(CNN)-- قالت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الأحد، إنها تواصل العمل لكسب دعم الأمريكيين العرب – وهي شريحة سكانية بالغة الأهمية خاصة في ولاية ميشيغان.

وقالت هاريس للصحفيين في ديترويت إنه في حين أن المجتمع "ليس كتلة واحدة"، إلا أنها تدرك أن سياسات إدارة الرئيس جو بايدن طوال الحرب بين إسرائيل وحماس كانت موضع قلق خاص.

وأوضحت هاريس: "القضايا متنوعة كما هي الحال بالنسبة لأي ناخب، فهي تشمل ذلك، لكنها تتعلق أيضًا بخفض تكلفة المعيشة. يتعلق الأمر بدعم الشركات الصغيرة في المجتمع. يتعلق الأمر بخفض تكلفة الإسكان والبقالة وتمديد ائتمان ضريبة الأطفال. هذه قضايا تتردد في مجتمعنا، وكذلك في كل مجتمع آخر، وسأستمر في التحدث إلى أعضاء هذا المجتمع وطلب أصواتهم، والتي آمل أن أكسبها".

وأشارت هاريس إلى الدعم الذي حظيت به من بعض القادة في المجتمع العربي الأمريكي، وتعهدت بأنها إذا أُعيد انتخابها كرئيسة فسوف تسعى إلى إنهاء الحرب.

وقالت هاريس: "فيما يتعلق بغزة، كنت واضحة للغاية بشأن... موت الفلسطينيين الأبرياء الذي لا يطاق. نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب، ونحن بحاجة إلى إطلاق (سراح) الرهائن، وبصفتي رئيسة للولايات المتحدة، سأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذه الغاية وحل الدولتين، حيث يتمتع الفلسطينيون بالحق في تقرير المصير والأمن والاستقرار في المنطقة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

كفى تحريضا.. الصين تتهم أمريكا بإشعال فتيل الحرب في آسيا

بكين - الوكالات

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى واشنطن بعد تصريحات وُصفت بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، متهمة إياه بتجاهل متعمد لدعوات السلام من دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، والتحريض على المواجهة.

ووصفت الخارجية الصينية تصريحات هيجسيث، التي أطلقها خلال منتدى "شانجري-لا" في سنغافورة يوم السبت، بأنها "مؤسفة وتغذي الانقسام"، منددة باتهامه لبكين بأنها تمثل تهديدًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وقالت الوزارة في بيان رسمي عبر موقعها:

"لقد تجاهل الوزير الأمريكي دعوات شعوب المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك، روج لأفكار المواجهة وعقلية الحرب الباردة، في محاولة لتشويه سمعة الصين بادعاءات باطلة".

كان هيجسيث قد دعا دول المنطقة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، محذرًا من ما أسماه "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" مصدره الصين.

واتهمت بكين واشنطن بأنها المسؤولة عن تأجيج التوتر، مشيرة إلى نشرها أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وتحويل المنطقة إلى "برميل بارود". كما لفت البيان إلى نشر الولايات المتحدة قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف في الصين وروسيا، من قواعد عسكرية في الفلبين.

وفيما يتصاعد التوتر البحري بين الصين والفلبين بشأن السيادة على جزر ومناطق في بحر الصين الجنوبي، حذرت بكين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وذلك بعد أن لوّح هيجسيث بعواقب وخيمة لأي محاولة صينية لغزو الجزيرة.

وتؤكد الصين أن إعادة توحيدها مع تايوان "مسألة لا رجعة فيها"، مشيرة إلى أنها لن تتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر، بينما تصر حكومة تايوان على أن تقرير مستقبلها حق حصري لشعبها.

مقالات مشابهة

  • أمريكا وإسرائيل لا تريدان وقف الحرب.. وإذن؟
  • أمريكا لا تمتلك القدرة على الحرب والكيان لا يمتلك قدرة التحرك منفردًا
  • لقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الملك يلتقي وفد لجنة غزة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب
  • كفى تحريضا.. الصين تتهم أمريكا بإشعال فتيل الحرب في آسيا
  • حماس تسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
  • حماس تعلن تسليم ردها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تسلّم ردها على المقترح الأمريكي بوقف الحرب في غزة