هل الميزانية التي يجنيها ميليشيا الحوثي كافية لصرف المرتبات ؟ ومن المسؤول عن صرفها ؟ (إستطلاع)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تزايد الجدل مؤخرا عن الجهة المسؤولة عن صرف المرتبات هل الحكومة الشرعية ام المليشيا الحوثية وخاصة بعد تنصل الأخيرة وادعائها إن المرتبات فقط من موارد الدولة النفطية والغازية لكن الواقع والمؤشرات الاقتصادية تؤكد إن الضرائب التي تفرضها المليشيا الحوثية على 80% من سكان الجمهورية اليمنية تفوق ميزانية الحكومة الشرعية بعشرة أضعاف .
وللإجابة عن هذا التساؤل : هل الميزانية التي يجنيها الحوثيين كافية لصرف المرتبات ؟ ومن المسؤول عن صرفها ؟ سنحاول في "المشهد اليمني " طرحها على الناشطين اليمنيين والذين تختلف تخصاصتهم العلمية حيث قال في البداية أحد المدرسين إن الإيرادات التي يجنيها الحوثي مهولة مستدلا بالفارق في المشتقات النفطية والتي يشتريها بأربعة ألف ريال يمني للجالون ويبيعها بعشرة آلاف ريال وكذلك الغاز وحتى الحبوب والأغذية حيث يباع القمح ب16 الف ريال بينما سعرة 5 ألف ريال .
وأضاف الأستاذ والذي طلب عدم ذكر اسمه إن الحوثيين هم المسؤولين عن صرف رواتبنا كوننا ندرس في صنعاء لأكثر من 8 سنوات دون مرتبات او يستعد لثورة تعيده إلى كهوف مران .
من جانبه قال الأستاذ عبدالرحمن صالح معزب " تم نقل إسم البنك المركزي والرسيفرات الى عدن ، وظلت كل الايرادات في مناطق سيطرة الجماعة تورد الى صنعاء وليس الى عدن ، حتى بعض الايرادات الهامة في مناطق الشرعية مثل عوائد الاتصالات والانترنت ، استمرت تورد الى صنعاء وما زالت حتى اليوم وهناك ملاحظات جديرة بالذكر حول نقل رسيفات وبعض ايرادات البنك الى عدن منها ان تتحمل الحكومة الشرعية كل الالتزامات والقروض الدولية والمرتبات ،واعطى مبرر مصطنع للحوثيين لعدم صرف المرتبات ، حتى وإن كانت القدرة الفعليه كاملة ومتوفرة لديهم ، وايضاً عند نقل البنك لم يتم نقل الاحتياطي العام والمقدر بخمسه مليار دولار …
الجانب الاخر والاهم انه بعد نقل البنك لم تعد تورد الايرادات في صنعاء الى مبني البنك المركزي في جولة الشراعي وتحت حساباته ، بل الى البدرومات وتحت حسابات خاصة بالجماعة تحت اشراف وادارة سلطة ظل خاصة بهم ولمصلحتهم فقط خارج الاطر الرسمية الشكلية .. ولذا ليس بمستغرب عندما تتبين الحقيقة انه تم نقل الرسيفرات من صنعاء الى عدن برضاء وموافقة الخوثيين ، وهذه إحدى علامات الاستفهام والتعجبات الكبيرة والكثيرة .
وأضاف معزب " لسنا مُصرين على فهم كل الالغاز التي لا ندركها ولا نعلمها ، ولكن اقل القليل يتحملوا مسؤوليتهم بصرف مرتبات الناس الواقعين تحت سلطتهم ، فلديهم من المخزون والايراد ما يكفي لذلك وزيادة" .
