قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: "لن نترك أي اعتداء على أمننا وسيادتنا دون رد، وأي خطأ يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي سيواجه برد قاسٍ"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".

قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الأحد، إن إيران وجبهة المقاومة ستقومان بكل ما يلزم من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وتوعد سلامي الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوجيه ضربات قاسية من قبل المقاومة الإسلامية.

وأضاف سلامي، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي، يدفنون على جبهة قطاع غزة ولبنان، خلال المواجهات مع المقاومة.

وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني، أن إسرائيل عندما تخسر سياسيا فإنها تنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية، مؤكدًا أن ما أسماها "الفئة القليلة المؤمنة في غزة ستنتصر على أمريكا والكيان الصهيوني".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الحرس الثوري حسين سلامي الاحتلال الاسرائيلي الرد القاسي جبهة المقاومة قطاع غزة لبنان المقاومة الاسلامية الولايات المتحدة الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية بيانًا صحفيًا استذكرت فيه سيرته، مؤكدة أن استشهاده لم يكن نهاية لمسيرته، بل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة يختمون حياتهم كما عاشوها: في قلب المعركة، وعلى طريق القدس".

استشهاد في المنفى.. وجثمان في الدوحة
استشهد هنية فجر يوم الثلاثاء 31 تموز/ يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية كان يجريها ضمن سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وقد نُفذت الغارة باستخدام طائرة مسيّرة يُعتقد أنها عبرت الأجواء الإقليمية بدعم استخباراتي.

أسفرت الضربة عن استشهاد هنية ومرافقيه وعدد من المسؤولين الإيرانيين الميدانيين. ورغم الغموض الذي لفّ تفاصيل العملية في البداية، إلا أن وسائل إعلام عبرية أكدت لاحقًا وقوف "الموساد" ووحدة "أمان" العسكرية خلف العملية، التي اعتُبرت من أكثر العمليات جرأة منذ اغتيال القائد قاسم سليماني في 2020.

وقد وُري جثمان هنية الطاهر الثرى في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور حاشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وبتغطية واسعة رسمية وشعبية. وأعلنت "حماس" آنذاك أن الرد سيكون ميدانيًا واستراتيجيًا، مؤكدة أن "الدم لن يُهدر، بل سيتحول إلى نارٍ تحت أقدام المحتلين".

إرث مقاوم طويل.. من الانتفاضة إلى طوفان الأقصى

استعرض بيان "حماس" مسيرة الشهيد، التي بدأت منذ تأسيس الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى عام 1987، وتواصلت عبر عقود من النضال في ساحات العمل التنظيمي والسياسي والدبلوماسي والمقاوم. تولى هنية رئاسة الوزراء في أول حكومة فلسطينية بعد فوز "حماس" في انتخابات 2006، ثم أصبح رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ القضية الفلسطينية.

وأشار البيان إلى دوره في مواجهة الحصار والحروب المتكررة على قطاع غزة، فضلاً عن مساهماته في العمل الدبلوماسي على امتداد العواصم العربية والإسلامية، بما في ذلك جهوده لتثبيت المقاومة في الوجدان العربي والدولي.

صوت القرآن والموقف السياسي

لم يكن الجانب السياسي وحده ما طبع شخصية هنية، بل كان ـ كما وصفه البيان ـ صاحب "صوت شجي في تلاوة القرآن، وحضور جماهيري حاسم، ومواقف لا تتزعزع"، من أبرزها عبارته الشهيرة: "لن تسقط القِلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل".

دعوة لتخليد ذكراه بيوم عالمي لغزة والقدس

وفي رسالة وفاء حملت طابعًا استراتيجيًا، دعت "حماس" إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام "يومًا وطنيًا عالميًا" لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وليكون منصة لحراك جماهيري مستمر حتى وقف حرب الإبادة والحصار، وإنهاء الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.

دماء على الطريق.. من أبنائه إلى نفسه
ذكّر البيان بالتضحيات الشخصية التي قدمها القائد هنية خلال حياته، والتي توّجها باستشهاده، بعد أن قدّم عددًا من أبنائه وأحفاده شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة خلال عملية "طوفان الأقصى".

وأكدت "حماس" أن الشهادة لم تُبعد القائد عن مسار المقاومة، بل رسّخت صورته "كقائد ميداني حتى وهو بعيد عن أرض الوطن"، معتبرة أن دمه المسفوك في طهران وجثمانه في الدوحة، إنما "يجسدان امتداد المعركة في بعدها العربي والإسلامي".

المقاومة مستمرة.. وعهد على الوفاء

اختتم البيان بالتأكيد على التزام الحركة بالسير على خطى الشهيد هنية وكل القادة الشهداء، "تمسكًا بالثوابت، ودفاعًا عن الأرض والمقدسات، وحمايةً لشعبنا، حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وجددت "حماس" شعارها الراسخ: "وإنَّه لجهادٌ.. نصرٌ أو استشهاد."



مقالات مشابهة

  • في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا
  • بسبب الحرس الثوري .. برلمانية في بلجيكا تتهم إيران بالسعي لاختطافها
  • قائد قوات سوريا الديمقراطية: سوريا الموحدة سيكون لها جيش وعلم واحد والجميع متفقون على وحدتها
  • إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
  • ناشطة على متن حنظلة تروي للجزيرة نت تفاصيل الاقتحام الإسرائيلي
  • حمزة: سيكون هناك العديد من الفعاليات الوطنية والدولية وسيكون هناك عروض ثقافية واجتماعية للمشاركين جميعاً من أهلنا في سوريا وخارجها