الجزيرة:
2025-07-05@11:32:05 GMT

لهذه الأسباب هاريس لن تدعم النساء والسود في أميركا

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

لهذه الأسباب هاريس لن تدعم النساء والسود في أميركا

لقد أوضحت كامالا هاريس في خطاب قبولها في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس/ آب، وفي مناظرتها المتلفزة مع دونالد ترامب بعد أسابيع قليلة، وفي جميع مقابلاتها منذ ذلك الحين، أنها ستواصل السياسات اليمينية المعتدلة لأسلافها، خاصة رئيسها الحالي، جو بايدن، إذا ما تم انتخابها لمنصب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

هذا يعني على الأرجح أن الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة في الدخل والفقر، والتخلي عن السياسات التي تولد العنف في الخارج، ومواجهة شبكة التمييز التي تؤثر على الأميركيين ذوي البشرة الملونة والنساء السود بشكل خاص، ستكون محدودة في أحسن الأحوال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤولة يهودية سابقة بإدارة بايدن: استقلت لأنني لا أستطيع تأييد كارثة غزةlist 2 of 2وول ستريت: 3 أسباب قد تعصف بحظوظ هاريسend of list

إذا فازت هاريس في هذه الانتخابات، فإن وجودها كامرأة سوداء وجنوب آسيوية في أقوى منصب في العالم لن يعني الكثير للأشخاص المهمشين في أي مكان؛ لأنها ستستخدم تلك القوة بنفس الطرق العنصرية والجنسية والإسلاموفوبية التي استخدمها الرؤساء السابقون.

قال الرئيس باراك أوباما في عدة مناسبات خلال فترة رئاسته: "أنا لست رئيسًا لأميركا السوداء. أنا رئيس الولايات المتحدة الأميركية"، عندما سئل عن القيام بالمزيد من أجل الأميركيين السود أثناء وجوده في المنصب. وكمرشحة رئاسية، تفعل كامالا هاريس الشيء نفسه أساسًا. وكما كان الحال مع رئاسة أوباما، فإن هذا ليس خبرًا سارًا للأميركيين السود أو لأي مجتمع مهمش آخر.

خذ على سبيل المثال قضية الإسكان.

اقتراح هاريس بمنح 25,000 دولار لمساعدة الأميركيين على شراء منازل لأول مرة هو منحة عامة، وهي في سوق الإسكان الذي يميل تاريخيًا لصالح الأميركيين البيض، ستؤدي بلا شك إلى التمييز ضد السود وغيرهم من الأشخاص ذوي البشرة الملونة.

لا تميز وعود حملة هاريس حتى بين "المشترين لأول مرة" الذين يمتلك آباؤهم وإخوتهم بالفعل منازل، والمشترين "من الجيل الأول" الحقيقيين الذين من المرجح أن يكونوا غير بيض، وليس لديهم أي ثروة متوارثة.

يبدو أن هاريس تريد الظهور بمظهر الملتزمة بمساعدة "جميع الأميركيين"، حتى لو كان ذلك يعني أن سياساتها ستفيد أساسًا الأميركيين البيض في الغالب الذين يعيشون بالفعل حياة الطبقة الوسطى. أي فرصة حقيقية لأولئك من الطبقة العاملة والفقراء العاملين للوصول إلى الثلاثة ملايين منزل التي وعدت بها هاريس، تتراوح بين ضئيلة وغير موجودة.

وعود هاريس بشأن الحقوق الإنجابية ليست محددة بنفس القدر، وبالتالي فهي أقل طمأنينة لأولئك الذين يواجهون بالفعل التمييز والتهميش.

تقول إنه إذا تم انتخابها رئيسة، فإنها ستقوم "بتقنين حكم رو ضد ويد". كل رئيس ديمقراطي منذ جيمي كارتر قدم مثل هذا الوعد لكنه فشل في تحقيقه. حتى إن أقر الكونغرس مثل هذا القانون، فإن اليمين المتطرف سيطعن في هذا القانون في المحكمة.

وحتى إذا قررت المحاكم الفدرالية دعم مثل هذا القانون، فإن قرارات المحكمة العليا التي تلت ذلك بين عامي 1973 و2022 منحت الولايات الحق في تقييد الإجهاض بناءً على قابلية الجنين للحياة، مما يعني أن معظم القيود المفروضة بالفعل في العديد من الولايات ستظل قائمة.

ومع وجود نصف الولايات في الولايات المتحدة إما تحظر الإجهاض بالكامل أو تقيده بشدة، فإن تقنين حكم رو – إن تحقق بالفعل – سيعيد الولايات المتحدة في أفضل الأحوال إلى هشاشة الحقوق الإنجابية التي كانت موجودة منذ عام 1973.

