نشطاء يطالبون بإنهاء "الإبادة الجماعية" في غزة قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
طالب الآلاف من النشطاء خلال مسيرات جماهيرية في عدة مدن أميركية، بضرورة وقف "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة ، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثلاثاء المقبل، في ظل ارتفاع مجازر الاحتلال بحق الأبرياء.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بالانحياز الأميركي للاحتلال الإسرائيلي منها: "عدم التصويت في الانتخابات الرئاسية للإبادة الجماعية" في إشارة إلى الدعم اللامحدود الذي قدمته الإدارة الأميركية الحالية لدولة الاحتلال في المجالين العسكري والمالي ما أطال عمر الحرب وقتل المزيد من الأبرياء.
وتأتي المظاهرات في ظل إعلان آلاف النشطاء وأبناء الجاليات العربية والإسلامية مقاطعتهم للتصويت للمرشحين الديمقراطي والجمهوري، والتوجه للتصويت لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين الرافضة للحرب على غزة والداعمة للحقوق الفلسطينية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.