زيادة النشاط العسكري الصيني بالقرب من التايوان مع اقتراب الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع التايوانية يوم الأحد إنها رصدت 35 طائرة عسكرية صينية، بما في ذلك مقاتلات وقاذفات، تحلق إلى جنوب الجزيرة في طريقها إلى تدريبات في المحيط الهادئ، وهو اليوم الثاني على التوالي الذي تبلغ فيه عن مثل هذه الأنشطة.
ترسل الصين، التي تعتبر تايوان التي تحكمها الديمقراطية إقليمًا خاصًا بها على الرغم من الاعتراضات القوية من جانب الحكومة في تايبيه، جيشها بانتظام في السماء والمياه القريبة من الجزيرة سعياً لفرض مطالبها بالسيادة.
الولايات المتحدة ملزمة قانونًا بتزويد تايوان بالوسائل للدفاع عن نفسها، ومبيعات الأسلحة التي تقدمها إلى تايبيه، بما في ذلك نظام صاروخي بقيمة 2 مليار دولار تم الإعلان عنه الشهر الماضي، تثير غضب بكين.
قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا (0100 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد 37 طائرة عسكرية صينية، بما في ذلك مقاتلات J-16 وقاذفات H-6 القادرة على حمل رؤوس نووية وطائرات بدون طيار.
وقالت الوزارة إن 35 طائرة من تلك الطائرات حلقت إلى جنوب غرب تايوان وجنوبها وجنوب شرقها إلى غرب المحيط الهادئ لإجراء تدريبات بعيدة المدى، مضيفة أنها أرسلت قواتها الخاصة للمراقبة.
وقالت الوزارة يوم السبت إن الصين نفذت “دورية مشتركة أخرى للاستعداد القتالي” مع سفن حربية وطائرات بالقرب من تايوان.
وأجرت الصين الشهر الماضي مناورات حربية كبيرة حول تايوان قالت إنها تحذير من “الأعمال الانفصالية”، مما أثار إدانة من الحكومتين التايوانية والأمريكية.
وتصف بكين الرئيس التايواني بإنه “انفصالي” وأزدادت التوترات بين الطرفين منذ أنتخابه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
الديباني: حكم استئناف بنغازي يحسم الجدل حول عدم مشروعية قرارات الرئاسي
ليبيا – علّق الخبير القانوني والمحلل السياسي الليبي عبدالله الديباني على حكم محكمة استئناف بنغازي القاضي بإلغاء قرارات المجلس الرئاسي بشأن إنشاء مفوضية موازية للانتخابات، معتبرًا أن الحكم جاء ليحسم الجدل القانوني القائم حول مشروعية قرارات المجلس الرئاسي المتعلقة بإنشاء مفوضية للاستفتاء والاستعلام.
تأكيد غياب الصلاحيات القانونية
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، قال الديباني إن الحكم أكد بشكل واضح أن المجلس الرئاسي لا يملك الصلاحية القانونية لإنشاء هيئة موازية للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، موضحًا أن الهيئة المقترحة تمارس مهامًا واردة نصًا ضمن اختصاصات المفوضية العليا، ما يضعها في تعارض مباشر مع هيئة سيادية مخوّلة بموجب القانون.
مخالفة للاتفاق السياسي
وأضاف الديباني أن الاتفاق السياسي المنظّم لاختصاصات المجلس الرئاسي لا يمنحه حق تأسيس هياكل سيادية جديدة، واصفًا الخطوة بأنها قرار عشوائي وغير مدروس، استُخدم كوسيلة للضغط على السلطتين التشريعية والتنفيذية.
حجية الأحكام القضائية
وأشار إلى أن الأحكام القضائية تتمتع بحجية الشيء المقضي به، وهو ما يمنح هذا الحكم قوة قانونية تُسقط شرعية الهيئة التي حاول المجلس الرئاسي تأسيسها، مؤكدًا أن السلطة التنفيذية لا يجوز لها التدخل في إنشاء مؤسسات انتخابية أو استفتائية، طالما توجد مفوضية سيادية مختصة قائمة وفق القانون.