#سواليف

أشار #خبير_أمني_إسرائيلي إلى أنه بالرغم من #الحرب على #لبنان، واحتمال أن تنفذ #إيران تهديداتها بالرد على #الهجوم الإسرائيلي، إلا أن الأحداث الأكثر أهمية في الحرب تدور في قطاع #غزة.

وحذر الخبير من أن “عدم طرح جهاز الأمن بديلا لاستمرار الحرب على غزة يقود إلى #كارثة، لأن الأضرار التي ستلحق بإسرائيل وجيشها واقتصادها ورفاهيتها، لن يكون بالإمكان إصلاحها”.

وأضاف الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب #عوفر_شيلح، وهو رئيس سابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أنه “خلافا للبنان وإيران حيث يوجد فيهما عنوان سياسي واضح ويمكن التوصل إلى اتفاق معهما”، فإنه “في غزة يجري فرض وقائع على الأرض يوميا، ومن شأنها أن تلحق بإسرائيل أضرارا لا يمكن إصلاحها في وقت قصير”.

مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس خريفي مائل للبرودة وفرصة للامطار 2024/11/04

ولفت إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة التي يتكتم على تفاصيلها، وطرح اليمين المتطرف مقترحات استيطانية، وعدم وجود أي مبادرة سياسية إسرائيلية، “يقود إسرائيل إلى احتلال فعلي للقطاع، بثمن لا يقدر حيال مكانتها الدولية وحيال الجيش الإسرائيلي. وهذا يحصل من دون نقاش عام”.

وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أنه لا يطبق “خطة الجنرالات” في شمال القطاع، إلا أن شيلح أكد أن الجيش الإسرائيلي “ينفذ هذه الخطة الخطيرة نفسها. فهو يمارس ضغطا هائلا وعنيفا على سكان أجزاء في شمال القطاع من أجل إخلائهم نحو الجنوب، وينفذ ذلك عمليا بقوة تودي بحياة غزيين كثيرين وينعكس ذلك في الصحافة الدولية بأنه يصل إلى حد جرائم حرب”.

واعتبر أن “إسرائيل لا تعتزم تجويع السكان الذين يبقون في شمال القطاع، لكن في ظل ما ينفذه الجيش، فإن النتيجة النهائية قد لا تكون أقل خطورة”.

وشدد شيلح على أن “التظاهر بأن إسرائيل ليس مسؤولة قد ينجح تجاه الداخل، إثر عدم الاكتراث لدينا بمصير الغزيين. لكن هذه ستكون خطوة كبيرة، وربما لن يكون بالإمكان التراجع عنها، حيث تضع إسرائيل كدولة تنتهك القانون، ومن النوع الذي لا يمكن المتاجرة معه، ولا يتم تزويده بالسلاح – وإعلان الدول الصديقة لنا عن حظر توريد السلاح لنا هو البداية فقط ولا يُمنح مظلة سياسية. وإسرائيل التي ستعتبر كمن تحتل غزة، ستكون دولة منبوذة، ومن يستخف أو يعتقد أن بإمكاننا أن نصمد أمام ذلك كله إما أنه يهذي أو أنه واهم”.

يمضي الجيش الإسرائيلي قدما في تنفيذ “خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة، رغم نفيه لذلك، عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.

ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء “كفير” للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير أوردته اليوم الأحد، فيما يمنع الجيش المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال غزة وسط تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال نحو 600 عنصر من حماس خلال المعارك التي تهدف إلى تقسيم شمال القطاع. وقد أتم الجيش عزل جباليا وضواحيها عن غزة، ما حقق تنفيذا جزئيا لخطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين التي وضعها اللواء المتقاعد غيورا أيلاند، والمعروفة بـ “خطة الجنرالات”.