وحتى لو تمكنت هاريس من الوفاء بوعدها بشكل معجزة، فإن النساء الأميركيات من أصل أفريقي، والنساء اللواتي يعشن في الفقر، سيظل لديهن وصول أقل إلى وسائل منع الحمل، والإجهاض، والرعاية قبل الولادة وبعدها، لأن كل ما فعله حكم رو هو جعل مثل هذه الرعاية "قانونية". لم يجعل القانون الرعاية ميسورة التكلفة، وبالتأكيد لم يجعلها متاحة بشكل متساوٍ لجميع النساء في كل ولاية من الاتحاد.

نظرًا لأنها على وشك أن تصبح أول امرأة / امرأة من ذوي البشرة الملونة/ امرأة سوداء تتولى الرئاسة في أميركا، فإن وعود هاريس الغامضة والشاملة بشأن الحقوق الإنجابية – والتي لن تفيد أي امرأة، وخاصة النساء المهمشات – تدينها بشدة.

بالطبع، من الجيد أن تتحدث هاريس عن الفتيات والنساء السود – مثل الراحلة أمبر نيكول ثورمان – اللاتي تم حرمانهن من الحقوق الإنجابية في ولايات مثل جورجيا، مع نتائج مميتة. لكن كلماتها لا تعني شيئًا بدون خطة عمل واضحة.

سيبدو فشل هاريس أكثر من غيرها، في التصدي للعنف – الذي يستهدف بشكل ساحق المهمشين والمقصيين والصامتين والمجرمين – في الولايات المتحدة وخارجها.

خلال مقابلة حية ومذاعة مع المليارديرة أوبرا وينفري في سبتمبر/ أيلول، توسعت هاريس في الكشف الذي قدمته خلال مناظرتها السابقة مع ترامب بأنها تمتلك سلاحًا. قالت هاريس بابتسامة: "إذا اقتحم أحد منزلي فسوف يُطلق عليه الرصاص". ثم أضافت بسرعة: "ربما لم يكن يجب أن أقول ذلك. سيتولى موظفو مكتبي التعامل مع ذلك لاحقًا".

بدت نائبة الرئيس واثقة من أن تصريحها سيتم اعتباره في نهاية المطاف من قبل الديمقراطيين المؤيدين للسيطرة على الأسلحة كمحاولة ضرورية لجذب انتباه الناخبين المسلحين اليمينيين المعتدلين الذين لا يزال من الممكن ثنيهم عن التصويت لترامب.

ومع ذلك، كشفت تصريحاتها العرضية حول استخدام القوة المميتة عن أكثر من مجرد رغبتها في تأمين أصوات اليمين التقليدي المعتدل. لقد أوضحت اللامبالاة التي تتعامل بها هاريس مع قضية العنف الأميركي كأمة وثقافة.

من الصعب تصديق أن هاريس كرئيسة ستكون مدافعة عن إجراءات "المنطق السليم" التي تسعى إلى "حظر الأسلحة الهجومية، وإجراء فحوصات خلفية عالمية، وقوانين العلم الأحمر" عندما تتحدث بسهولة عن إطلاق النار على الناس.

قرارها بمعاملة عنف السلاح كقضية أخرى للمناورة السياسية المحسوبة أمر مقلق، خاصة عندما يواجه السود – بمن في ذلك النساء السود – الموت بالرصاص بمعدلات غير متناسبة، لا سيما على أيدي ضباط الشرطة والمواطنين المسلحين البيض.

رغم مزاعم ترامب المقززة، هاريس امرأة سوداء، يفترض العديد من الأميركيين أنها ستفعل المزيد لحمايتهم أكثر من الرؤساء الآخرين. ومع ذلك، فإن موقفها المتساهل تجاه عنف السلاح يظهر أن الرئيسة هاريس – بغض النظر عن خلفيتها العرقية – لن تقدم أي أمان وحماية إضافية للمجتمعات المهمشة، بمن في ذلك النساء السود، مقارنة بأسلافها.

الافتراض بأن هاريس كرئيسة مختلطة العرق بين السود والآسيويين ستحد من العنف الأميركي الذي يصيب ويقتل السود والبنيين والآسيويين في جميع أنحاء العالم يبدو أيضًا بلا أساس.

من خلال قولها المتكرر إنها "ستضمن أن تمتلك أميركا دائمًا أقوى وأفتك قوة قتالية في العالم"، أوضحت هاريس أنها تنوي مواصلة السياسات القاتلة والعنصرية والإمبريالية التي انتهجها أسلافها من الديمقراطيين والجمهوريين، دون تأمل أو إعادة ضبط أو ذرة من الندم.

انظر فقط إلى المجازر في غزة التي أشرفت عليها كنائبة للرئيس.