يوافق القاضي عبد الوهاب لمعزب في الطرح حيث قال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر عن حقيقة ال180 مليار فوارق الديزل والبترول شهريا
كنت انا والرفيق القائد احمد سيف حاشد ،في رمضان الماضي معزومين عشاء لدى رفاق اعزاء من قبيلة حاشد الابية ،وقيلنا عندهم ،واثناء المقيل احتدم النقاش عن حقيقة الموارد وهل لدى سلطة صنعاء قدرة على دفع المرتبات وكان مقيل معنا عضو لجنة ثورية عليا من قيادات الجماعة ،ومجموعة من تجار النفط ،واصحاب المحطات،فسئلهم عضو اللجنة الثورية كم بنستورد ونستهلك باليوم ديزل وبترول بمناطق سلطة صنعاء ،أجابوا 170الف برميل ،اخذ الالة الحاسبة وقلم ودفتر واقام الحسبة امامنا ، واضاف سؤال اخر للتجار كم التكلفة الحقيقية للدبة وكم تكلفة الضرائب والنقل والربح المعقول ،قالوا يطلع سعر الدبة البترول أو الديزل ب4500 ريال ،والدبة تباع بالسوق هنا ب9500ريال ،قام حسب الفوارق طلعت باليوم 6 مليار ريال ،وبالشهر 180 مليار ريال ،فذهل وقال نقدر ندفع ثلاثة مرتبات بالشهر الواحد لكل موظف ،ومانحتاج نجلس نفاوض على المرتبات " .
ويتفق العديد من اليمنيين على طرح قطران ناهيك عن ضرائب الإتصالات والقات وغيرها من السلع والخدمات وخاصة بعد خصخصة المليشيا الحوثية للمستشفيات الحكومية والتعليم بعد فرض رسوم باهظة عليها بشكل مخالف للقانون والتي تجرم خصخصة الطب والتعليم كونها مجانية لجميع اليمنيين وتمنع فرض ضرائب على الأدوية والسلع الأساسية للبقاء من حبوب وحليب ..الخ .
من جانبه قدم الناشط مجدي عقبه نصيحة للحوثيين قائلا " نصيحة مبكرة التغييرات الجذرية يجب أن تحدث قبل26سبتمبر والأهم من ذلك ان تستعد السلطة للاحتفال ب26سبتمبر رسميا وشعبيا بما يليق وقطع الطريق أمام من يحاول استغلال المناسبة لتحقيق ما عجز عنه عسكريا.
وأضاف " الغضب المتراكم خطيرجدا وأخطر ما فيه انه قابل للانفجار لاتفه الأسباب ..احذروا التراكمات " في إشارة إلى قيام ثورة ضد الحوثيين قريبا .
وأكد إن من فوائد التغيير الجذري لو حدث :
- تسليم المرتبات سواء بانتزاعها من التحالف أو بايجاد البدائل الممكنة
-القضاء ع الاحتقان الشعبي المتصاعد وإعادة الامل الى ابناء الشعب
-تمكين الشرفاءوذوي الخبرة من التغيير الى الافضل وليس الى الاسوأ
-الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتعزيز الجبهة الداخلية .
من جانبه الصحفي محمد المقالح : " أصبح مرتبي كرامتي فضية راي عام لاول مرة من بداية الحرب وهذا جيد خصوصا بعد ان شارك المعلمين ف المطالبة بمرتباتهم وقرروا ان يضربوا م اجلها ولو ان الناس انشغلوا بقضاياهم وحقوقهم في كل مرافق الدولة والمجتمع ودافعوا عنها بعيدا على السياسة وبما يملكونه من وسائل لماقطع مرتب ولا قطعت طريق " . والتي تؤكد تزايد الوعي الثوري في أوساط اليمنيين لاستعادة نظامهم الذي خطفته المليشيا الحوثية - الفارسية .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة الى عدن
إقرأ أيضاً:
بقيمة 500 جنيه.. آخر فرصة لصرف الدعم الإضافي على بطاقات التموين 2025
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن نهاية شهر مايو 2025 تمثل آخر فرصة لصرف الدعم الإضافي على بطاقات التموين بقيمة تصل إلى 500 جنيه، والمخصص للفئات الأولى بالرعاية، ضمن حزمة الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة خلال الفترة الماضية.