ويرى الجيش الإسرائيلي أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نصف عام إضافي على الأقل. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته “تحقق مكاسب يومية في معارك شمال القطاع”. وإضافة إلى جباليا، توسعت الهجمات على بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، ويقدر الجيش أن 20 إلى 40 مقاتلا من حماس يقتلون يوميا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب لبنان إيران الهجوم غزة كارثة الجیش الإسرائیلی فی شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

الدرقاش: سجن معيتيقة يُستخدم ضد “ثوار بنغازي” بتواطؤ أمني

⚠️ الدرقاش يهاجم قوة الردع: سجناء “معيتيقة” ليسوا دواعش وتم ترحيلهم من مصراتة بلا تهم

ليبيا – هاجم الناشط الإسلامي مروان الدرقاش، المقرّب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، قوة الردع الخاصة، مشيرًا إلى أن غالبيّة السجناء لديها تم القبض عليهم في مصراتة، وليسوا منتمين لتنظيم “داعش”، حسب زعمه.

???? محاولة للتضليل ونسب الفضل إلى مصراتة????
وفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، انتقد الدرقاش من وصفهم بـ”الممتنين” لقوة الردع، ممن يرون أنها كفّت الليبيين شر الدواعش، معتبرًا أن هذه الرواية “مغالطة للحقيقة”، وقال إن “القوة الحقيقية التي قاتلت داعش كانت قوى البنيان المرصوص“، والتي أشار إلى أنها تنتمي لمدينة معروفة – في إشارة إلى مصراتة – داعيًا إلى مراجعة قوائم الشهداء للتأكد من ذلك. في محاولة منالدرقاش للتضليل على عمل الجهاز الأمني ضد عناصر التنظيم واحباطه لعدة هجمات في طرابلس.

???? من هم المحتجزين لدى الردع ؟⚖️
وأكد الدرقاش أن غالبية عناصر داعش الذين أُلقي القبض عليهم خلال عملية البنيان المرصوص في سرت تمت محاكمتهم في مصراتة وصدرت بحقهم أحكام ينفذونها في سجون المدينة، متسائلًا عن هوية من تحتجزهم قوة الردع في معيتيقة وتزعم أنهم دواعش.

???? اتهامات لمن وصفهم بـ”المداخلة” وتنفيذ “مؤامرة” ????
ادّعى الدرقاش أن من يتم احتجازهم في سجن الردع هم “أشخاص لا توجد عليهم قضايا مثبتة”، تم ترحيلهم من مصراتة إلى سجن معيتيقة “المحصّن ضد أوامر النيابة العامة”، بتواطؤ – حسب قوله – من عناصر “المداخلة” المخترقين للأجهزة الأمنية، وذلك ضمن “مؤامرة بالتنسيق مع “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) للقضاء على من وصفهم بـ”ثوار بنغازي تحت مسمى الدواعش”، في محاولة منه لتبرأة عناصر ومقاتلي مجالس الشورى الارهابية وتنظيم أنصار الشريعة المتطرف الذين تحالفوا مع تنظيم داعش لقتال القوات المسلحة بمدينتي بنغازي ودرنة.

???? “شاهد زور على حقبة الإرهاب” ????
واختتم الدرقاش منشوره بالقول: “هذه حقائق لا يريد الكثيرون لها أن تظهر، لكننا عاصرناها ونحن شهود عليها“.

مقالات مشابهة

  • وسط استمرار العدوان على القطاع.. تصعيد إسرائيلي جديد وأوامر بالإخلاء في شمال غزة
  • "قبل الهجوم"... إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة شمال قطاع غزة
  • عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يجر الجيش إلى فخ في غزة ويحوّل إسرائيل لعبء إقليمي
  • الدرقاش: سجن معيتيقة يُستخدم ضد “ثوار بنغازي” بتواطؤ أمني
  • مسؤول أمني إسرائيلي يطالب قادة الجيش بالتمرّد على أوامر نتنياهو بمواصلة الحرب
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
  • أمن المقاومة يحذر من “المرتزقة” شرق “رفح” ويدعو المواطنين لليقظة
  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة