عائلات المحتجزين الإسرائيليين: أشخاص مرتبطون بـ بنتنياهو نفذوا عمليات التضليل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بأن هناك شبهات بأن أشخاصا مرتبطين ببنيامين نتنياهو نفذوا إحدى أكبر عمليات التضليل في إسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب من المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية في غالي بهاراف ميارا الانضمام إلى الالتماس الذي يطالب برفع أمر حظر النشر في قضية الوثائق السرية، والتي تم فيها تسريب وثائق من مكتبه إلى وسائل الإعلام في الخارج.
ويستدل من المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، حول "القضية الأمنية الجديدة" التي تحقق فيها النيابة العامة واعتقل خلالها متحدث ومستشار لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنها متعلقة بإحباط اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس"، من خلال تسريب وثائق مزورة إلى صحيفتي "بيلد" الألمانية و"جويش كرونكل" البريطانية.
ولا يزال أمر حظر نشر حول تفاصيل القضية وهوية الضالعين فيها ساريا حتى الآن، في القضية التي تسمى “قضية أمنية خطيرة” حسب الادعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي إسرائيليين الاحتلال حكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش أبلغ نتنياهو عدم قدرة إسرائيل وحدها على مواجهة إيران
#سواليف
قالت قناة “13” العبرية الخاصة، الخميس، إن رئيس الأركان الإسرائيلي #إيال_زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، أن #تل_أبيب وحدها لن تستطيع #مواجهة #إيران حال نشوب #حرب مباشرة بين الطرفين.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها، إن زامير، “قدم خلال المناقشات التي أجراها مع رئيس الوزراء في الأيام القليلة الماضية، موقفًا حاسمًا مفاده أن إسرائيل لا يمكنها أن تتحرك بمفردها (عسكريا)، وأن هناك حاجة إلى تنسيق كامل مع واشنطن”.
وأضافت المصادر أن “أي خطوة ضد إيران يجب أن تكون منسقة بالكامل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب”، وفق القناة.
مقالات ذات صلةوذكر مصدر مطّلع شارك في هذه الجلسات للقناة العبرية أن “قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، يشارك رئيس الأركان هذا الرأي”.
وأكدت المصادر لقناة “13” أن “خلافا دراماتيكيا داخل القيادة الإسرائيلية العليا حول قدرة إسرائيل على التحرك (عسكريا) لوحدها، وإلى أي مدى يجب أن تكون المشاركة الأمريكية عميقة في أي عملية إسرائيلية محتملة، وما هو حجم التنسيق المطلوب مع الولايات المتحدة”.
وتصاعد التوتر في المنطقة أخيرا، إذ يبدو أن #المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي وصلت إلى طريق مسدود، ما ينذر بلجوء محتمل إلى الخيار العسكري.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، في مقابلة مع بودكاست “بود فورس وان” أُذيعت الأربعاء، إن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن #اتفاق_نووي مع الولايات المتحدة.
وتابع: “لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق، وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ، لكن سنرى”.
والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد الأحد المقبل بالعاصمة العُمانية مسقط.
لكن في وقت سابق الخميس، ألمح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إلى أن هجوم تل أبيب المحتمل على إيران “سيكون مفاجئا”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وذلك تعليقا على تقارير أمريكية تتحدث عن هجوم إسرائيلي محتمل.
وفي المقابل، أعلنت إيران أنها سترد بطريقة “سريعة وغير متوقعة” على إسرائيل والولايات المتحدة في حال تعرضها لأي هجوم، وفق قناة “برس تي في” الإيرانية الرسمية عن مسؤول أمني وصفته بـ”الرفيع”.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.