رغم قولها عدة مرات إنها وبايدن "يعملان على مدار الساعة" من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فإن الحقيقة هي أن بايدن وهاريس لم يؤمنا وقف إطلاق النار ببساطة لأنهما لا يريدان ذلك. هاريس كرئيسة ستكون راضية تمامًا عن عدم اعتبار الأرواح السوداء والبنية والآسيوية في حسابات السياسة الخارجية لإدارتها المستقبلية، كما كانت كنائبة للرئيس وعضوة في مجلس الشيوخ الأميركي.

أي شخص يصوت لهاريس في هذه الانتخابات – بمن في ذلك كاتب هذه المقالة – يجب أن يكون صادقًا بشأن السبب. بالطبع، هناك حماس لوجود امرأة – امرأة مختلطة العرق بين السود والآسيويين – كرئيسة للولايات المتحدة لأول مرة في التاريخ.

هذا الحماس، إلى جانب وعدها "بأننا لن نعود" في إشارة إلى رئاسة ترامب، والعديد من الوعود بحماية ما تبقى من الديمقراطية الأميركية، يوفر للعديد من الأميركيين سببًا كافيًا لدعم تذكرة هاريس- والز.

ومع ذلك، يبدو أن البعض يدعمون كامالا هاريس تحت الانطباع بأنها كامرأة سوداء وجنوب آسيوية، ستقدر حياة الأشخاص الذين يشبهونها، وبمجرد انتخابها، ستدعم المهمشين بشكل أفضل من أسلافها. هذا محض وهم.

كما فعل أوباما من قبل، تريد هاريس أن تكون رئيسة للولايات المتحدة الأميركية. ليس لديها نية لتكون رئيسة كفؤة لـ "أميركا السوداء" أو المهمشين. لقد أوضحت هذا بشكل جلي، مرارًا وتكرارًا، طوال حملتها الانتخابية، ومن خلال عملها كنائبة للرئيس جو بايدن.

هناك قائمة طويلة من الأسباب التي تدفع للتصويت لهاريس في هذه الانتخابات، لكن الافتراض بأن رئاستها ستكون داعمة لحقوق ونضالات المهمشين، لمجرد هويتها، لا ينبغي أن يكون ضمن هذه القائمة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحقوق الإنجابیة الولایات المتحدة النساء السود امرأة سوداء هاریس فی مع ذلک

إقرأ أيضاً:

فجيعة المنوفية وحوادث الطرق في مصر

لم ينته الأسبوع الماضي في مصر حتى أصبح المصريون يوم الجمعة على فاجعة الطريق الإقليمي بمركز أشمون في محافظة المنوفية بدلتا مصر‏، حيث اصطدمت شاحنة نقل (تريلا) بحافلة صغيرة تحمل فتيات عاملات باليومية من أماكن سكنهن في قرية كفر السنابسة إلى مكان عملهن، ونتج عن الحادث وفاة 18 فتاة وسائق الحافلة. وتتراوح أعمار الفتيات ما بين 22 و14 سنة، وبعضهن كن المعيلات الوحيدات لأسرهن، وبعضهن لم يكملن تعليمهن من أجل مساعدة أسرهن، وأخريات كن طالبات ومنهن طالبة بكلية الهندسة. وخرجت الجنازات للفتيات الـ18 بشكل جماعي، في موقف محزن للقلوب ومدمع للعيون.

وقد أثار هذا الحادث تساؤلات لا تنتهي بشأن حال الطرق في مصر، وحال المسؤولين عنها، وحال الطبقة الحاكمة من أصحاب السلطة والمال، وحال الفقراء الكادحين، في ظل حالة تعكس مدى التناقضات في المجتمع المصري، فهؤلاء الفتيات خرجن يعملن باليومية بمبلغ 130 جنيه يوميا (2.60 دولار) من أجل لقمة العيش، في مجتمع باتت الظروف الاقتصادية الصعبة تمس عموم المصريين، في حين أن هناك فئة أغرتها السلطة والمال؛ تلعب بالأموال في ملاهي ومنتجعات الساحل الشمالي بلا حساب.

الحوادث المرورية ليست وليدة اليوم، ولكنها شائعة بسبب حالة الطرق السيئة، وللأسف فإن المسؤول الأول عن ذلك حاليا هو وزير النقل العسكري الذي يقيل مسؤولين على الهواء لأتفه الأسباب، واستقال عدد من سابقيه لأقل من تلك الأسباب، ولكنه أبى إلا أن يظل في مكانه دون أدنى حساب
إن الحوادث المرورية ليست وليدة اليوم، ولكنها شائعة بسبب حالة الطرق السيئة، وللأسف فإن المسؤول الأول عن ذلك حاليا هو وزير النقل العسكري الذي يقيل مسؤولين على الهواء لأتفه الأسباب، واستقال عدد من سابقيه لأقل من تلك الأسباب، ولكنه أبى إلا أن يظل في مكانه دون أدنى حساب.