وذلك في اطار توجيهات الدولة الرامية إلى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين
الدعم الإضافي على بطاقات التموين هو مبلغ مالي يُصرف على هيئة سلع غذائية تموينية، أقرته الحكومة لتخفيف آثار التضخم وارتفاع الأسعار عن المواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجًا.
وقد تم تحديد قيمة هذا الدعم الإضافي بـ500 جنيه كحد أقصى للأسر التي لم تصرف حصص الدعم الإضافي لشهري مارس وأبريل 2025.
من هم المستفيدون من الدعم الإضافي؟تستفيد من الدعم الإضافي على بطاقات التموين حوالي 10 ملايين بطاقة تموينية، وهو ما يغطي ما يقرب من 40 مليون مواطن.
وقد أوضحت وزارة المالية أن التكلفة الإجمالية لهذا الدعم بلغت نحو 4.2 مليار جنيه.
يُمنح الدعم للفئات التي لم تتمكن من صرف مستحقاتها خلال الأشهر السابقة، حيث تشمل القائمة الأرامل، المطلقات، كبار السن دون دخل ثابت، العمالة غير المنتظمة، والمستفيدين من معاشات التضامن الاجتماعي "تكافل وكرامة".
كيفية صرف الدعم الإضافي على بطاقات التموينيُصرف الدعم الإضافي على بطاقات التموين من خلال منافذ التموين المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وتشمل البدالين التموينيين، فروع جمعيتي، والمجمعات الاستهلاكية.
ويتم تحديد قيمة الدعم بحسب عدد الأفراد على البطاقة، كالتالي:
بطاقة فرد واحد: دعم شهري 125 جنيهًا.
بطاقة من فردين فأكثر: دعم شهري يصل إلى 250 جنيهًا.
المستحقون لدعم شهري مارس وأبريل ولم يصرفوه: يحصلون على 500 جنيه مرة واحدة.
خطوات صرف الدعم
1. التوجه إلى منفذ التموين.
2. تقديم البطاقة التموينية.
3. اختيار السلع من القائمة المعتمدة.
4. استلام إيصال الصرف بقيمة الدعم.
السلع المتاحة ضمن الدعم الإضافي
يشمل الدعم الإضافي على بطاقات التموين قائمة كبيرة من السلع الغذائية الأساسية، أبرزها: السكر، الزيت، الأرز، المكرونة، العدس، الفول، الجبن، الحليب المجفف، التونة، المربى، الصلصة، الشاي، والمنظفات.
كيفية معرفة استحقاق الدعم الإضافيأعلنت وزارة التموين أنه يمكن التأكد من استحقاق الدعم الإضافي على بطاقات التموين من خلال رسالة تُدرج في بون صرف الخبز، توضح وجود دعم إضافي مخصص للبطاقة وقيمة المبلغ المتاح للصرف.
كما يمكن للمواطنين التواصل مع الخط الساخن 16528 أو زيارة موقع دعم مصر الرسمي للاستعلام عن حالة البطاقة التموينية.
الموعد النهائي لصرف الدعمأكدت وزارة التموين أن آخر موعد لصرف الدعم الإضافي على بطاقات التموين هو 31 مايو 2025، ولن يتم مد الفترة بعد هذا التاريخ. لذلك، دعت المواطنين المستحقين إلى الإسراع في صرف المبالغ المخصصة لهم قبل نهاية المهلة، لتفادي ضياع حقهم في الدعم.
لماذا يجب صرف الدعم الآن؟تمثل آخر فرصة لصرف الدعم الإضافي على بطاقات التموين فرصة مهمة للمواطنين للحصول على مستلزمات غذائية أساسية بأسعار مدعمة، مما يسهم في تقليل الضغط الاقتصادي ويدعم استقرار معيشة الأسر في ظل التحديات الراهنة.