وملقة لمدة 4 إلى 5 دقائق.
المواعيد الرئيسية (بتوقيت غرينتش - UTC)بداية الكسوف الجزئي 07:30بداية الكسوف الكلي 08:23الذروة 10:07نهاية الكسوف الكلي 11:50نهاية الكسوف الجزئي 12:44تحذيرات من النظر المباشرمع اقتراب هذا الحدث، حذرت المراصد الفلكية من خطورة النظر إلى الشمس بالعين المجردة خلال مراحل الكسوف دون استخدام نظارات مخصصة، وذلك لتفادي أضرار قد تلحق بالشبكية.
وتستعد المراكز البحثية والعلماء لتوثيق وتصوير هذه الظاهرة بدقة عالية.