للوهلة الأولى قد يخرج من يدافع عن تطور الطرق وانخفاض حوادثها في مصر، حيث انخفض عدد حالات الوفاة في حوادث الطرق في مصر من 5,861 عام 2023 إلى 5,260 في 2024، أي بتراجع بنسبة 10.3 في المئة، وفي المقابل، ارتفع عدد المصابين من 71,016 إلى 76,362 إصابة في نفس الفترة (+7.5 في المئة)، وبلغت نسبة الوفيات إلى الإصابات 6.9 لكل 100 مصاب في 2024، مقابل 8.3 في 2023 (انخفاض 16.9 في المئة)، وتراجعت نسبة الوفيات لكل 100,000 نسمة من 5.6 إلى 4.9 (-12.5 في المئة). كما تقدمت مصر من المركز 118 إلى 18 عالميا بمؤشر جودة الطرق عام 2024 وفق تقارير المنتدى الاقتصادي العالمي، وقياس هذه الجودة يتم بناء على معايير التمهيد والانسيابية، وعرض الطريق وعدد الحارات، والبنية التحتية الحديثة، والربط بين المدن الكبرى والمشاريع الجديدة.

ومع ذلك فإنه لا يمكن إغفال أن هذا التقييم لجودة الطرق في مصر يخص الطرق السريعة والرئيسة الجديدة، وليس القرى أو الطرق الفرعية أو الداخلية، حيث تفتقر هذه الأخيرة للبنية التحتية، والإنارة، والصيانة، والرقابة، وبشكل عام للسلامة المرورية، فكثير من ضحايا الحوادث في مصر يفقدون حياتهم  على الطرق الجانبية، لا الطرق السريعة، وللأسف فإن الحكومة تُركّز في التطوير على الطرق الدولية والسريعة، بينما تهمل الطرق الحيوية التي يستخدمها الملايين في القرى والنجوع يوميا. يكفي القائمين على أمر البلاد ما آل إليه حال البلاد والعباد حتى انخرط ما لا يقل عن 1.3 مليون قاصر في شكل من أشكال عمالة الأطفال في مصر، لضيق وبؤس الحالة الاقتصادية للآباء والأمهات، أم سيظل الفقراء في مصر لا بواكي لهم؟كما أن اتجاه الحكومة هو نحو تطوير الطرق لكن لم يتم في نفس الوقت تطوير أمن وسلوك استخدام هذه الطرق، وليس ببعيد عنا طريق الجلالة -أحد أحدث الطرق في مصر- حيث شهد حوادث مميتة بسبب السرعة والانحرافات والضباب، رغم أنه ضمن الطرق الأفضل من حيث التقييم الفني.

إن مصر بحاجة إلى ترسيخ مفهوم السلامة المرورية والتي تتطلب سلوكا ملتزما، ونظام مراقبة إلكتروني، وصيانة مستمرة، وعدالة مرورية في جميع المحافظات، والبعد عن الطبقية والواسطة في خدمات المرور والطرق بناء ومعاملة، وقبل كل هذا وذاك محاربة الفساد ليس في جهات الاختصاص الخاصة بالمرور فقط، بل بطريقة رسو المزادات في بناء الطرق وتسليمها، واحتكار جهة واحدة لذلك لا يمكن لأحد أن يحاسبها.

لقد آن الأوان للخروج من هذا النفق المظلم الظالم. ثم ألا يكفي القائمين على أمر البلاد ما آل إليه حال البلاد والعباد حتى انخرط ما لا يقل عن 1.3 مليون قاصر في شكل من أشكال عمالة الأطفال في مصر، لضيق وبؤس الحالة الاقتصادية للآباء والأمهات، أم سيظل الفقراء في مصر لا بواكي لهم؟ فاتقوا الله في الغلابة يا أولي الألباب.

x.com/drdawaba

مقالات مشابهة

  • دهون البطن مؤشراً لمخاطر العقم لدى النساء
  • شائعات تحوم حول دمى لابوبو.. طاقة شيطانية أم مجرد لعبة؟
  • 45 يومًا لهذه الفئة.. زيادات كبيرة في الإجازات السنوية بقانون العمل الجديد
  • لهذه الأسباب تتحفظ القاهرة على تطبيع العلاقات مع دمشق
  • الأمم المتحدة: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب
  • استعد لهذه اللحظة عامًا كاملاً.. لكن القدر كان أقوى: طيار تركي يلقى حتفه وهذه آخر كلماته
  • تعرف على الدول التي يتعين على النساء فيها أداء الخدمة العسكرية
  • أغلبية الأميركيين متخوفون من رد إيراني على قصف المنشآت النووية
  • وصول 400 مهاجر أفريقي إلى ساحل شبوة
  • فجيعة المنوفية وحوادث الطرق في مصر