دبلوماسي أمريكي سابق: كامالا هاريس لن تفوز بأصوات ولاية ميشيجان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال السفير باتريك ثيروس، دبلوماسي أمريكي سابق، إن هذه أول انتخابات أمريكية يشارك فيها ولم ير أي شيء غريب كما يحدث في هذه المرة في الانتخابات الأمريكية بين كامالا هاريس، ودونالد ترامب.
النقاشات من قبل المرشحينأضاف خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه شاهد العديد من النقاشات من قبل المرشحَين وأن وعود دونالد ترامب لا تتحقق كثيرًا رغم أنه يتوقع فوزه.
تابع :«اعتقد أن أصوات الجالية العربية في ولاية ميشيجان ستكون مؤثرة على نتيجة الانتخابات وسيكون صعبًا للغاية أو على الأقل بالنسبة لهاريس أن تفوز في ميشيجان، لدي عائلة في منطقة بميشيجان حيث مركز الجالية العربية هناك وهم غاضبون الآن سواء كان هذا سوف يؤثر على الديمقراطيين في استطاعتهم في تحقيق هذا الفوز أو تجميع الأصوات العربية هناك في هذه الولاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دبلوماسي أمريكي سابق انتخابات أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
سياسي: ترامب قدم لإسرائيل ما لم يقدمه أي زعيم أمريكي على الإطلاق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قرار الرئيس السيسي بمنح قلادة النيل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأتي في إطار تقدير الإرادة السياسية المصرية لجهود ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة.
وأضاف غباشي، أن الرئيس الأمريكي ترامب كان له دور محوري في إقناع الجانب الإسرائيلي بوقف العدوان، باعتباره الجهة الوحيدة القادرة على التأثير في مواقف إسرائيل بفضل ما يملكه من غطاء سياسي وأمني واقتصادي وعسكري لها، وهو ما جعله يلعب دورًا رئيسيًا في تهيئة المناخ الدولي والإقليمي لإنهاء العمليات العسكرية داخل القطاع.
وأشار إلى أن تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنح قلادة النيل للرئيس ترامب يأتي تعبيرًا عن تقدير الدولة المصرية لجهوده في هذا الملف الحساس، موضحًا أن هذا القرار يأتي ضمن صلاحيات ومقدرات الدولة المصرية التي تمارسها وفق رؤيتها السياسية ومصالحها الوطنية.
وأكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الرئيس الأمريكي ترامب يُعد شخصية مؤثرة في المشهد الدولي، وله سجل واسع في تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، فهو أعظم صديق في التاريخ للمحتل الإسرائيلي، إذ قدم لإسرائيل ما لم يقدمه أي زعيم أمريكي على الإطلاق، مشيرًا إلى مواقفه السابقة ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، واستخدام حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن 6 مرات خلال فترة العدوان على غزة.
ولفت إلى أن هذا التقدير يأتي بينما يتابع المجتمع الدولي الجهود المستمرة لتنفيذ بنود خطة وقف إطلاق النار التي تضمنت تسليم الأسرى والمحتجزين من الجانبين، والبدء في عمليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وهي ملفات لا تزال قيد المتابعة والتنسيق بين الأطراف المعنية.