مناقشة التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد بمدينة البيضاء
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقش مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء، اليوم، تحضيرات تدشين أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام الجاري 1445هـ في جميع المدارس الحكومية والأهلية الخاصة بمدينة البيضاء
واستعرض الاجتماع، الذي ضم مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكريا الشامي، ومدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد الحارثي، ومدير إدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد الريامي ومدراء إدارات ورؤساء الأقسام في مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء، السبل الكفيلة لإنجاح فعاليات وأنشطة هذه المناسبة العظيمة للتذكير بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.
وأقر الاجتماع توزيع المدارس الحكومية والأهلية الخاصة بمدينة البيضاء والأنشطة المدرسية بمدينة البيضاء، وزيارة روضات وأسر الشهداء وتكريم أبناء الشهداء في مدينة البيضاء.
وأكد المجتمعون، أهمية إحياء هذه المناسبة والترتيب الجيد لها تعظيماً ووفاءً لتضحيات الشهداء العظماء الذي بذلوا دمائهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن تراب هذا الوطن.
وشددوا على ضرورة التفاعل الإيجابي مع حملة دعم الأقصى ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لمواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب مجازر دموية بحق المدنيين والنساء والأطفال بقطاع غزة ولبنان.
وأكد مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكريا الحارثي، الحرص على إحياء الذكرى السنوية للشهيد في نفوس الطلاب والتي تعبر عن مكانة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وردع الغزاة والمحتلين.
واعتبر، إحياء سنوية الشهيد في المدارس والإدارات والمكاتب التنفيذية والحكومية بمدينة البيضاء واجبا على كل من يهمه الدفاع عن السيادة الوطنية، حاثا الجميع على التفاعل مع فعاليات هذه الذكرى وفاءً وعرفاناً بتضحيات الشهداء.
فيما استعرض مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد الحارثي، خطة أنشطة وفعاليات الذكرى في المدارس الحكومية والأهلية الخاصة بمدينة البيضاء المرتبطة بالشهداء وسبل إنجاحها.. مؤكدين أهمية إحياء هذه الذكرى، بما يعكس مكانة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشار، إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة وتكريم أبناء الشهداء في كل المدارس الحكومية والأهلية الخاصة بمدينة البيضاء والاهتمام بمن ضحى ذويهم بأنفسهم في سبيل العزة والكرامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد مکتب التربیة والتعلیم بمدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية.. رعاية مستدامة ووفاء لأسر الشهداء في موسم الحج
المناطق_واس
تواصل وزارة الداخلية ممثلة في وكالة الشؤون العسكرية، جهودها في رعاية أسر الشهداء والمصابين، من خلال برنامج إنساني يترجم وفاء القيادة الرشيدة -أيدها الله- لأبناء الوطن الأوفياء، ليأتي تمكين عدد من ذوي الشهداء والمصابين من أداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ على نفقة الوزارة ضمن أبرز صور هذا الوفاء، بجانب الدعم النفسي والرعاية الصحية والاجتماعية التي تقدم لهم على مدار العام.
وعبر أحد مستفيدي البرنامج لهذا العام، إبراهيم بن عبدالكريم الزهراني، الذي أصيب أثناء أداء واجبه في حماية الوطن، وهو شقيق شهيدين استُشهدا في ميدان العز والشرف، من مشعر منى عن فخره واعتزازه بما تقدمه الدولة من دعم لا محدود، مؤكدًا أن هذا العطاء يشعره بأن الوطن يقف إلى جانبهم في كل لحظة، ويمنحهم القوة لمواصلة العطاء، وما تقدمه وزارة الداخلية بتوجيهات ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ليس مجرد دعم، بل رسالة وفاء تعكس اعتزاز الدولة بتضحيات الشهداء، وحرصها على رعاية أسرهم ومساندتهم في مختلف مناحي الحياة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة حائل يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1446هـ 8 يونيو 2025 - 10:09 مساءً أمير منطقة نجران يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج 8 يونيو 2025 - 9:52 مساءًويروي رئيس الرقباء سالم القحطاني -أحد منسوبي الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين- مسيرته التي تجاوزت 14 عامًا في خدمة هذه الفئة الغالية، مشيرًا إلى أن العلاقة التي تربطهم بذوي الشهداء علاقة أسرية وثيقة.
وأضاف: نتابع أبناء الشهداء منذ طفولتهم، حتى كبروا أمامنا، وبعضهم أصبح اليوم أحد زملاء العمل، والبعض الآخر يؤدي مناسك الحج ضمن هذا البرنامج المستدام، الذي يحظى بمتابعة من القيادة – حفظها الله-.
وتتولى الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين إعداد برامج متنوعة موجهة للمستفيدين، يأتي في مقدمتها تمكينهم من أداء فريضة الحج على نفقة وزارة الداخلية، ليعكس حرص الوزارة على تكريم من قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وكأحد أوجه العناية المستمرة التي توليها لأسر الشهداء والمصابين، وامتدادًا لنهج القيادة الرشيدة – أيدها الله- في رعاية أبناء الوطن الأوفياء، وتأكيدًا على أن من ضحوا بأرواحهم سيبقون دائمًا محل تكريم وتقدير في قلب الوطن وذاكرته.